شبكة نادي الصحافة السعودي
خالد نامس -
.......
في اقصى الجنوب الغربي من منطقة جازان يقع مرسى قوارب السهي ويحوي مايقارب ٥٠ قاربا من قوارب الصيد والنزهة ، يعتاده الصيادون من قرى مركز السهي والموسم باحثين عن قوت المعيشة ومايضمن لهم حياتهم المعيشية من ثروة الأسماك بشتى أنواعها .
صحيفة صوت جازان اتجهت الى مقر المرسى برفقة شيخ طائفة الصيادين عبده بن أحمد عبدالله والتقينا بالصيادين الذين يحملون هموما وصعابا يواجهونها بسبب وعورة الموقع وعدم تسويته بالمواصفات التقليدية لأي مرسى على أي واجهة بحرية في كل المناطق الساحلية بمنطقة جازان .
بدأ اللقاء بالصياد عبدالله شهوان شوك والذي أوضح للصحيفة معاناتهم مع وعورة الحجارة المتراكمة على حواف المرسى بدون مزلقان أو ممشى مدرج ليتمكنوا من حمل مؤونتهم ومعدات صيدهم ومحصلة رزقهم من الأسماك من القارب الى سيارات النقل الخاصة بهم خارج المرسى .
وبين الصياد يحيى زيلع بأنهم يجدون الصعوبة القصوى بسبب اضحلال البحر في موقع المرسى مما يضطرهم على عدم تمكنهم من المغادرة في المساء لطلب الرزق ليوم أو يومين كما أفاد بأن المكان غير مهيأ للإحتفاظ بالقوارب في أماكنها وخاصة مع الرياح مما يتسبب احتكاكها مع بعضها لتهشم أجزاء منها تكلف الصيادين التكاليف الباهضة من أجل ترميمها .
وأوضح الصياد صالح شهوان بأن معاناته لا تقل أهمية عن الآخرين في نقل حاويات الوقود والأسماك لوعورة الموقع بالحجارة الكبيرة .
وتواجدت العمالة الآسيوية من الصيادين وبينوا استياءهم من الموقع الحالي هذا ماوضحه الصياد راجيني آمل كمار هندي الجنسية بأن شباك الصيد يتم وضعها خارج المرسى لساعات طويلة بسبب ثقل وزنها وحاجتها للنقل من قبل عدد وفير من الأشخاص عبر الأحجار الثقيلة الوعرة
واستمرت الجولة مع شيخ طائفة الصيادين عبده بن أحمد عبدالله الذي أشار بأن هناك مطالبات بهذا الشأن تقدم بها شخصيا الى الثروة السمكية بجازان وقيادة حرس الحدود وتمت معاينة الموقع من قبلهم ولم يستجد أي شي بهذا الشأن حتى الآن ، وأفاد بأن هناك بعض القوارب تعرضت للتلف بسبب تهشم أجزاء منها عند هبوب الرياح على المرسى ولديه محاضر اتلاف توضح ذلك .
وتمنوا من صحيفة صوت جازان نقل معاناتهم مع المرسى الحالي للجهات المختصة للنظر في هذا الموضوع عاجلا .