( القيادة السعودية ٠٠ قيادة الكبار للأزمات ).
كتبه : محمد قاسم عواجي النعمي ٠
عضو المجلس البلدي في بلدية صبيا ٠ في ١١ / ٠٩ / ١٤٣٨
المتابع للأزمات والتحديات التي تعرضت ولا زالت تتعرض لها المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى اليوم يجد أن القيادة السعودية تعاملت مع هذه التحديات بحكمة وهدوء واستطاعت بفضل الله أن تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب كما استطاعت أن تجنب الوطن والمواطن تداعيات هذه الأزمات والتحديات بل ورسخت ثقة كبيرة لدى المواطنين بعد كل أزمة في حكمة هذه القيادة وصوابية قراراتها ٠
لقد تبنت قيادة هذه البلاد منذ توحيدها في القرن الماضي وحتى الآن خطط طموحة للتنمية داخل الوطن ولم تغفل في الوقت نفسه عن اتخاذ مواقف ثابتة لجمع كلمة العرب والمسلمين وتوحيد صفهم وحل مشاكلهم ٠
لقد كانت المواقف التي اتخذتها قيادة هذا الوطن ونجاحها في تبني وتنفيذ خطط التنمية والأمن والاستقرار الذي ينعم به المواطن سبباً لأعداء هذا الوطن في تدبير المؤامرات ضده والتطاول على قيادته ٠
لقد تعاملت قيادة هذا الوطن حفظها الله مع جميع هذه المؤمرات والتحديات بحكمة واتخذت القرارات الصائبة للتعامل مع جميع التحديات التي حدثت منذ القرن الماضي وحتى اليوم والتي منها تعاملها الحكيم مع حادثة الحرم المكي ومعالجة الأثار المترتبة على الحرب العراقية الإيرانية وتداعيات احتلال الكويت وتبني المبادرة العربية لحل النزاع العربي الاسرائيلي والتي اقرت لاحقا في مؤتمر بيروت العربي وكذلك تعاملها الحكيم مع تقلبات السوق البترولية وتجنيب الوطن والمواطن تداعيات هذه التقلبات٠
إن المنصف القارئ لتاريخ هذه الأحداث والتحديات يجد أن قيادة هذا الوطن قد تعاملت مع هذه التحديات بحكمة وبصيرة وقد أسهم هذا التعامل مع الأحداث بفضل الله ثم بفضل هذه الحكمة في رِفعة هذا الوطن ومكانته وزادت من تقدير واحترام قيادته في الداخل والخارج، كما عززت ثقة الشعب بهذه القيادة والتفافه حولها ٠
إن العبث الذي ينتهجه اليوم نظام الملالي في طهران وحقدهم على أمن هذا الوطن وازدهاره واستغلالهم مواسم الحج لأغراض سياسية وتجنيدهم لعملائهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن كل ذلك يأتي للنيل من أمن هذا الوطن ووحدته واستقراره ٠
إننا اليوم في هذا العهد الزاهر عهد قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ، وولي عهده ، وولي ولي عهده -حفظهم الله- نقف جميعا مع قيادتنا في خطتها الطموحة المتمثّلة في رؤية المملكة 2030 وآلياتها التنفيذية المتمثّلة في مبادرات التحول الوطني 2020 وندافع جميعا عن أمن وأمان هذا الوطن كل من موقعه ونثق في جميع القرارات والاجراءات التي تتخذها قيادتنا للتعامل مع الصداع المستمر من حكام دولة قطر والعبث الذي ينتهجه حكام طهران ونثق في قدرة هذه القيادة حفظها الله على إدارة الأزمات والتحديات التي نواجهها في وطننا كما نثق أن تعامل هذه القيادة حفظها مع جميع هذه التحديات هو تعامل يوصف بأنه تعامل الكبار دائما ٠