برعاية وحضور سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور ، الاتحاد العام لطلبة فلسطين يعقد مؤتمره الأول بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان في سفارة فلسطين في بيروت

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

شبكة نادي الصحافة السعودي - لبنان - سارة عبد الله 

=================

    عقد الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع لبنان اليوم الأحد، برعاية وحضور سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وتحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، أعمال المؤتمر الأول للاتحاد بعد الاجتياح الاسرائيلي .

حضر المؤتمر قيادة حركة فتح في لبنان، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحشد من الطلبة والمكاتب الطلابية من كافة المناطق اللبنانية.

   كلمة راعي الحفل سعادة السفير أشرف دبور أكد فيها على أن إنعقاد المؤتمر هذا يعتبر انجازاً عظيماً، في ظل الصعوبات التي نعيشها، مبدياً ثقته" بأن الجيل الشبابي الصاعد بتفاعلهِ وابداعهِ وشموخهِ، سننتصر وسنكسر جبروت ترامب، وسنكافح بمختلف الجبهات والأشكال، فالشباب هم الإستمرارية والأم".

وتابع السفير دبور: نحن الأن نمر في ظروف صعبة، ولكن نؤكد انه لا يصعب الصعاب على الشعب الفلسطيني؛ ولم يُهزم؛وسنبقى صامدين مناضلين من أجل الأقصى ومن اجل القدس؛ وسنرفع راية فلسطين عالياً؛ و سنواجه بكل ما اوتينا من قوة وارادة حكومة أمريكا وطاغوت ترامب، رافعين رايات العزة والكرامة.

وأشار: "ان هذا المؤتمر عنوان للوحدة الوطنية، وسيكون جامعاً لكل الفئات التي تحمل الأمل والنضال والمقاومة، ليسجل تاريخاً لتحرير فلسطين وسنناضل ونكافح من اجل ان تبقى القدس أبية عربي".

وختم مؤكدا بان اللاجئين الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان وانهم متمسكون بحق العودة الى ديارهم، وسيحققوا اهدافهم بقوة وعزيمة، وسيهزموا الإحتلال المتغطرس، ويحققوا الاستقلال التام بطموح واستمرارية الجيل الشبابي الصاعد الذي سيُنير درب فلسطين.

 

 

 

484ab6af-a342-47c9-ac07-e482fe29ca6b

 

 

1c1f4762-757f-4342-a752-5730aced7661

 

 

6f8d3a74-cd05-46e7-a67e-75461a1db2fa

كلمة فصائل منظمة التحريرالفلسطينية القاها الاخ فتحي ابو العردات أمين سر فصائل المنظمة وحركة فتح في لبنان قال فيها : إعتبرهذا المؤتمر هو البيت الوطني لكل طالب فلسطيني في لبنان، وأن الإتحاد الطلابي سيستعيد دوره التاريخي الوطني والنقابي، وهو المؤسس الوطني الاساسي الذي يُراهن عليه فى بناء الأجيال الفلسطينية لإستعادة الحقوق الوطنية المشروعة وحق العودة، ومواجهة كل مشاريع التوطين و المؤامرات التي تحاك من قبل ترامب وحلفائه .

مضيفاً: ان الجيل الشبابي الصاعد سيرفع رايات فلسطين، وبطموحهِ واصرارهِ سيكون النصر حليفنا كما أننا على العهد باقون؛ وسنناضل؛ ونكافح ضد العدو الغاشم؛ المدعوم من قوى استعمارية؛ بدءاً من وعد بلفور؛ وصولاً الى قرار ترامب المشؤوم. وهذا القرار ظلم واستبداد للشعب الفلسطيني والعالم العربي باكمله.

وحيا ابو العردات الرئيس ابو مازن الأمين المؤتمن على الثوابت الوطنية الذي يقود المرحلة بكل قوة وحكمة مواصلاً التحية لل 128 دولة التي صوتت بضمير عربي عادل ضد قرار ترامب.

