شبكة نادي الصحافة السعودي-جدة -احمد المدير
انهار سقف مدرسة متوسطة بجدة، قُبَيل بدء العام الدراسي، المقرر يوم الأحد المقبل ، وأوضح المتحدث الرسمي باسم “تعليم جدة” حمود الصقيران أن المبنى خاص بمدرسة الإمام النسائي المتوسطة بجدة، وتم إخلاء مبنى المدرسة وهو مبنى مستأجر، وتحويل المدرسة إلى مبنى آخر، وذلك من نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الماضي، بعد انتهاء مدة العقد مع المالك.
وأكدت أن مدرسة الإمام النسائي، حوِّلت إلى الدوام المسائي في مدرسة ابتدائية عثمان بن عفان.
فيما وصف عدد من أولياء الأمور والآباء، الجهودَ التي تبذلها إدارة التعليم بجدة لصيانة مدارسها، أنها تمضي بلا خطة محكمة وفعّالة وشاملة، وأنها لا تملك برنامجاً واضحاً محّدد الأهداف والآلية التنفيذية لمواجهة المباني المتردية في الصيانة، خصوصاً في أيام الإجازات.
واتهم عدد من آباء الطلاب والطالبات أقسام الصيانة، أنها غير مؤهلة بشرياً وفنياً لأداء مثل هذه المهمات، وطالبوا بمنح المدارس صلاحيات واسعة من خلال لجنة إشرافية يرأسها قائد المدرسة لتنفيذ أعمال الصيانة ومتابعتها في العطل مع توفير التمويل اللازم لتأمين متطلباتها بشكل دوري، لا أثناء الدراسة كما يحدث في كثير من الحالات وتأثير ذلك سلبياً على سير الدراسة والانسجام النفسي لدى الطلاب ومعلميهم مع المتابعة المستمرة من قبل المشرفين التربويين.
واقترح أولياء الأمور تعيين عمال لصيانة المدارس طوال فترة الإجازات، والحفاظ على الأجهزة والمقتنيات والاهتمام بحدائق المدارس، ومتابعة ذلك بواسطة مشرفين على المدرسة دون مفاجأة الطلاب بـ«البويا والغبرة».
فيما أكدت الإدارة العامة للتعليم بجدة، أنها أنجزت خلال إجازة الصيف الماضي أعمال الصيانة والترميم للعديد من المباني المدرسية استعداداً للعام الدراسي الجديد بغرض توفير البيئة التعليمية الآمنة للطلاب والطالبات قبل انطلاق الدراسة.
وأكد مدير عام تعليم جدة عبدالله أحمد الثقفي أنه تم خلال إجازة الصيف، الانتهاء من أعمال صيانة المباني المدرسية والمكيفات والتي شملت 650 مدرسة بنين وبنات، والتنسيق مع وزارة التعليم لتوفير مكيفات جديدة مع بداية العام الدراسي، بالإضافة إلى تمديد العقود الحالية لصيانة المباني والمكيفات ثلاثة أشهر مقبلة، منعاً لوقوع فجوة بين العقود الحالية والعقود المطروحة والبالغة عشرة عقود جديدة لصيانة المباني والمكيفات في المدارس،
كما تم رفع عقود لصيانة مباني ومكيفات مدارس الثغر و المباني الإدارية.