شبكة نادي الصحافة السعودي - فايزة الشربيني - مكة المكرمة ............... يصادف السبت 4 محرم 1439 اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهذا اليوم الأصيل الجميل المتعمق في قلوبنا ومتغلغل في أفكارنا هو دليل فعلي لمدي حبنا للوطن الحبيب الذي اعطانا من الأمن والأمان والراحة والإستقرار ولم يسأل مقابل عطاءه ، مثل الأم التي تعطي وتعطي وتعطي ولا تسأل مقابل عطاءها وكالأب الذي يعطي أبناءه ولا ينتظر مقابل عطاءه . فقد أعطانا الوطن الكثير طيلة حياتنا منها الراحة والطمأنينة وهي نعمة كبيرة لا تقدر بثمن ، وعلينا أن نحافظ عليها ، إذ علينا أن نشبه الأم والأب في عطائنا وحبنا لوطننا الحبيب ، نعطيه بلا حدود وبدون مقابل ، لا ننتظر منه رد الجميل ، عندها يحق لنا أن نفخر بأنفسنا وأن نعانق ثري هذا الوطن الجميل الذي نُحسد فيه على نعمة الأمن والأمان المستمر في يومه ، رغم تكالب الأمم عليه من كل الإتجاهات ، إلا إننا لدينا القيادة المتوارثة عن مؤسس هذه الدولة طيب الله ثراه القوة و الشجاعة و الحكمة و الحلم و التي تعمل بلا كلل أو ملل وبصدق لتحتوي أبنائها دون أن يمسهم أي ضرر و تتحمل بمفردها عبأ تأمر الأمم عليها من مختلف الأطياف ، وتسعى لمعالجة ذلك بهدوء ورؤية ؛ لينعم شعبها بالهدوء والسؤدد بعيد عن المخاوف والإضطرابات التي يعاني منها أي شعب يعيش جو الحرب من سنتين. ويسرنا من مكة المكرمة أم القرى أن نرفع تهنأتنا بنجاح موسم حج هذا العام 1438 وبتأهل منتخبنا لكأس العالم في روسيا و تهنئتنا باليوم الوطني المجيد لمملكتنا الحبية ، هذه الذكرى التاريخية العطرة لموحد المملكة طيب الله ثراه ، وابناؤه الملوك من بعده رحمهم الله الذين استطاعوا تثبيت قواعد هذا البناء الشامخ من حنكة والدهم و بصيرته، وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا وما نتطلع إليه من الرقي والتقدم في سعينا لكل ما من شأنه رفعة الوطن و رفاهيته وكرامة مواطنيه . حفظك الله ياوطني ، وحفظ لنا قيادتنا المميزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله من كل مكروه لتكتمل فرحة مملكتنا الحبيية بيومها الوطني السابع والثمانين . وفي كل سنة نجدد العهد والولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة. ودام عزك ياوطن.