وتابع: ان هذا الاتحاد اليوم شكّل وحدة وطنية، لا بد ان تستمر للرد على العدوان تحت اطار مشاركة متضامنة موحدة بدائرة فلسطين ممزوجة بدائرة النضال والكفاح وبمقاومة متدرجة تتناسب مع المصلحة الوطنية و بدائرة سياسية من جهة ثانية، فعلينا ان نوحد قراراتنا وخططنا واستراتيجياتنا، وأن ندعم الرئيس الشرعي محمود عباس.

 وشدد أبو العردات على وحدة القيادة والشعب والقرار من أجل إسقاط قرار ترامب ويجب ان نكون موحدين بالقيادة والشعب والقرارات لنسقط قرار ترامب وننتصر على العدو  المتغطرس و ندمر مؤامراتهم التي ستنهي الحقوق الوطنية والمقدسات الدينية. مؤكدا ان القدس جزء من الهوية العربية وجزء من النضال والكفاح،.وانها ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين.

 

 

 

2f1a9e94-80e8-48f8-ae7a-8e4622024157

 

 

25c97084-d342-4a03-808e-1968450424d2

 

 

a42fd7eb-62be-4ef4-8edb-7ba72e629e07

بعدها بدأت أعمال المؤتمر بجلسات سرية، وحسب النظام المعمول، ليتم بعدها إنتخاب أول هيئة إدارية للإتحاد.

 كلمة الإتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإتحاد في لبنان يوسف الأحمد، تطرق فيها الى تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية والإتحاد العام لطلبة فلسطين، مؤكداً بأن الإتحاد شكّل مدرسة كفاحية ونضالية، اسهمت في تخريج الاف المناضلين الفلسطينيين الذين تبوؤا المراكز القيادية في الثورة الفلسطينية وفي فصائل العمل الوطني في السلك الدبلوماسي وكافة الهيئات الوطنية في كل مراحل النضال الوطني التي خاضها شعبنا الفلسطيني.

واعتبرالأحمد، أن النجاح بإعادة إحياء وبناء فرع الإتحاد في لبنان بعملية ديمقراطية عبر التنسيبات التي شملت ثلاثة ألاف طالب وطالبة في لبنان هو انتصار ونجاح، سيكون له الأثر الكبيرعلى مستقبل طلابنا ومسيرتهم التعليمية، الى جانب الدور الوطني والمهمات الملقاة على عاتق الإتحاد في بناء الاجيال الفلسطينية، وتعبئتها وتحشيد طاقاتها للإنخراط الأوسع في العملية الوطنية، والمسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني .

وتطرق الاحمد الى واقع ومشكلات الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان وخصوصاً الطلبة الجامعيين الذين يعانون من العديد من الصعوبات بفعل ارتفاع الاقساط الجامعية وعدم تبني وكالة الأونروا لمرحلة التعليم الجامعي الى جانب التقليصات التربوية التي اقدمت عليها وكالة الأونروا و تركت اثاراً سلبية على الواقع التعليمي في مدارس الأونروا.

 

 

 

 

4d07b412-d1e9-419a-8cc1-51d337f6ab0e

وختم مؤكداً بأن الإتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان سيكون في المرحلة القادمة في ورشة عمل طلابية كبرى في عموم المناطق والمخيمات لوضع برامج عمل تحاكي قضايا وهموم الطلبة في مختلف المراحل التعليمية وسيكون صوت الطلبة امام كل المؤسسات المعنية بأوضاعهم، هذا الى جانب استكماله للورشة التنظيمية وبنائه للوحدات واللجان في عموم المناطق والجامعات والمعاهد.

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة مكونة من 17 عضوا لقيادة الاتحاد في لبنان .

