بقلم / بندر الزايدي.... تمر السنين وتمضي الأعوام ونحن نعيش في رغدٍ من العش في ضل دولتنا أدامها الله سنين وأعواماً مديدة. في كل عام وفي هذا التاريخ نحتفل بمناسبة غالية وعزيزة على قلب كل سعودي ومقيم عاش على أرض هذا الوطن الطاهر ورغم كل ما يمر بمملكتنا من أعدائها تبقى شامخة عالية الهامة بما تمتلك من قيادة حكيمة وشعب وفي يجدد بيعته وتوثيق علاقته بقيادته في كل عام ما جعل أعداء هذا الوطن والطامعين في حيرة شديدة عن سر هذه العلاقة الوثيقة والتي لا يعلمون اننا ورثناها من أبائنا واجدادنا منذ عهد المؤسس رحمه الله الى وقتنا الحالي. بكل شموخ وبكل عزة ووسط أفراح غامرة تتضح رؤيتها على صغارنا وكبارنا نزّف مملكتنا الغالية لعامها ال89 والذي نقول فيه و بكل أسمى معاني الوفاء والولاء والانتماء نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان فهم صمام الأمان لنا بعد الله. هذه هي عادتنا في كل عام وهذا هو ما تعودنا عليه تجاه قيادتنا ونحو وطننا الغالي. ونردد وبصوت يصل الى أقصى حدود المجرة دامت بلادي عالية ابية بحزم ملكنا سلمان وستبقى مملكتنا شامخة تطال السماء بعزم أميرنا محمد. وبكل انواع الهمم وصلنا الى أعلى القمم وسنبقى معتلين لتلك القمم هذا هو طموحنا الذي لا حدود له وهذا هو ما زرعه فينا ولي عهدنا ومثالنا الأول الذي نحتذي به وبأفعاله دائماً. ولازال للمجد بقية فهذا البلد الطاهر سيكون وجهة العالم القادمة في ضل ما نراه من تغيير نحو مستقبل مشرق بعقول أبنائه المخلصين الذين ينظرون للأعلى ولم ولن يزعزع طموحهم حقد الحاقدين ولا ايادي العابثين. تلاحمنا مع قيادتنا وروح الشباب التي تنبعث من ارضنا ستقودنا الى نجاحات غير مسبوقة. هناك من يعمل من أجل هذا البلد وهناك من يحمي حدود هذا البلد هدفهم واحد يصب في رفعت وحماية ارضنا الطاهرة. نعم ستبقى مملكتنا ما بقينا وبقي نسلنا من بعدنا. فما ورثناه من أبائنا وأجددنا سنورثه لأبنائنا. دمتي يا أطهر البقاع ودام عزك وقيادتك وشعب في أحسن حال..