شبكة نادي الصحافة السعودي / تغطية وسيلة الحلبي
بحضور عدد كبير من أعضاء ملتقى رواد ومواهب وعدد من الأخصائيين والأخصائيات النفسيين والمهتمين بخدمة المجتمع والاعلامين والكتاب والشعراء احتفلت الدكتورة مزنة آل جريد مؤسسة منتدى الأسرة السعودية "إسعد" بتوزيع الجوائز للفائزين في مطعم نفوس. ومنتدى الأسرة السعودية أسعد يقدم الحلول والاستشارات النفسية والاجتماعية وينمي المهارات ويغرس القيم لدى الأسرة والمجتمع بما يتواكب مع الأهداف السامية لرؤية المملكة 2030
وقالت الدكتورة مزنة أل جريد في داخل كل منا النور والظلام القوة والضعف الحب والخوف وما تركز عليه ستحصل عليه وما تغذيه سيغذيك فاختر بعناية ما ترغب أن تزهر به حياتك . فالأسرة هي الخلية الأولى، والمنزل هو المزرعة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، والبيت مجتمع محدود بعلاقات عائلية تسودها الرعاية والعطف والأمن. وإن تنشئة الطفل وتربيته على الاعتزاز بالهوية وعلى الشعور بالانتماء الحضاري والإنساني مسئولية الأسرة. مبينة أن تقويم سلوك الطفل ليس من الضرورة أن يكون فقط عن طريق النقد طوال الوقت، فالأبناء يحتاجون لكلمات التشجيع والإعجاب عندما يقومون بشيء جيد. وأضافت أن جميع الأسر مهما كانت مترابطة فهي تمر بضغوط وصعوبات لكنها تطور مجموعة من المهارات لمواجهتها. وإن قضاء أوقات عائلية مليئة بالتفاعل الإيجابي يعمل على بناء احتياطي من المشاعر الجيدة بين أفراد الأسرة ويمكنها من مواجهة الأزمات.
هذا وقد بدأ الحفل بالترحيب بالحضور ثم تساءلت الدكتورة مزنة أل جريد عن تأثير مشاعر الحضور على صحتهم الجسمية وطلبت منهم ان يضعوا انفسهم تحت الاختبار لعدة أيام ويتأكدوا من النتيجة التي ستكون كالاتي : وأشارت الى أنكم عندما تشعرون بالحزن فستجدون أجسادكم عرضة للتعب والاصابة بالأمراض بسهولة وعلى الجانب الآخر عندما تغمر السعادة أجسادكم فسيغمركم الشعور بالفرح والتحسن على الحالة النفسية والجسدية . وقالت: ألا نتمنى جميعا ان نكون سعداء. وأضافت ان منتدى "إسعد" للأسرة يتوافق مع رؤية 2030 مجتمع حيوي يبني بنيانه متين وأسسه عميقة فنحن نهتم بالأسرة من خلال تقديم الرعاية المتكاملة كواجب ديني وعون مجتمعي وحق لها كي نصل الى رسم خارطة النجاح لكل أسرة لتشكل كيان اجتماعي وأضافت إن رسالة المنتدى تتمثل في إيجاد مجتمع مستقر بتوافق أسري واتفاق بين كل افرادها وتكامل يجمع كل المنتمين لكيانها. وأكدت الدكتورة مزنة ان المنتدى يهدف الى تامين الاستقرار النفسي والاجتماعي من خلال نشر ثقافة السعادة والتسامح ببرامج توعوية مختلفة وخطط استراتيجية , والى إشراك أفراد الأسرة في تخطيط وإدارة وتنفيذ برامج اجتماعية وثقافية ومهنية وسلوكية تساهم في النهوض بها , وربط الاسرة بالبيئة الاجتماعية مع معرفة الحقوق والواجبات داخل الاسرة والمجتمع وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في عملية التنمية المجتمعية للأسرة في مختلف المجالات ووضع الحلول اللازمة لمواجهة كل العوائق والتحديات والقضايا التي تواجه الأسر ورسم خطط التكامل والتكافل بين أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام.
ثم كانت الفقرة الثانية وهي فقرة التكريم حيث كرمت الفائزة "عائشة الدوسري "بعقد من "اللؤلؤ". ثم تم تقطيع كيكة الحفل والدعوة للبوفيه المفتوح.