   مطالب المنظمات الطلابية :

 

 

009

  وكانت اللجنة التحضيرية الاولى في لبنان قد استمرت منذ ما بعد حرب المخيمات اي منذ العام 1987 الى ما بعد العام 2002 ، وكانت تتكون من 13 عضوا من كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكانت قد رفعت مطالبا عديدة اوجزها لموقع منارة الشرق للثقافة والاعلام بحكم دوره الريادي السابق باللجنة التحضيرية لفرع لبنان الاستاذ النقابي رضوان عبد الله : المنظمات الطلابية الفلسطينية في اكثر من مناسبة ، و في بياناتها التي توزع بالمدارس و المعاهد و الجامعات ، و من اجل تفعيل دور اتحاد الطلاب الفلسطينيين نحو الافضل حددت المتطلبات التالية :

ـ العمل على إعادة تنظيم وتوحيد الاتحاد العام للطلاب الفلسطينيين على أسس ديمقراطية ، وتمكينه من القيام بدوره في الدفاع عن قضايا ومصالح وحقوق الطلاب  خدمة لدورهم المستقبلي  في المجتمع.

ـ إعادة تنظيم وتطوير دور اللجان الطلابية  في الجامعات والمعاهد العليا، من أجل الدفاع عن حقوقهم المطلبية النقابية  ورفع مستواهم التعليمي  وتطوير كفاءاتهم العلمية و التربوية .

ـ العمل على توفير الخدمات التربوية  لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في التجمعات  والمخيمات حيث  يعتبر أحد المسؤوليات الأساسية التي يجب أن تحلها منظمة التحرير  الفلسطينية.

ـ الضغط من اجل تطوير وتحديث الجهاز التربوي في مدارس الاونروا و تفعيل دائرة التربية و التعليم في منظمة التحرير الفلسطينية من أجل أخذ دورها التربوي و التطويري الانمائي ، وعلى وجه الخصوص التعاون مع الاونروا من اجل  توفير المستلزمات التعليمية  الحديثة في المدارس  وتوسيعها وزيادة عدد المدارس و الغرف فيها.

ـ الضغط على الاونروا لتطوير نظام الضمان الصحي ليشمل الطلاب ايضا ، مع تحسين الخدمات المقدمة للمدرسين .

ـ توفير الأدوية بأسعار معقولة  للطلاب  ولتكون وفي متناول الجميع.

ـ  حماية التراث الشعبي والثقافي الفلسطيني الذي يحمل ويعكس المضامين الإنسانية والحضارية في تاريخ شعبنا.

- نشر وتشجيع الإنتاج الأدبي والثقافي والفني وتنمية روح الإبداع والبحث العلمي.

- وضع نظام للحوافز لتشجيع المبدعين في مجالات الثقافة والفنون الجميلة.

