في تجاوب سريع مع ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيال تذمر سكان محافظة القنفذة من افتقار المستشفى العام بالمحافظة للخدمات ومرافق البنية التحتية وتعثر استكمال إحلال وتطوير المستشفى العام بالقنفذة، وذلك تحت وسم #مستشفى_القنفذة_ يا توفيق؛ دعا أمير منطقة مكة المكرمة بالإنابة، الأمير عبدالله بن بندر، في برقية عاجلة إلى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، لأن تعمل الوزارة على تذليل كل المعوقات، بما يضمن تنفيذ المشروع المعتمد ليقدم خدماته للمراجعين على أكمل وجه، بما يتناسب مع مساحة المحافظة وعدد سكانها، على أن يكون ذلك في أسرع وقت.
وقال الأمير عبدالله بن بندر في برقيته: "إن الإمارة وبعد التنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة، وجدت أن المشروع يحتاج إلى الدعم المعهود لمعاليكم ليرى المشروع النور، ويستفيد منه أبناء المحافظة."
وكان ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي أنشأوا هاشتاق # مستشفى _ القنفذة _ يا توفيق، عبروا فيه عن استيائهم من الخدمات المقدمة في مستشفى القنفذة العام، والتي وصفوها بأنها "غير ملائمة للمرضى والمراجعين".
ويعاني أهالي محافظة القنفذة ومراكزها بسبب ضعف المنشآت الصحية التي لا تواكب أعداد السكان؛ بعدما تعطل المستشفى العام منذ أكثر من عامين بسبب عملية الإحلال والترميم التي تتحرك ببطء على الرغم من انتهاء مدة عقد الإحلال المحددة بـ24 شهرًا، وما زال جزء كبير من المبنى لم تصله عملية الترميم كما أن طفح المجاري وسوء المظهر العام داخل أسوار مستشفى القنفذة لا يليق بمنشأة صحية، كما أن المبنى المؤقت لا يستقبل كثيرًا من الحالات بسبب عدم توفر أغلب التخصصات الطبية، وكذلك طالب الأهالي بسرعة إنشاء المستشفى التخصصي بسعة 500 سرير الذي أمر بإنشائه خادم الحرمين الملك عبدالله، رحمه الله، وكذلك مستشفى النساء والأطفال بسعة 200 سرير.
وناشد الأهالي من خلال الهاشتاق #مستشفي_القنفذة_يا توفيق على "تويتر" وزير الصحة بزيارة القنفذة والوقوف بنفسه على المنشآت الصحية لمشاهدة معاناتهم المتمثلة في عدم وجود الخدمات الصحية التي تحرص الدولة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان على توفيرها للمواطن بالكامل
------------------------------
صوت جازان : مريم المقري