شبكة نادي الصحافة السعودي
للكاتبة / شروق الجدعاني
لما أنت ؟!
ولما أنا تلك الحزينة ؟
يبدو أنني لم أحبك بما يليق بقاءك بجانبي ،
لم أخذ منك أكثر مما قدمت لك فرحلت !
تلك الحرفين لمن تكن تسمعها مني فشعرت بملل فغادرت ،
تجمد قلبي بعد زمن من البكاء ،والعمر الباقي من عمري قد ذبل ،
صوتي المرتجف ويدي المرتعشة ، قدماي التي لا تكاد تحملني لم تشفع لي لم تجعلك تتراجع عن رحيلك .
كأنك لم تكن يوما تخاف من البقاء دوني وكأنك لم تبكي خوفا من الرحيل وكأنك لم تصرخ أعشقك وكأن قلبك لم يعد يحيا....
لما أنت ؟!
ولما أنا تلك الحزينه ؟
لأن قلبي على قيد الحياة ولا ينبض
ولأن قلبك ينبض بلا حياة