    و كان قد عقد المؤتمر الوطني العاشر تحت شعار (بتلاحمنا الوطني وتصعيد النضال والكفاح المسلح وتعاظم الانتفاضة نحمي وحدتنا ومنجزات شعبنا ونقيم دولة فلسطين بقيادة (م.ت.ف)، وتحت اسم دورة الشهيد القائد الرمز خليل الوزير (أبو جهاد) عقد المؤتمر بين 3-8/5/1990 في مدينة بغداد في ظل تواصل الانتفاضة ومبادرة السلام الفلسطينية. ولأول مرة يتم إضافة عدد من كوادر الأرض المحتلة إلى عضوية المؤتمر من المبعدين، وكان الخلاف على أشده في المؤتمر حول الوضع التنظيمي على عكس المؤتمر التاسع الذي شهد الوضع السياسي الخلاف الشديد، فكان التيار التجديدي يطالب بالتغيير في الأطر والدستور وعضوية المجلس الإداري والتيار المحافظ يطالب التمسك بالأشكال القديمة فكان أن تم التطعيم بالمجلس الإداري الذي ضم 33 عضواً بينهم ثلاثة من المبعدين.
وبعد انتهاء المدة القانونية للهيئة التنفيذية لم ينعقد المؤتمر الحادي عشر حتى الآن (عام 2017) للظروف السياسية المعقدة التي أفرزت محادثات السلام العربية الإسرائيلية، ثم اتفاقيات أوسلو وما تلاها من عودة كوادر (م.ت.ف) إلى الوطن، والانخراط في عملية إعادة الترتيب والبناء وفي ظل الاختلاف الكبير في شكل العمل النقابي الطلابي بالداخل عنه في الخارج ثم الانقسام الفلسطيني عام 2007.
الا أنه تم عقد الدورة 37 للمجلس الإداري وذلك في مدينة غزة والتي سميت دورة الشهيد إبراهيم أسد (رئيس الاتحاد السابق) وبحضور الأخ الرئيس السشهيد ياسر عرفات وعدد كبير من كوادر (م.ت.ف) والاتحاد والسلطة الوطنية تم افتتاح المؤتمر، ثم انتقلت جلسات المؤتمر لتنعقد برئاسة بكر أبو بكر ، وكان أبرز قرارات المجلس إضافة أسماء عشرين أخاً ممثلين لجامعات ومعاهد وكليات الوطن إلى عضوية المجلس الإداري ليصبح العدد 53 عضواً، وتم إقرار أن يكون المقر المؤقت للاتحاد في رام الله وتشكيل فروع للاتحاد في الوطن، وتم انتخاب د. إبراهيم خريشي رئيساً للهيئة التنفيذية . علما ان الهيئة التنفيذية للاتحاد وهي أعلى سلطة في غياب المؤتمر العام والمجلس الإداري ، وتعتبر القيادة اليومية للاتحاد . وتشكل من 11 عضواً.

   وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اصدرت البيان التالي:

 بيان صادر عن منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان - المكتب الطلابي

يهم المكتب الطلابي في منظمة الشبيبة الفلسطينية ان يعلن رفضه انعقاد ما يسمى مؤتمر اتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان وذلك لمخالفته الواضحة والصريحة لدستور الاتحاد، واعتماده على نسب التنسيب ورفض انعقاد جمعيات عمومية ولجان طعون فعلية وفاعلة .
ان المكتب الطلابي لمنظمة الشبيبة الفلسطينية يؤكد على التمسك بالاتحاد العام لطلبة فلسطين كمؤسسة وطنية جامعة وعنوان وطني كبير شكلت ومازالت مدماكا اساسيا لوحدة شعبنا وقواه الحية وممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وفي الوقت ذاته نتمسك وبقوة بدستور الاتحاد العام لطلبة فلسطين ونرفض بشكل قاطع ونهائي هذه الممارسات الخارجة عن الاصول والنظام والتي تنشد لمصالح فئوية تتقاسم هذا الاتحاد وتعبث بهذا المنجز الوطني خدمة لمصالح ضيقة. اننا ومن منطلق الحرص على هذه المؤسسة الوطنية الجامعة والتي تمثل المستقبل لاجيال فلسطين المنتفضة والتي تقدم التضحيات، ندعو جميع القوى الى حوار طلابي يجمع كل الهيئات والمكاتب الطلابية الفلسطينية لبلورة تصور للنهوض بهذا الاتحاد على  اساس الدستور والانظمة والقوانين النافذة والتي تعتمد الجمعيات العمومية والانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل والذي يعطي لكل جهة حجمها ودورها بشكل عادل.
ان المكتب الطلابي لمنظمة الشبيبة الفلسطينية لدية كل الثقة بدوره وحجمه على المستوى الوطني الفلسطيني في لبنان حين يطالب بالدستور والجمعيات العمومية والانتخابات، وهو بذلك يعطي لكل جهة حجمها وحضورها وبشكل منصف وعادل.
ان الظروف المصيرية الدقيقة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، تقتضي التصرف والتعامل بمسؤولية وطنية عالية مع هذه المؤسسات الوطنية الجامعة وتدعونا جميعا التعامل بحرص انطلاقا من المصلحة والوطنية والابتعاد قدر الامكان عن الفئوية المقيتة.

