الثلاثاء, 24 سبتمبر 2019 05:10 صباحًا 0 541 0
يا وطنًا يسـكننا ونسـكنه
يا وطنًا يسـكننا ونسـكنه
بخيت طالع الزهراني يا – وطنًا يسـكننا ونسـكنه ها نحن نحتفل مجددًا - بيومنا الوطني في عيده الـ 89 هذه المرة احتفالاتنا الوطنية - موسومة بـ "همة حتى القمة" شعارٌ له دلالته الكبيرة .. ومضامينه العميقة . نعم .. همة حتى القمة .. ولذلك فإن القمة بكل جمالها وألقها البديع تحتاج إلى مهرٍ .. ومهرها لا يكون إلا الهمّة . وحتى عندما نصل القمة .. فإننا نحتاج إلى الهمّة أيضًا .. لكي نظل "متربعين" دائما على القمة .. . وقد صُمم موسم اليوم الوطني الـ 89 اسـتلهاماً من مقولة ولي العهد ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «همة السعوديين مثل جبل طويق ، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض» شـعار «همـة حتـى القمـة» جاء ليسلط الضوء علـى الوحدة الوطنية . . ونحن - في واقع الأمر - في هذا البلاد المباركة معروفون بأننا أهل الهمة فـ الهمة في بلادنا تجسدت بدءًا بـ (عبدالعزيز) ذلكم الشاب المفتون بحب الوطن ، والذي تسلح بـ الهمة - رغم صغر سنه - ففعل ما يفعله الرجال الأبطال والقادة العظام ، حتى قدم لنا - على طبق من ذهب - هذا الوطن العظيم . . مؤسس بلادنا المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز أل سعود كان خير من تمثل الهمة ، وترجمها إلى عمل صبيحة الخامس من شهر شوال عام 1319هـ عندما تمكن أولًا من استرداد الرياض ... ثم واصل كفاحه لأكثر من ثلاثين عاماً ، وحّد خلالها أجزاء البلاد السعودية .. ثم أعلن في 21 جمادى الأولى 1351هـ - 23 سبتمبر 1932م (الأول من الميزان) اسم المملكة العربية السعودية . . الهمة .. كانت ولازالت هاجس السعوديين وصفتهم .. وهاهو سمو ولي العهد ، الأمير محمد بن سلمان ، يزيد من اشعال جذوتها ، منطلقًا بنا إلى القمة .. تحت التوجيه والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز . وهكذا تظل الهمة عنواننا ... وطريقنا الذي نتخطى به الصعاب ، ونرقى من خلاله العلياء إلى حيث القمة . . ومن هذا الشعار ومن معانيه .... أننا اعتدنا أن نفرح ونعمل معًا - في ذات الوقت وأن تتوحد قلوبنا وسواعدنا يومًا بعد يوم للدفاع عن وطننا ، برقابنا ودمائنا ومهجنا .. فهذا الوطن الحبيب هو ســفينتنا التي نمخر بها – جميعا - عباب بحر التحديات . ألا نسمع ، ولا نسمح للإشاعات المغرضة أن تنمو أو تتكاثر بيننا . ان يظل كل منا رجل الأمن الأول في موقعه ، والعين الساهرة في محله . أن يكون فرحنا بيومنا الوطني – وخاصة شبابنا - بعقل ، وبهجتنا بقدر .. وأن نأخذ على يد كل مستهتر أو متجاوز للنظام العام . أن يكون عملنا في مرافقنا الرسمية والأهلية ذا جودة عالية ، بلا تلكؤ ، وبدون تقصير . أن نفهم أن الوطن أمانة بين يدي كل واحد منا ، ورثها لنا الملك المؤسس .. فالله الله أن يؤتى الوطن من قبل أحد منا .. فكلٌ منا على ثغرة . أن نعين قيادتنا على اجتثاث الفساد والمحسوبيات .. وأن نكون على قدر من الشفافية والنزاهة والإخلاص . يا – أيها الإخوة والأخوات .. قسمًا أن وطننا يستحق ، ويستحق ، ويستحق ... . وأخيرًا ... يا - وطنًا يســـكننا ونســـكنه .. عشـت خالدًا مرفوع الهامة ، تعاااااانق الجوزاء في عليائها
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

امجاد الرجبي
محرر صحفي
نائب رئيس التحرير بالمدينة المنورة

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك