ملتقى الابداع الادبي يختتم مسابقة اجمل قصيدة في تهنئة سمو ولي العهدحفظه الله
شبكة نادي الصحافة السعودي _إبراهيم النعمي
.........
أوضح مدير ملتقى الابداع الادبي الاستاذاحمد أبوالخير معافا أنه وبمناسبة انتهاء مسابقة اجمل قصيدة قيلت في تهنئة سمو ولي العهد
أن نتائج المسابقة الشعرية في ملتقى الإبداع الأدبي والتي رعتها ديوانية الشيخ ابراهيم بن حسن الذروي شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع والتي كانت عن أجمل قصيدة قيلت في تهنئة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بمنصب ولاية العهد الجديد في وطننا الحبيب المعطاء، وقد كانت النتائج على النحو التالي:
الفائز بالمركز الأول هو الشاعر دغيثر بن مقبول الحكمي من (السعودية - جازان) حيث حصلت قصيدته (رواية عن زرقاء اليمامة) على ٣٨١ درجة من ٤٠٠ فهنيئا له.
والفائز بالمركز الثاني هو الشاعر محمد بن جابر مدخلي من (السعودية - جازان) حيث حصلت قصيدته (مرافىء النور) على ٣٤٦ درجة من ٤٠٠ فهنيئا له.
والفائز بالمركز الثالث هو الشاعر وليد بن مقبول خليل (من اليمن) حيث حصلت قصيدته (وقفت حروف قصيدتي تمجيدا) على ٣٤١ درجة من ٤٠٠ فهنيئا له.
وإن ملتقى الإبداع الأدبي ليبارك للفائزين ما حققوه وحظا أوفر لبقية الشعراء الذين لم يحالفهم الحظ في هذه المسابقة.
ونشكر أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة الذين جادوا بأوقاتهم لقراءة النصوص وتحكيمها وهم:
١- الشاعر الدكتور/ جبران بن سلمان سحاري.
٢- الشاعر الأستاذ/ أحمد المتوكل بن علي النعمي.
٣- الشاعر الأستاذ/ محمد بن عامر الزبيدي.
٤- الشاعر الدكتور/ مهدي بن أحمد الحكمي.
كما نشكر ديوانية الذروي على رعاية المسابقة الشعرية الوطنية
وقد تم الاحتفاء بالفائزين وتكريمهم في ديوانية الشيخ إبراهيم بن علي الذروي الراعي لهذه المسابقة وذلك يوم الخميس ١٥ / ١ / ١٤٣٩ بعد صلاة العشاء في مقر الديوانية بالحسينية.
والقصائد كمايلي:
الفائز بالمركز الاول
الاسم: دغيثر بن مقبول محمد حكمي
روايةٌ عن زرقاء اليمامة
أرنو ولي في الخَلْقِ عينٌ ثاقِبَةْ
فتبيتُ في جفنيّ رؤيا صائِبَةْ
في وجهِكَ الوضّاح أقرأُ سُوْرَةً
مدّتْ يدَ الأفعالِ قَبْلَ الكاتِبَةْ
بيضاءَ إلا مِنْ ملامحِ جوهرٍ
يختارُ مِنْ فُصحى الضّياءِ مناقِبَهْ
أستشرفُ التّاريخَ أُبصرُ هيبةً
للأرضِ تقلعُ للظّلامِ مخالِبَهْ
وأرى مُسالَمَةَ الحَمَامِ تقودُنا