منظمة الشبيبة الفلسطينية
المكتب الطلابي
لبنان

--------------------

كما اعترض عاصف موسى في مقالة له ننشرها كما هي دون ان نتبنى مضمونها ولا مضمون اي بيان لاي فصيل او ناشط شبابي :

بقلم عاصف موسى

احترت ماذا اكتب اسم المقالة فكتبت

العنوان الاول لمقالتي

الاخوة اعضاء اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان الله يسامحكم على هيك مؤتمر غيبتم عنه تمثيل مئات الطلبة الفلسطينيبن المستقلين بعد تعطيلكم لتشكيل فرع الاتحاد في لبنان لمدة عشرون سنة بسبب خلافاتكم على تقاسم الحصص

----------------------------------------
العنوان الثاني لمقالتي

مؤتمر طلابي للمكاتب الطلابية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية يقاطعه طلاب الجبهة الشعبية ويتم استبعاد كافة الطلبة المستقلين الذين يقدر عددهم باكثر من عدد المنتسبين للجنة التحضيرية للاتحاد العام لطلبة فلسطين
----------------------------------------

بداية مقالتي اتوجه الى الاخوة والرفاق الكرام الذين حضروا المؤتمر الاول للاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان وعلى راسهم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور بالتحية والتقدير والى الاخوة في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان واقول لهم ان منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلنا الشرعي والوحيد وقائد نضالنا الوطني وهذا لانحيد عنه ومن موقع الحرص اكتب مقالتي هذه :

الاخوة الكرام عقد اليوم الاحد الموافق 24 كانون الاول 2017 احتفال اقيم في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت تحت مسمى الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان - المؤتمر الاول -بعنوان القدس عاصمة فلسطين الابدية
حيث حضره سفير دولة فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور الذي اكن له كل احترام وتقدير وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فقط الكادر الاول لكل فصيل وممثلين عن المكاتب الطلابية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية من كل منطقة حضر فقط المندوبين الذين تم التوافق عليهم حيث تم اختيارهم بدون انتخابات بالمناطق وغاب عنه ممثلين عن الطلبة المنتسبين لمنظمة الشبيبة الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكذلك تم عند قصد وعن سابق اصرار استبعاد المئات من الطلبة المستقلين الذين يفوق عددهم ضعف عدد الطلبة المنسبين للجنة التحضيرية لاتحاد الطلاب وكذلك تم استبعاد الكثير من المكاتب الطلابية الفلسطينية المستقلة مثل مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان الذي يعد من اكبر المكاتب الطلابية ويضم في صفوفه اكثر من 1500 طالب وطالبة واستطاع خلال ثلاثة سنوات تامين اكثر من 300 منحة دراسية بقيمة مئة بالمئة واكثر من 1700 مساعدة للطلبة الفلسطينيين في لبنان بالاضافة الى عدم توجيه اي دعوة للجامعات والمعاهد والقوى الشبابية الفلسطينية واللبناية والشخصيات الاكاديمية وعدم دعوة عدد كبير من المناضلين في صفوف الحركة الطلابية الفلسطينية على مدار مسيرة الثورة لحضور المؤتمر

بالاضافة الى ابقاء كافة الترتيبات والتحضيرات للمؤتمر سرية وطي الكتمان وساده اتصالات ولقاءات مكثفة من اجل تقاسم الحصص بين القوى المشاركة في المؤتمر على حساب الاف الطلبة المستقلين الذين لم يتم تنسيبهم او فتح باب التنسيب لهم اصلا

