الأستاذة هاجر الحربي
مسيرة عطاء وسيبقى الأثر .
بقلم / جمعه الخياط .
وآن الأوان أن تترجل الفارسة عن فرسها وانتهى السباق بفوزها الساحق في ميدان الشرف وخدمة الوطن بوزارة الصحة ، بالرغم من أنها طلبت التقاعد لكن كان أمامها شوطاََ كبيرََ تقدمه لخدمة الوطن ، أتكلم عن شخصية قيادية بمعنى الكلمة وهي الأستاذة هاجر الحربي الحاصلة على بكالوريوس تمريض ، وتقلدت الكثير من المناصب، من أهمها رئيس تمريض بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة . ومشرفة مكافحة عدوى بمستشفى الولادة والأطفال بمكة
وكانت من أوائل من تم اختيارهن من الثلاث الموظفات من النساء بوزارة الصحة لأول مرة بالمملكة ليكنّ مديرات بالمراكز الصحية .
فتم اختيارها مديرة مركز صحي العتيبية، وبعد ذلك مديرة مركزصحي العسيلة.
آن الأوان بعد هذا العطاء الجميل أن نرفع القبعة عاليا للأستاذة هاجر الحربي ونصفق لها بحرارة بعد أن أمضت هذه السنين في خدمة الوطن بكل اخلاص وتفاني وكانت خير من يُمثل المرأة السعودية التي نفتخر بها .
الأستاذة هاجر يشهد جميع من تعامل معها من مدرائها و زملاء وزميلات أو مراجعين أنها قمة في الأخلاق والتعاون والجد والإجتهاد .
ولديها قدرة في احداث التغيّر والتميز وترك الأثر في كل مكان تُوكل إليها مسؤوليته .
الأستاذة الحربي انموذج مميز للمرأة السعودية القادرة على احداث التغيّر الذي يخدم الوطن ونعتبرها قدوة في مجال عملها بوزارة الصحة .
شكرا للأستاذة هاجر الحربي .
حيث بدأ التعاون بيننا في اسابيع التمريض عام ١٤١٦ حيث كانت تعمل في مستشفى الولادة و كنا نعد برامج توعية ونشرات توعوية وتثقيفية وتوجيهية وكنت وقتها في العلاقات العامة بمستشفى النور التخصصي أُشرف على معارض التمريض التي تُقام بالمستشفى بالتعاون مع مستشفيات العاصمة المقدسة .
كنا نتمنى أن تكملي ما تبقى لك من سنوات الخدمة لتنهل الصحة والمواطنين المزيد من عطاءك .
ولكن ندعو الله أن يكون كل ماقدمتيه للمواطنين وللمجتمع وللصحة وللوطن في ميزان حسناتك .
وداعا استاذة هاجر الحربي ويبقى لك الأثر الجميل .