تزامناً مع حملة مكافحة المخدرات .
الكاتب / لافي هليل الرويلي
كل يوم تُشرق فيه شمسنا تضيف حكومتنا الرشيدة منجزاً غالياً على قلوب المواطنين والمقيمين ، وتشرّع في إشراقة شمسه الحملات الوطنية ، لدعم الأشقاء العرب أو البلاد المنكوبة أو تحفيز المنصات الوطنية كإحسان وغيرها ، للإفراج عن المعسرين و سداد مديونياتهم ، أو الحملات المباركة في الأيام الماضية عن خطر المخدرات ، و التي تهدف لنشر الوعي و استدراكاً لمسؤوليتنا تجاه من أسترعاهم الله تحت رعايتنا و تذكريهم جميعاً بمخاطر المخدرات ، فكلنا راعٍ وكلٌ مسؤول عن رعيته ، لا يألو خادم الحرمين الشريفين جهداً في حماية شعبه و بلاده من عبث العابثين و المخربيّن من خارج البلاد أو العصابات الإجرامية في أوساط الناس الذين يعبثون بسلامة عقول شبابنا و شاباتنا ، سواءً كانوا من المقيمين الفاسدين أو المواطنين الفاسدين فساداً عقلياً ودينياً لايحبون إلا جمع المال الحرام ، و إيماناً مني بخطورة هذه الآفة فإني أحيي قيادتي على تكثيف هذه الجهود الأمنية التي حدت من تواجد هذه الجرعات السامة ، ونذكركم ايضاً بجهود الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي لا يألو جهداً على القضاء على الفساد و محاسبة الفاسدين ، نرجو الله لهما التوفيق و السداد و القضاء على مسببات التفكك الأسري و تشرد الذي تحدثه هذه الآفة الخطيرة التي تسمى ( المخدرات) ، ونشكر سمو وزير الداخلية و الفريق الأمني الساهر على حماية أمن الجميع ، بدوري كمتابع للإعلام أحب أن أشكر كل من سعى لحث الناس على تجنب المخدرات وسلط الضوء على نكباتها ، ومنهم أستاذنا الخلوق فايز المالكي الذي ذرفت دموعي من نصيحته الأخويه و كلماته المشفقة على شبابنا ، شكراً لكل فرد ساهم بالقبض على مهرب أو مروج أو ساهم في تقديم نصيحته عبر وسائل الإعلام ، الشبو مادة خطيرة و كل المخدرات موت بطيئ وسبيل للجنون
حمى الله بلادنا و قادتنا الرحيمين بفلذات أكبادنا و أيدالله بالحق إمامنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء و رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، وحمى شعبنا كبارهم وصغارهم نسائهم ورجالهم من آفة المخدرات .