اكتب مقالتي هذه اليوم ليس بهدف التجريح ولكن لنسلط الضوء على خطأ كبير تم ارتكابه من قبل الاخوة والرفاق في اللجنة التحضيرية الذين تم تكليفهم بالتحضير للمؤتمر منذ ثلاث سنوات حيث كان مفترض منهم ان يعلنوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر كافة القنوات المتاحة دعوة لكافة الطلبة الفلسطينيين في لبنان من اجل الانتساب للاتحاد وهذا مالم يحصل حيث بقيت التنسيبات سرية واقتصرت على عدد من طلاب فصائل منظمة التحرير بالاضافة الى الكثير من المخالفات القانونية لدستور الاتحاد لقد استطاعت اللجنة التحضيرية وبالاخص رئيسها عقد مؤتمر على مقاس اشخاص معينين وللاسف فاننا لاحظنا اليوم عدد من القوى الطلابية راضية على المؤتمر لمجرد انها اخذت عدد من المقاعد قافزة في الوقت نفسه عن كل ماكانت تقوله وتدعو له لجهة فتح باب التنسيبات لكافة الطلبة وكانت تطالب بانتخابات حرة ونزيه وشفافة في كافة المناطق وصولا الى انتخابات المؤتمر لنرى في النهاية قفزها عن كل هذه المطالب وقبولها بتقاسم الحصص داخل الاتحاد عندما رات بان الوضع لصالح مكتبها الطلابي متخليه عن كافة ماكانت تنادي به من تمثيل لكافة الشرائح والمستقلين

الكلام في ماجرى بخصوص المؤتمر يطول وسوف يكون لنا مقالات اخرى ولكن هنا نحزن بسبب خسارة فرصة تاريخية لتوحيد كافة الجهود من اجل بناء اتحاد عام لطلبة فلسطين في لبنان يضم اكبر عدد ممكن من الطلبة ولو كانت نوايا اللجنة التحضيرية وهمها مصلحة الطلبة في لبنان لكان عدد المنتسبين يفوق العدد الحالي بضعفين ولكنا شاهدنا مؤتمر يظم كافة طلابنا الفلسطينيين في لبنان الذين لايعلم الكثير منهم اي شي عن اللجنة التحضرية او التنسيبات او المؤتمر

وهنا تتوجه بدعوة الى كافة الطلبة الفلسطينيين في لبنان وخصوصا الطلبة الذين تم استبعادهم من المشاركة بالمؤتمر وعددهم بالمئات الى مقاطعة الاتحاد حتى يتم تصحيح الخلل الذي تسببت به اللجنة التحضيرية والذي بسببه حرم المئات من الطلبة من حقهم بالانتساب للاتحاد وحضورهم المؤتمر

ونتوجه بسؤال الى الفصائل التي شاركت بالمؤتمر هل هي راضية عن ماحصل من استبعاد لمئات الطلبة والذين وصل عددهم الى بضع الاف من المشاركة في المؤتمر .

=================

 أهداف الاتحاد: الاتحاد العام لطلبة فلسطين هو مؤسسة النقابية الطلابية الفلسطينية الوحيدة. وهو يسعى إلى:

1) الدفاع عن المصالح المادية والأدبية والثقافية لأعضائه.

2) تحسين الظروف المعيشية والمادية لأعضائه.

3) ضمان مختلف الوسائل لتشجيع الطلبة في دراستهم.

4) توفير سبل العلم للطالب الفلسطيني بمختلف مراحله الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية.

كما يسعى الاتحاد كمنظمة تضم جزءاً من الطليعة الواعية من شعب فلسطين، إلى:

(1) إعداد الشباب العربي لمعركة التحرير.

(2) فضح المؤتمرات الإمبريالية والصهيونية والرجعية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حماية الثورة من كل ما تتعرض له من مؤتمرات في شتى المجالات.

(3) تنمية وعي الشعب الفلسطيني حول أسس التنظيم الشعبي السليم.

(4) توثيق الروابط بين الاتحاد والمنظمات الشعبية الفلسطينية. ويسعى الاتحاد كمنظمة طلابية إلى:

1)   وحدة الحركة الطلابية العربية وتدعيمها.

