شبكة نادي الصحافة السعودي - لبنان - رضوان عبد الله
==========================
عدة اسئلة طرحناها دفعة واحدة على عضو الاتحاد العام للاعلاميين العرب الزميل الاعلامي الطموح شادي سعيد من موقعنا الاعلامي (منارة الشرق للثقافة والاعلام ) ومن خلال اهتمامنا بكل فئات المجتمع الفلسطيني و العربي
اجابنا بكل هدوء و روية و طمأنينة الزميل الاعلامي الطموح شادي ياسر سعيد ، فكانت هذه الجمل المختصرة لكنها مهمة و معبرة تختصر جزء من واقع فلسطيني مرير، اليكم ما ما قاله الزميل شادي….ولم نتدخل بالمقابلة بأي حرف انطلاقا من حرية الرأي و التعبير ،طبعا دونما تجريح بأحد :::
يقول شادي ، انا خريج جامعي حاصل على ليسانس في العلوم الإجتماعية من الجامعة اللبنانية صيدا، لا يوجد مهنة أبحث عن عمل يضمن لي العيش بكرامة أو السفر للخارج ، طموحاتي ان اكون إعلامي إذاعي أو تلفزيوني وأن يكون لي بيت وأكون أسرةة ، واجهت عدة صعوبات في البحث عن عمل حيث رفضت من العديد من المؤسسات الإجتماعية الفلسطينية وغير الفلسطينية بحجة اعاقتي البصرية كما تخلت عني الأنروا لنفس الحجة بعد التقديم على عدة وظائف، توظفت في مؤسسة الكرامة للمعوقين لمدة سنة ونصف دون وجود عمل يناسبني ككفيف عندهم، ثم إنتقلت إلى جمعية نبع حيث تعرضت للإستغلال وعدم أحترام قدراتي وبقيت تسعة أشهر أعاني الأمرين، اما الآن فاعمل بشكل مؤقت وبراتب رمزي في جمعية ناشط الثقافية حيث أدير منصة إعلامية حقوقية للأشخاص ذوي الإعاقة ، كان تعاطي أصحاب العمل سيئ جدا ينم عن عدم وجود الوعي الكافي تجاه ذوي الإعاقة خصوصا في جمعية نبع، أمنياتي أن أعيش في بلد راقي يعامل المعوق بإنسانية وبلا تمييز، تعاطي الناس معي دون المستىوى حيث يعاملني الكثير منهم على اساس إعاقتي دون الإلتفات لقدراتي الشخصية والمستوى العلمي لي وترا عدد منهم من المثقفين وأصحاب المناصب، لا اعرف المصير الذي ينتظرني مستقبلا ويتم رفضي بشكل قاطع من معظم أرباب العمل لذا لا أستطيع وضع خطة مستقبلية لحياتي لأن الصورة المستقبلية قاتمة جدا بالنسبة لأوضاع المعوقين الفلسطينيين، اقول للمجتمع نحن المعوقين جزء لا يتجزأ من النسيج ابلفلسطيني ومن حقنا أن نعيش بكرامة وننال حقوقنا الإنسانية.
بمناسبة يوم الإعاقة العالمي أتمنى أن تتحول تلك المناسبة من مناسبة إستعراضية خطابية إلى مناسبة لتغيير واقع المعوق الفلسطيني وإعطاأه حقوقه، وأرفض قرار ترامب وأدعو القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين ألى تكثيف التحركات الدولية والدبلماسية لمواجهة القرار وتكثيف الدعوات للمقاومة الشعبية الغير مسلحة.