نحوَ الحياةِ مذاهبًا مُتَقَارِبَةْ
وأرى الإباءَ عليكَ يعجنُ طينَنا
بالنّارِ إنْ تبعَ الضّلالُ مآرِبَهْ
مَنْ يقرأ الأحداثَ يُبْصرْ خلفَها
كفًّا ترتّبُ للمدارِ كواكِبَهْ
إِذْ أنتَ مِنْ سلمانَ سيفًا صارمًا
ولأنتَ سرُّ أبيكَ روحًا دائِبَةْ
إنْ قلتُ: (أنتَ الحزمُ)، كانَ أخفُّ ما
تُلقي على الأوباشِ شُهْبًا لاهِبَةْ
أو قلتُ: (أنتَ العزمُ)، كانتْ أهدأُ الـ
أنفاسِ في رئتيكَ خيلًا واثِبَةْ
مِنْ قَبْلِكَ الأفعالُ تسألُ عن فتًى
فتكادُ تخنقُها الأياديْ خائِبَةْ
واليومَ نسألُها وأنتَ جوابُها
أسقيتَ من جَفْنِ السّحابِ مشارِبَهْ
مَنْ ردَّ للخيباتِ معنى ضدِّها؟
مَنْ طمأنَ الكلماتِ وهْيَ الغاضِبَةْ؟
يا سيّدي سرْ لا وقفتَ فإنّها
مِنْ فجرِكَ الظّلماتُ تنزفُ غارِبَةْ
أشرِقْ فما للشّمسِ إلا ما على
كتفيكَ مِنْ هِمَمٍ لتصعدَ واهِبَةْ
لا تلتفتْ للفِريةِ الحمقاءِ؛ قدْ
نَصَعَتْ خِصَالُكَ. لن تنالَكَ شائِبَةْ
قدْ يجرحُ الأفّاكُ عطرَكَ في المدى
إذْ فضَّ في سجنِ الكلامِ حقائِبَهْ
لكنّنا المرآةُ حولَكَ فابتسمْ
نفهمْ حديثَكَ والمعاني صاخِبَةْ
فجّرْ بِصَمْتِكَ صخرةَ الإنجازِ واسْـ
قِ خصيبَ أرضٍ في طهورِكَ راغِبَةْ
إنْ كانَ سلمانُ الشّمائلِ باذرًا
فمحمّدٌ تَخضرُّ فيه العاقِبَةْ
الفائز بالمركز الثاني
الاسم: محمد جابر هادي بقار مدخلي
مرافئ النور
هالاتُ مجدكَ في الجوزاءِ تَأتلقُ
وفِــي ذراكَ لـنا مـجـدٌ لنا عـَـبـقُ
جزنا بكَ الريحَ خطارينَ فانبثقتْ
(مرافئُ النورِ) بالجنبينِ تَلتصِقُ
فـأومأَ البدرُ للأجرامِ فـارتَشَفَتْ
مجدَ البطولةِ للأكوانِ تستبقُ
مَـلكْـتَ -ياسيدي- حبا ومكرمةً
بقلبِ سلمانَ واستشرى بكَ الألقُ
(أيا محمدُ) إنَّ الحزمَ هـَـيأكُـمْ
لكي تكونَ (وليَّ العهد) يالَبِقُ
مَنْ أنتَ أنتَ أبا سلمانَ ياعلمًا
كأنكَ الطودُ والشطآنُ والأفقُ؟!!
بسطتَ يمنًى لِـمَـنْ يهواكَ وانقبضتْ
يسارُ كَـفِّـكِ للسيفينِ تمتشقُ
فَمَنْ أرادَ سلامًا فالعطاءُ لَهُ
وَمَنْ تعدَّى حُدودَ اللهِ يَنْدلِقُ
فبايعَ الشعبُ قلبًا واحدًا ولهمْ
بذمةِ اللهِ مـيثاقٌ ومـا خَرقُوا
هَبُّواإليكَ كمثلِ الطيرِتحملُهمْ
كفوفُهم مِنْ رَحيقِ الحبِّ تنتشق
أهديتَهُمْ رؤيةَ التاريخِ في فمها
سنابلُ الخيرِ وازدانتْ بها العُذُقُ
ترنو بعينِكَ صوبَ الشعبِ في بلدٍ
يحفُّــهُ اللهُ والإيمانُ والــوَمَقُ
خلعْتَ عنكَ ثيابَ الْمُلْكِ وانطلقتْ
كلتا يديكَ أفانينًا لـِمَنْ عشقوا
ترابَ أرضِكَ من سهلٍ وَمِنْ جبلٍ
والمسجدينِ لهمْ مِنْ وحيها حَدَقُ
فَخُضْ بِنَا البحرَ والأمواجَ عاتيةً
ففِي السَّمَاءِ لنا رعدٌ لناعُنُقُ
وبالجبالِ نَـدُكُّ المعتدينَ ولا
نهابُ مـوتًا وللعلياءِ نستبقُ
وبالفلاةِ لنا بأسٌ وتضحيةٌ
نفوسُنانحوَ سهمِ الموتِ تَنطلِقُ
دماؤُنا أُرْخِصتْ في مجدِ مملكتي
وكـلُّ شَيْءٍ لَـنَـا للهِ يَــنْزَهِقُ
أشْبَهْتَ -ياسيدي- جَدًّا بهيئتِهِ
فَفيكَ مِنْهُ بياضُ القلبِ والخُلُقُ
نَحْنُ - الوفاءَ- وفي أعناقِنَا ذِممٌ
ونُشْهِدُ اللهَ أن الشعبَ يتفقُ
الفائز بالمركز الثالث
الاسم : وليد مقبول مقبول خليل
القصيدة
وقَفَت حروفُ قصائدي تمجيدا
وتنفـسَّت عبـقَ الوفاءِ نشيـدا
والخيرُ لاحَ غوادياً بسـمائنا
وغدا يبشِّرُ دانياً وبعــيدا
بسُمَـت لكَ الدنيا كأنَّكَ مـــولِدٌ
ساد الحياةَ وما يزالُ رغِيدا
لمّا اعْتُمِـدتَّ وليّ عهــدِ بلادنا
بَثَّت طُيورُ صباحنا التَغريدا
والكونُ هلَّلَ والبَوَارقُ أشرقَت
بضيائهَا تستقبِـلُ التجــديدا
يهناكَ هـذا المنصبُ الألَقـيُّ إذ
ما من سِواكَ يواصِلُ التشييدا
تهواكَ أحجارُ البِــلادِ ورملُها
يامن هويتَ رَعِيّةً وجُـنُودا
لله ما أبهى ضياءكَ في المدى !
بَـدَّدَت جـنحَ ظلامنا تَبديدا
حمَلَتْ سحائبكَ السلامَ وأمطرتْ
فَوقَ البِــلادِ سَكِينةً و ورودا
ها أنتَ تستجدي الحياةَ لِمَوطنٍ
تَصـبوهُ يحيا شامخــًا صِنديدا
يا رافـعاً عـلمَ البـلادِ بعـــزَّةٍ
إنا لمجـدكَ ننبَــري تأييــدا
حلَّت بنا البشرى بنيلكَ حظوةً
تجـتازها متأهِّـباً ومجيــــدا
عانقـتَ جـوزاءَ السـماءِ إرادةً
ورسمتَ درباً بالعطاءِ مشِـيدا
ولأنتَ مَن حطَّ السلامُ بكـفهِ
وغدا بخيرِ خصالهِ محـمودا
يا شبلَ سلمانَ الوفيَّ لشعـبهِ
يكفيك فخراً ما بدأتَ جهودا
جَهَّزت جيلاً للصدارةِ عاشقاً
ليعيشَ شعبكَ حاضراً موعـودا
ليُحلّــقَِ الشعبُ السعوديْ عالياً
فَلَقدضِمنتَ لَهُ النجومَ بنـودا
والحربُ يا للحربِ ما أضرمتها
إلا لتُخرِسَ من هَوى التهـديدا
والحـاقدونَ يؤَرّقون بغيظهم
من بعد أن أمسىَ العذابُ شـديدا
لن يُغفِلَ التاريخُ قصةَ منهلٍ
أمسى يُصَدِّرُ عِزَّةً وأسُـودا
أصـداءُ إسمكَ يا محمدُ في الذُرى
دَوَّت لهَا أصداؤنا تَرديدا
فاهْنأْ بمنصبكَ الرفيعِ لأنَّنا
نرجوكَ عصراً زاهراً وسعيدا
ها أنت رُبَّانُ السفينةِ طالما
حددتَ خطّ مسَارها تحديدا
سَنواصلُ المشوارَ تحتَ لوائكم
وسنفتحُ المستعصيَ الموصودا