الاعلاميين الثلاثة .. شتان
صباحكم جميل سنبدأ في سرد حصري ل سلسلة (معنا للاعلام معنا) من (ايجانما للتطوير الإعلامي) وسنروى فيها عدد من القصص القصيرة الاجتماعية للزملاء الإعلاميين الثلاثة ، سنروي كل اسبوع قصة وسنرى كيف تسير احوالهم الاجتماعية وعقولهم التي اعطاهم الله سبحانه وتعالى ليتدبروا بها ويتفكروا بها ويعملوا من خلالها ويجتهدوا ويبتكروا ويفيدوا أنفسهم ووطنهم الغالي للأسف فاستبدلوها بعقول غيرهم ليحاربوا الناجح ويشوهوا سمعته للنيل منه اعتقادا منهم أن يكونوا أفضل منه ويستولوا على أعماله ومنتاجته وارزاقه هو اعتقادا شيطاني منهم ولكنهم يفشلون في ذلك ولنرى قصتنا الأولى لهذا الأسبوع
هم ثلاث زملاء يتقابلوا في المناسبات العامة ويستضيفهم واحد منهم في قروبه الخاص بالاعلام مع عشرات الاعلاميين والمثقفين بهدف الحوار والنقاش المجتمعي والاعلامي لخدمة مجتمعهم ووطنهم ، اثنين منهم سيبقوا مكانك سر والثالث يمكن أن ينجح وسأشرح ..
الأول دخَل الإعلام اعتقادا منه أن الاعلام خذ بيان وارسل بيان وانشر بيان من جهة اعلامية واستبسط الموضوع وهمه الاكبر كيف يسحب البساط من تحت بساط زميله الإعلامي النشيط الفعال المستضيفه في قروبه فيسرب المعلومات غبر الصحيحة عن نفسه ويكيل لنفسه المدح ليستولي على الأموال التي كان يجنيها الفعال، وههذه الحتمية ستفشل لإنه بلا مبادئ ..
والثاني دخل الإعلام طامعا اعتقادا أن الموضوع عبارة عن قص ولزق خذ معلومه من هنا وارسلها هنا وخذ خبر من هنا وارسله هنا صرت اعلامي ناجح يشهد لك بالبنان ، وهمه الأعظم كيف يستحوذ على عملاء هذا المجتهد بتشويه سمعته ويستخدم الشخصنة للتشهير بالمجتهد كي تنتقل خدماتهم إليه فيسلب حق غيره بطريقة غير شرعية .. وهذا لن ينجح أيضا لإن الناس ستعرف انه متجني على غيره ولن يفلح
أما الشخصية الثالثة فدافعه الأول الإستفادة من الإعلامي النشيط الناجح وحمل رسالته للأخرين ليكونوا مثله ويكون قدوة لهم ولغيرهم لخدمة المجتمع والوطن فيحمل رسالة هذا المجتهد ويشيد به وبأعماله كأستاذ له يتعلم من علمه ومن عمله بحكمة العقل و الفكر وينقلها لأافراد المجتمع ويكون معتدل في طرحه فسيأتي الهدف الثاني له للإستفادة المالية ..وسيصبح له شأن وله كيان وبصمة خاصة يعرفها القاصي والداني وسيجن من فكره الكثير ماديا ومعنويا وهو من يحتاجه مجتمعنا وسيضيئ المجتمع فوق سياسته ضياء .
ختاما اتمنى يكون الهدف وصل *إفتخر بمعلمك ليفتخر بك طلابك* شكرا ايجانما التي سمحت لي بطرح افكاري من خلالها على مواقعها الالكترونية
شكرا استاذة غاليه الحربي
وسلامتكم ..
المفكر الإعلامي والاجتماعي جمعه الخياط.