الأثنين, 13 نوفمبر 2017 04:17 مساءً 1 693 0
ما عذر إحباطك؟
ما عذر إحباطك؟

شبكة نادي الصحافة السعودي

بقلم/ عايشه محمد الفلقي

أنثر شذاك وتعبيرك الرقراق دائماً بزخاتٍ من أمل وتفاؤل ولا تغضب من الأمس وتخاف اليوم إنما أفعل كل ما هو جيد ومناسب لتناله غداً أو أي وقت وحين

واصبر وأبتسم وجدد وعزز لنفسك ثقتها ولا تحكرها إنما أظهر إبداعاتك و اهتم بها وسوق لـإنجازاتك بطرق نادرة و مختلفة و مميزة

عندما تتألم وتريد أن تفضفض ما بداخلك لترتاح وتهدأ

لكن الآمك تستمر وتتزايد عن حدها المعقول اذا فضفضت لخلقه ورددت كلمات التذمر بكثرة ولكنك تريدها أن تسكن الآمك وتطبطب أوجاعك وتضمد جروحك ولا تدري 

ما هو الحل الأمثل والأفضل …؟

إليك حلها الصحيح.. توقف عنها واتركها وردد يأرب وأكثر من الاستغفار وأنت تنوي بها الشفاء والعافية وتحقيق كل ما تتمناه وتحلم به وتطمح للوصول. إليه أو غيره من الامنيات …

وأشتكي لمن يراك و يعلم عنك كل ما يحزنك ويسمعك في سجودك أو أرفع يداك إليه «تضرعاً و خفية» ولا تحاسب أي شخص لأنك تتعجب منه لماذا يتفاءل ولديه أمل و يفعل كل ما يرضي الله لكنه لم يتحرك ويتحقق كل ما يريده بعد …؟!

فاختيار الله دوماً هو خير وأفضل لنا في جميع أحوالنا

نصيحتي دع عنك التساؤلات بلا فائدة إنما تفاؤل وتأمل في من خلقك كيف كونك و ارسى الجبال واجرى الانهار وثبت سبع سماوات بغير عمد أنت تراها فلم تعجزه أمورك كلها بل هو قادراً على كل شيء ففي بطن الحوت كان هناك أمل فما عذر إحباطك ؟.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

وسيلة الحلبي
عضو سابق في الصحيفة
عضوة سابقة في تحرير الصحيفة

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

أخبار مقترحة