جدة - فيصل الحارثي :
تحرص وزارة التربية والتعليم في كل عام دراسي جديد على تهيئة المدارس وتوفير البيئة المدرسية المناسبة لاستقبال طلبة الصف الأول التهيئة المناسبة والتي تؤثر ايجابياً في سلوك الطلبة ومن ثم علاقتهم بالمدرسة ومستواهم التعليمي؛ فاليوم الأول بالنسبة لطلبة الصف الأول الابتدائي يظل ويبقى أثره محفورا في الذاكرة، وقد عملت المدارس الابتدائية على ترسيخ صورة إيجابية محببة للطفل عن المدرسة، ولكي نتعرف على تلك البرامج زرنا مدرسة حكيم ابن حزام الابتدائيه واقتربنا من برامجها التي أعدتها للتلاميذ في اليوم الأول : محمد سعيد الغامدي : العاب و صور تذكارية وابتهاج باليوم الأول ، اوضح قائد مدرسة حكيم ابن حزام الابتدائية للبنين الاستاذ محمد الغامدي أن المدرسة استقبلت التلاميذ الجدد بالهدايا وجندت المدرسة لتهيئة التلاميذ و تحبيبهم في البيئة المدرسية وإبعاد مشاعر الخوف والقلق من البيئة الجديدة، وتم تعريفهم على مرافق المدرسة والصفوف التي سيدرسون بها، وقام المعلمون بأدوارهم في التهيئة وإقامة بعض الأنشطة لتحبيب التلاميذ في المدرسة. وتم التقاط الصور التذكارية لهم في أول يوم دراسي باعتباره حدثا يستحق الاحتفاء والتذكر، وبدا التلاميذ مبتهجون بأجواء المدرسة وحميمية المعلمون والمرشدين فيها والتقينا رائد النشاط الاستاذ فواز سالم الحربي والذي أشار إلى أن برنامج التهيئة الذي أعدته إدارة المدرسة نفذ على مدى أسبوع كامل وكان حافلا بالبرامج المحببة للتلاميذ الذين يستقبلون أول يوم في الحياة المدرسية؛ وتضمن اليوم الأول الترحيب بالتلاميذ وأولياء أمورهم واستعراض رسالة ورؤية المدرسة بشكل مبسط بالإضافة إلى مشاركة فرقة ترفيهية لعمل المسابقات وأداء الأناشيد مع التلاميذ، بعدها تم توزيع الطلاب على الصفوف الدراسية، وفي اليوم الثاني وبقية الايام قام المعلمون مع التلاميذ بجولة حول المدرسة للتعريف بمرافقها من حدائق ومركز مصادر التعلم والصالة والمقصف وغيرها، بالإضافة إلى توزيع الكتب وقائمة المتطلبات والتعرف على الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة وتوزيع الهدايا و الوجبات على التلاميذ ، كما التقينا ايضا المرشد الطلابي بمدرسة حكيم ابن حزام الاستاذ سعيد الغامدي و الذي لقبه بعض أولياء الامور بالقلب النابض للمدرسه و سألناه عن استقبال الطلاب الجدد و دور المدرسه و الانشطه المقامه والذي اخبرنا بأن برنامج التهيئه استمر لمدة أسبوع كامل نفذ على مراحل جمع بين الترفيه والتهيئة والتعلم بدلاً من تقييد الطلاب بين جدران الصفوف و اجبارهم على الدراسة فلابد من تشويقهم و ترغيبهم في البداية ليقبلو على التعلم بدلاً من أن ينفرو منه. حيث أن إدارة المدرسة قامت بتجهيز الصالة الرياضية بوضع لافتات فيها و البلونات الملونة بالإضافة إلى مجموعة من الهدايا للطلاب، و فيما يخص الارشاد الطلابي قامت إدارة المدرسة بتوزيع أوراق على أولياء الأمور تتضمن حقوق وواجبات الطلبة و تتضمن الزي الرسمي الموحد و وقت الحضور والانصراف وضرورة الإفصاح عن الأمراض التي يعاني منها الطالب وذلك لحصر قائمة بالأسماء لتتم معاملتهم معاملة خاصة من قبل الممرض و نوه إلى أن المدرسة لن تستقبل أي طالب لم تتم له عملية التطعيم. كما اشار خلال كلمته إلى ضرورة حضور الطابور الصباحي كما حث أولياء الأمور على أن يكون طعام الفطور للطالب صحيا، وخلال فترة الفسحة جلس المرشد مع التلاميذ المستجدين و تحدث معهم بشكل مباشر لقاء يتسم بالود والحميمية رغبةً منه بإشعارهم بأنهم في أمان وللقضاء على تخوفهم من البيئة الجديدة ومن أبرز ما تحدث به معهم هو الغذاء الصحي وقد أسعدت كثيراً بمدى تجاوبهم معه وذلك راجع للأسلوب الذي اتبعه ألا وهو الحديث معهم لا أن يكون كأستاذ وطالب بل كصديق وقرينه المقرب لنفسه ..