89 ليس رقماً فقط ...!!!

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
فؤاد بن عبدالرحمن الجهني : جدة : مرحباً أحبتي ... حينما يقدر لك أن تخوض تجربة ما في حياتك تكون بين (( محب أو كاره )) ... لتلك التجربة ...!!! ... لكنك إن كنت محب لدرجة العشق ... ومتيم ... حد الجنون ... !!! ... فمن الطبيعي جداً أن تتحول تجربتك تلك إلى رحلة يمتزج فيها كل ما تملكه من إحساس و مشاعر لتجد نفسك غارق في لذة ... ذائباً فيها ... حائراً بين ... الخوف والرجاء ...لأنك سوف تتفانى في تقديم كل مالديك وأجمل مالديك ... لتنال شرف التفوق والنجاح ... لتحقيقك الهدف !!! ولأن تجربتي هنا تأتي في التعبير والكتابة عن وطني الأغر (( المملكة العربية السعودية )) ... وبالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني ال ... (( 89 )) ... لهذه الأرض الطيبة ... فأي حديث وأي حرف وأي عبارة ... فكل الحروف (( وطني )) وكل الحب (( وطني )) وأجمل مافي الحب هو أن يكون (( لوطني )) ... فوطني ... أرض طيبة وبلد حرام ... مهبط للوحي وقبلة مشرفة ... وتاريخ ... مشرق يملئه الضياء ... ومسقبل زاهر ... عنوانه الطموح ... وقادة وشعب هم عنوان ... (( الوفاء )) ... فمن خلال إمتزاج الحرف بين الماضي والحاضر ... يتوقف جزأً ... من التاريخ ... طويلاً عند هذه الدولة ... فيحكي قصة ... تلك البطولات ... فنذكر بإفتخار وإقتدار ... حروب ومعارك أستمرت لأكثر من عشرين عام ... خاضها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لتوحيد أرجاء شبه الجزيرة العربية ... لتصبح (( .... المملكة العربية السعودية ...)) ... وهي الدولة العظيمة ... تاريخ وحاضر ومكانة ... وتستمر من بعده ... الرحلة ... لأبناء بررة ... صدقو الله ما عاهدوه ... ويستمر أبناء شعب المملكة العربية السعودية ... على نهج اللحمة الوطنية ... فيد تزرع وأخرى تصنع وهناك من تدافع بإيمان وعقيدة ... في ولاء وإنتماء ... رحم الله ملوك هذه الدولة (( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله )) ... فلقد ... قاموا بتأدية الأمانة في إخلاص وثبات ... فلهم منا الدعاء ... ثم أتى من بعدهم ... خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ... وهو سابع ملوك الدولة السعودية الثالثة ... لتستمر رحلة القيادة الحكيمة الرشيدة ... ولتستمر رحلة البناء والرخاء والمضي قدماً إلى عنان السماء ... بإنجازات تتحقق الأنجاز يتلوه الأنجاز ... وليشهد التاريخ بأن قصصا من الماضي التليد وحاضراً كحاضرنا هذا ... مشرق وسعيد ... ومستقبلاً نراه في الأفق القريب ... كحقيقة الشمس في ضياء فريد ... وبين هذا وذاك يأتي عراب التقدم ... ومحطم صخرة اليأس ... مجدد الطموح ...صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ... بلا خوف ... أو إنكسار ... يتحدث عملاً ... وينصت للقول نهجاً ... ويحرك ساكن الأمر كله ... حتى ... بلغت مفاهيم القدرة والطموح ... وأدبيات قواعد العلم ... تنحاز خوفاً ورهبة ... من شدة التغيير ... الذي أذهب عقول الباحثين في كل أرجاء الدنيا ... فأصبح العالم كله يتمنى لو أن محمد إبن سلمان قائداً لهم ... وآمراً عليهم ... ولكي نعلم أن ( 89 ) ليس رقماً فقط ينبغي علينا أن نرى كيف للمعجزات التي تحققت في وقت قصير ... ما كان لها أن تتحقق إلا بإرادة المولى سبحانه وتعالى ثم بوعي وإدراك قيادة هذه الدولة ... في الوقت نفسه الذي لا زالت تحاول بعض الدول أن تتخلص من ويلاتها وإنكساراتها ... تجدنا هنا ولله الحمد في المملكة العربية السعودية ننعم بالأمن والأمان والسكينة والأطمئنان ورخاء مستمر ورغد عيش ليس له حدود ... فأي بلد كبلدي وأي وطن كوطني ... ثم ... أي مجتمع كمجتمعي ...!!! تفاخر وتفتخر الأمم والشعوب .. بأوطانها ... لكننا هنا نفاخر ونفتخر بقيمنا المستمدة من عقيدتنا ... وتفاخر الأمم والشعوب ... بمنجزاتها ونحن قبل المنجزات نتباهى بين الأمم بولائنا وإنتمائنا ... لقادتنا العظام ... فقلما تجد ذلك في العالم بأسره لكنك لن تجده فقط إلا في وطني ... (( ولله الحمد )) بقلم / فؤاد بن عبدالرحمن الجهني - جدة : المملكة العربية السعودية :


امجاد الرجبي امجاد الرجبي
محرر صحفي

نائب رئيس التحرير بالمدينة المنورة

0  629 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة