الكاتبة - سارة صالح
انظر إلى عينيها وهي صامتة
أما تراك تسمع صوتها
أما تراك تفهم بوحها
للصمت صوت !
أحقًا للصمت صوت ؟؟
كيف كان يسمع صمتي
ويلبي حاجتي
كيف كان يبصر حديث شفتي الصامتة
ويُسرع لتحقيق امنياتي
من سواه !
حقًا من سواه كان يسمع صوت صمتي ؟
لا أحد
وحده كان القريب مني حتى أنه يسمع صوت صمتي
كان ورحل
وماعاد أحداً بعده
يربت على كتفي ويهمس في أذني
(ابشري يابنت أبوها
لو تبغين عيوني خذيها ) .