2) توثيق العلاقات بالمنظمات الطلابية العربية والآسيوية والإفريقية، وبالمنظمات الطلابية الوطنية الأخرى.

3)   تمثيل طلبة فلسطين في مختلف المجالات الطلابية والدولية.

مبادئ الاتحاد: يؤمن اتحاد طلبة فلسطين:

1) بأن التنظيم الشعبي الطلابي هو القاعدة الأساسية للثورة الفلسطينية التي هي الطريق الوحيد إلى التحرير الكامل.

2) بأن الاعتراف بالشخصية الفلسطينية المستقلة دعامة أساسية لنضال شعب فلسطين في سبيل التحرير.

3) بأن كفاح شعب فلسطين هو طريق الوحدة العربية الجماهيرية وأن وحدة الجماهير العربية هي خطوة أساسية للتحرير.

4) بالدور الطليعي الذي يجب على الطالب الفلسطيني أن يقوم به في قيادة شعبه.

ويؤكد دستور الاتحاد أن الاتحاد قاعدة من قواعد الثورة الفلسطينية يعمل من أجل تحرير فلسطين بكافة الوسائل، وهو يمثل طلبة فلسطين في جميع أنحاء العالم.

أما المقر الدائم للاتحاد فهو مدينة القدس* واختيرت بيروت مقراً مؤقتاً له. يحق لكل طالب (وطالبة) من أصل فلسطيني أن يكون عضواً في الاتحاد. وتنقسم العضوية إلى عضوية عاملة، وعضوية مراقبة، وعضوية شرف. ويحق لكل الطلاب المنتسبين إلى الكليات والجامعات والمعاهد العليا الترشيح للعضوية العاملة.

البناء التنظيمي للاتحاد:

1) المؤتمر الوطني العام: يضم ممثلي الفروع المنتخبين من جمعياتها العامة على أساس اللائحة الداخلية الخاصة بانتخابات المؤتمر. ينعقد المؤتمر الوطني العام مرة كل سنتين، فيناقش التقارير المقدمة من الهيئة التنفيذية، ويضع خطة عمل للاتحاد للفترة القادمة. وهو أعلى سلطة في الاتحاد، ومن حقه تعديل الدستور واللوائح التنظيمية. كما يقوم بانتخاب المجلس الإداري.

2) المجلس الإداري: أعلى سلطة في غياب المؤتمر، ويتكون من 33 عضواً. ينتخب الهيئة التنفيذية للاتحاد، ويعقد دورة كل ستة أشهر لمتابعة أعمال الهيئة التنفيذية في تنفيذ مقررات المؤتمر الوطني العام.

3) الهيئة التنفيذية: وهي أعلى سلطة في غياب المؤتمر العام والمجلس الإداري، وتعتبر القيادة اليومية لاتحاد. وتشكل من تسعة أعضاء وتصدر نشرة اسمها “جبل الزيتون”.

4) الهيئة الإدارية: وهي القيادة اليومية لفرع الاتحاد. ويجري انتخابها من قبل الجمعية العامة للفرع في اجتماعها السنوي حسب اللائحة الداخلية.

=============================

 

 


رضوان  عبد الله رضوان عبد الله
محرر صحفي

رضوان عبد الله مدير النشر بشبكة نادي الصحافة السعودي كاتب وباحث واعلامي فلسطيني مقيم في لبنان رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد العام للاعلاميين العرب منذ سبتمبر الـ 2013 ========================== • اجازة بالاداب واللغة الانكليزية من الجامعة اللبنانية 1993 . • حائز على دبلوم برمجة كومبيوتر عام 1985 • حائز على دبلوم تجارة و محاسبة عام 1986 • حائز على دبلوم على المناهج الحديثة ( اللغة الانكليزية ) من وزارة التربية و التعليم اللبنانية عام 2000 • حائز على دبلوم بالثقافة البدنية / أكاديمية

0  982 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة