الأعلامى/ عبدالله عبدالهادى.
سلسلة مقالات عن أدب الرحلات التى أقوم بها .
**تجربتي في السفر إلى طشقند: تنبيهات حول تأشيرات الدخول والتخطيط للرحلة*
*التحضير للسفر والتأكد من المعلومات الدقيقة*
عندما قررت السفر من المدينة المنورة إلى طشقند، قمت بحجز تذكرتي عبر خطوط "فلاي دبي"، مع الانطلاق من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز. وفقًا للمعلومات التي تلقيتها من السفارات السعودية والأوزبكستانية، كنت على علم أن السعوديين يمكنهم دخول أوزبكستان بدون تأشيرة مسبقة إذا كانت مدة الإقامة أقل من شهر. ومع ذلك، عند وصولي إلى المطار وبدء إجراءات السفر، فاجأني موظف شركة الطيران بمعلومة مختلفة: تأشيرة الدخول للسعوديين تُمنح لثمانية أيام فقط، بينما كنت قد خططت للإقامة لمدة عشرة أيام. هذا التباين في المعلومات دفعني إلى تعديل خططي، مما أدى إلى تكاليف إضافية.
*أهمية الاستفسار والتأكد من مصادر متعددة*
تجربتي هذه أبرزت أهمية التحقق من تفاصيل السفر من مصادر متعددة. أحيانًا تكون هناك اختلافات بين المعلومات المقدمة من السفارات وتلك التي تقدمها شركات الطيران أو المعلومات المتوفرة في المطار. لذلك، أوصي بشدة المسافرين بالتحقق من جميع تفاصيل السفر والتواصل مع الجهات المعنية بشكل مباشر لضمان تجنب أي مفاجآت قد تعرقل رحلاتهم.
*التعامل مع التحديات بمرونة*
عندما واجهت هذه المشكلة في المطار، اتبعت نهجًا هادئًا ومرنًا. تعاملت مع الموقف بالتحدث مع موظفي شركة الطيران والبحث عن حلول مناسبة. على الرغم من التكاليف الإضافية لتعديل حجزي، فقد تمكنت من تجاوز المشكلة بفضل التعامل الإيجابي والمرونة.
*الوصول إلى طشقند عبر ترانزيت في دبي*
. بعد تسوية مسألة التأشيرة، أكملت رحلتي إلى طشقند عبر ترانزيت في مطار دبي. كانت فترة الترانزيت فرصة للتحقق من جاهزية كافة ترتيبات السفر والاستعداد للمرحلة الأخيرة. عند وصولي إلى طشقند، رحبت بي المدينة بأجوائها الودودة وثقافتها الغنية، مما جعلني متحمسًا لاستكشاف معالمها وتجربة ما تقدمه.
*التواصل مع سفارة المملكة العربية السعودية في طشقند*
بعد وصولي إلى طشقند، قمت بالتواصل مع سفارة المملكة العربية السعودية للتأكد من تفاصيل التأشيرة والإقامة. أكد لي المسؤول في السفارة أن السعوديين يمكنهم الإقامة في أوزبكستان لمدة تصل إلى شهر دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، وأنه لا يوجد شرط لحجز تذاكر العودة ضمن هذه الفترة. هذا التوضيح رفع اللبس الذي حدث في المطار، وأكد لي أهمية التحقق من المعلومات من مصادر متعددة.
**خاتمة**
رسالتي من خلال هذا المقال هي تقديم تنبيه للمسافرين بضرورة التحقق الدقيق من جميع التفاصيل المتعلقة بالسفر، بما في ذلك تأشيرات الدخول ومتطلبات الإقامة. هذه الاحتياطات يمكن أن تساعد في تجنب أي مشكلات غير متوقعة وضمان رحلة مريحة وسلسة.