(قناعات خرجت بها من ٢٠٢٣)

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

(قناعات خرجت بها من  ٢٠٢٣)


انتهى عامً كان مليئا برحمة الله وفضله عليه 
انتهى عامً وجدت به الإجابات على اسئلة لطالما شَتّتت ثبات عقلي 
ومن أهم تلك الأسئلة لماذا ؟ 
وجدت أن الجواب الصحيح  على ذلك  السؤال  هو 
ما أراده الله لك هو الأفضل دائما. 
 أنت بعقلك الصغير لن تُدرك ذلك 
إن الله يعلم ما لا تعلم. 
 أنت تحكم بما ترى ولكن الله يعلم بما لا ترى. 
الله يحبك أتدرى لما ؟ 
لأنه كان فى كل مرة ينجيك من نفسك أولاً  قبل أي شيء .

اتدرى كيف ينجيك ؟ 

بأن يعيدك إليه في كل مرة تتوه بها 
كل أبوب الخلق  مغلقهٌ إلا باب الله مفتوح.  
يمكنك الإعتذار والتوبة والتراجع 
( كل أبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ) 
قد لا أكون خير الناس ولا أفضلهم ولا أُزكي نفسي 
ولكني وبكل خطوة وجدت الله معي حتى في تلك اللحظات التي ظننت بها أنها النهاية لامحالة 
تَبيّن لي أنها ليست إلا البداية.  
واكتشفت ايضا أنه من أجمل الدعاء هو ( هداك الله ) 
أتدري ماذا يعني أن يهديك الله ؟ 
أن يدلك على الطريق الصحيح فلا تتبع السبل وتَضِل وتشقى. 
أدعو الله أن يهديك دائما.

لقد خرجت  من ذلك العام بهذة القناعات : 
-عرفت أن الذكاء يكن احيانا بالإستسلام.  
لاتبحث لا تفعل أي شيء أترك الاشياء تأتيك من تلقاء نفسها 
لن تأتي إليك الأشياء  طالما أنت تبحث عنها. 
ما تفكر به يقلقك لا أكثر. 
دع كل شيء واهدأ. 

-ليس مطلوب منك أن تغير العالم فقط اعمل على نفسك. 

-إن التطفل على حياة الآخرين هو نصف الغباء أما الغباء كاملاً فيتمثل في التدخل بما لايعنيك.   

-الخطأ يبدأ صغيرا ثم يتفاقم مع الوقت 
وكل شيء يبدأ بخطوة وبعد تلك الخطوة تبدأ بسحب الخطوات التي تليها حتى تجد نفسك تهرول في طريق مظلم. 

-فالخطأ يبدأ بخطوة وينتهي برغبتك الحقيقية بالتوقف.  

-لاتسمح لأحد بأن يتلاعب في عقلك كن مسؤولاً عن قراراتك. 

-لا يمكنك هزيمة شخص يعرف نفسة جيدا.

-ما لا يُمارس يُنسى وينتهي فالعلم الذي لا يستخدمه صاحبه يخسره مع الوقت.  

-الحكم على الاشخاص من مظاهرهم خدعة مخترعها غبي ومصدقها احمق 
(والحماقة دائما  
ماتغلب الغباء).  

-الفكرة لا تكمن بما أنت عليه الآن بل تكمن بما ستكون عليه لا حقا.  

-لا يوجد شيء ثابت في لحظة واحدة فقط قد تُقلب الطاولة ويتغير كل شيء. 

-صَدّق احساسك فهو على صواب دائماً.

والآن مع بداية عام ٢٠٢٤ 
أين ترى نفسك ؟ 
أين تريد أن تكون ؟ 
كم كتاباً ستقرأ؟
فكر حدد خطط وأعمل بجد أعمل على نحت أدق تفاصيلك وإبرازها. 
 إعمل على إعداد نسخة جيدة منك لا تخرج من هذا العام إلا وأنت مُوقن أنك أصبحت شخصا أفضل وأقوى.


 الكاتبة :
هويدا الشوا


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  280 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة