المستشار الإعلامي - عيد بن مبروك الثبيتي.
معرض إكسبو جسراً ثقافياً بين الدول المشاركة ، وبالإشارة إلى أثر ذلك فإن ما يزيد على 200 دولة ستشارك في إكسبو الرياض 2030 مما يجعل إكسبو الرياض محطة التبادل الثقافي الأولى عالميًا، نظراً لحجم الزوار المتوقع
ولطالما كان إكسبو عبارة عن معرض للاختراعات والتصاميم وأشهرها برج إيفل في ذلك المعرض قبل أن تتحول إلى واقع
ومن فوائد الحدث الأضخم عالميًا أيضًا تعزيز اقتصاد الرياض وأثر ذلك سيمتد إلى ماهو أبعد مثل، الإستفادة من التكنولوجيا، ومشاركة المبدعين من حول العالم في إكسبو الرياض من خلال أركان دولهم، حيث يعد منصة لاستعراض نتاج التفكير الإبداعي في مجالات كثيرة ومنها التقنية والسياحة والصناعة المبتكرة
وسيجعل "إكسبو 2030" المملكة بداية انطلاق لكل جديد وشرارة نحو مستقبل يتقد إبداعًا ومنه ستنطلق الشركات العالمية، وبذلك فإن إكسبو ما هو إلا بداية لما بعد إكسبو من مستقبل مزدهر ينطلق من العاصمة السعودية الرياض التي تتهيأ لاستقبال ملايين الزوار بتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية وتهيئة المترو وطرق المواصلات من مطار الملك سلمان الدولي وصولاً إلى المعرض
ويعد المعرض فرصة جديدة لتعزيز مكانة السعودية كلاعب مهم على الساحة الدولية، يُمكْن المواطن السعودي وكذلك السياسة السعودية من إبراز مدى كرم البلد وتسامحه وتقدمه اقتصاديًا وفي مختلف المجالات في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.