الأثنين, 02 سبتمبر 2024 04:26 مساءً 0 366 0
أمور في الماضي أدى الإنشغال بها إلى تأخرنا
أمور في الماضي أدى الإنشغال بها إلى تأخرنا

أمور في الماضي أدى الإنشغال بها إلى تأخرنا  

 

الكاتبة / هيا الدوسري  

*التأثر ببعض التيارات الدينية ونشر فكرها والسير على خطاها باعتبارها الحقيقة التي يجب الإيمان بها .  

*التحريض على الإرهاب باسم الدين لأهداف سياسية .  

*رفض التطور ومواكبة العصر وعجلة التقدم من قبل المتشددين .  

*الإنشغال بالمرأة والتركيز على كل صغيرة وكبيرة لها ، بحيث أصبحت هي المحور والشغل الشاغل بهدف السيطره والتحكم من قبل الرجل .  

*عدم الاهتمام بالتربية الوطنية في المدارس وغيرها، و غرس حب الوطن في نفوس الصغار .  

والنتائج السلبية لهذه الأمور هي :  

*الكبت الذي أدى إلى تولَّد أفكار سلبية و نتائج عكسية من فشل وعنف وانحرافات .  

*تعرض المرأة للضغوطات والاستهانة بها من قبل ضعاف النفوس وسلبها حقوقها واتباع أساليب القمع بغية الإصلاح وليس ( بالحكمة والموعظة الحسنة ) الأمر الذي أدى بها إلى التمرد على مجتمعها .  

*بدلاً من تربية الأجيال على حب وخدمة الوطن والتفاني في الدفاع عنه واستثمار طاقتهم في العمل من أجل النهوض بالوطن وتقدمه وتطوره ؛ صار العكس وأصبح الأمر كأنه لزاماً أن يلحق بركب المتمردين والانضمام إلى منظماتهم ، تاركاً أهله وذويه ووطنه .  

*زرع بذور الشر والفتنة في عقول الشباب وغسل أدمغتهم ليصبحوا أعداء لدولتهم ووطنهم بل حتى أهلهم وأقرب الناس إليهم وتوجههم نحو الإرهاب . ودعوتهم إلى الزهد والتقشف وعزلهم عن المجتمع ، ونشر المفاهيم الخاطئة فمالوا إلى التطرف والتشدد ومحاربة الوسطيين باعتبارهم مخالفين للدين .  

*نظرة العالم السلبية لنا على مدى عقود وأننا لايجب أن نتغير أو نتطور بحجة الدين فقد ترك هؤلاء الذين حاربوا التطور سابقاً بصمة سوداء في تاريخ تقدم وطننا الغالي ، وقد بدأت في الزوال بفضل الله ثم رؤية 2030 وأثبتنا للعالم أننا لاينقصنا شيء وسنصبح قريباً بإذن الله في مصاف دول العالم الأول .  

٢ يوليو ٢٠٢٤م

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
أمور في الماضي أدى الإنشغال بها إلى تأخرنا

محرر المحتوى

جمعه الخياط
المدير العام
مدير الدعم الفني

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

أخبار مقترحة