شيكة نادي الصحافة السعودي
كتبت / عايشه محمد الفلقي*
القلم والورقة هما سلاحك المشترك فبهما بعد الله سبحانه تصعد للأعلى أو تنزل للأسفل فلا تنتظر من أحداً أن يرفعك ليفتخر بك وانت أساساً لا تدفع بنفسك للأمام لترتفع وترتقي
أقدم وتقدم دوماً وتميز لتمتاز أكثر وأبدع و أنجز كل ما تفعله أو تفكر به ولا تتوقف أبداً ما حييت طور ذاتك وكل ما تحتاجه وزد من ثقافتك في أمور أهم وتفيدك كثيراً في شتى مجالاتك أولها لا تهمل القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة الموثوق بها
ثانيها صلاتك هي نجاتك وسعادتك وراحة بالك لا تتركها قط أو تنشغل عنها
ثالثها أحرص على الاذكار ففيها اطمئنان لقلبك وتحميك وتحفظك من كدر الدنيا
رابعها ألزم الاستغفار واعقد لسانك به وأذكره في كل وقتاً وحين من أوقات فراغك … وفوائده عديدةً جداً لأهميته
وخامسها أكثر من الصلاة والسلام على نبينا محمد و أبشر بما سيأتي به الله بسبب الإكثار منها
وسادسها صلاة الوتر أي الثلث الاخير من الليل فالله رب العالمين هو من ينزل ويقول هل من داعياً فاستجيب له وهل من سائلاً فأعطيه وهل من مستغفراً فاغفر له أدركها ولا تفوتها آبداً
وآخرها اقرا وتعلم جيداً من كتب صحيحة ومفيدة وخذ دوراتك تنفعك و تفيدك في المجال الذي تريده وأحرص ان تكون من يريدها ويختارها لا أحداً غيرك
ختامها توكل على الحي القيوم في شتى أحوالك ولا تخف فمها سقطت سيأتي يوماً لتقف وتكرم فيه أمام الجميع فقدم كل ما هو جميل لتذكر بالطيب فيدعوا لك دعاء يفرح قلبك ويغمرك بالسعادة … والسبب ما فعلته له
* كاتبة وباحثة