الكاتب - مشبب ناصر المقبل
عن ابي هريرة قال :جاء رجل إلى النبيِ صلى اللهُ عليه و سلم يشكو
جاره ، فقال : اذهب فاصبْر فأتاه مرتين أو ثلاثًا فقال : اذهب فاطرحْ متاعك في الطريق . فطرح
متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونَه : فعل اللهُ به، وفعل، وفعل، فجاء إليه. جاره فقال له : ارجعْ لا ترى مني شيئًا تكرهه*
*صحيح أبي داود*
أحذر لا أحد يخرج متاعة بسبب أذيتك فنلعنك ..!!! -احذر أذى الجار وقيل ان الجار هو اربعين
منزل من كل اتجاه،
- في مواقع التواصل في اعمالنا وفي السفر ) كلها جيرة(نتجاور ونتناقش فاحذر من اذى المجاور الذي قد لايعجبك تصرفك وهو من المباح له فعله وعليك القبول لاختلاف المشارب والتربية،
- هناك خطوط تقاطع خضراء مشتركة نلتقي فيها ..فلنحترم قوانين المرور والذوق العام . - فلنحذر ألم وذكر منها الذي يقضي حاجته في طرقات
الناس ..فلنحذر مايسبب أن نستحق اللعن ! ولاتؤذي الناس باسوأ مافيك ولنتجتنب سوء الظن ، وهون على نفسك !
- وأعلم دائما أن كلامك ورأيك صواب يحتمل الخطأ.. ورأيي خطأ يحتمل الصواب ..
اعطنا فرصة نُعبْر ... أحذر أن يخافك جارك .. ) فوالله لايؤمن من لايأمن جار ُه بوائقه(!! احذر ..
أن يُقال لمن صاحبك أو جاورك أو مشى معك .. احذر أن نقول له ) اخرج متاعك حتى تستحق الدعاء واللعنة .
اخيراً لوتأملنا النصوص هل سنؤذي جاااار .