((بسلامتك طابت الأيام))

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

 

الكاتب - مسلط جدي الغفيلي - عفيف - ابوعشره


 

 

اَُماه قد طاب جرحك 

فطابت لي كل الحياة

قد زال ألمك فأزهرت الأيام 

عادت للشفاه بسمة 

كانت تختفي خلف دمعة تذرف من أوجاعك .

 

اَُماه 

كم اخفيتي عني الألم حتى لا أتألم 

رغم أن قلبي كان يشعر بما تشعرين

ولكن كنتُ أُبادلك إخفاء الشعور 

لكي لا أزيد ما يؤلمك 

ما بين متناقضات 

ولحظات 

مرت بي وأنا أراقب 

منذ أن لامس جسدك مشرط الطبيب 

بقدر ما ألمني هذا المشرط ؛

رغم أنه ليس بجسدي 

ولكنه كان بلسمك 

وجرحي 

بقدر ما كنتِ تحت تأثير بنج الاطباء 

كنت أنا تحت ضغط الإنتظار وخوف وقلق ألمك ،

وقد تكللت عمليتك بالنجاح ،

وطابت ولله الحمد كل اوجاعك ؛

فإن الدنيا في نظري أصبحت ربيع الحياة

وامطرت كل أوقاتي سعادة واطمئنان 

كيف لا؟

كيف لا؟

كيف لا؟

وانتِ أمان قلبي وإطمئنانه 

وانتِ دفء هذا العمر وأمانه 

وانتِ جنة الحياة وزُخرفها 

كيف لمداد قلمي أن يكتب عن أمي 

وكيف لصفحات عمري أن تتسع لحروف تتغنى بك .

لا تلومينني على تقصير حرفي 

ولا استطيع أن أعاتب ابجدية الحروف 

فالمقصود بمقالي هي أمي ..

وكل ما يمكن أن يُقال أو يُكتب سيكون في نظري

أقل مما أراها تستحقه 

ولكن أرى أكمل وأجمل وأفضل ما يُقال :

هو :

الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على سلامتها 

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مبارك .


ابراهيم الحكمي ابراهيم الحكمي
مدير الدعم الفني

0  546 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة