(التنمر )
سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
شبكة نادي الصحافة السعودي.
بقلم الأخصائية النفسية
ولاء فهد صغير.
التسلط ، التجبر ، فرض السيطرة ، الترهيب ، كلها ترمز لمعنى واحد وهو التنمر
ظاهرة بدأت في مدارس الغرب وبدأت تنتقل بسرعة إلى مدارسنا العربية
ومعنى التنمر هو فرض سيطرة بعض الطلاب الأقوياء على الطلاب الضعفاء في المدارس مما يؤدي إلي تراجع المستويات وغياب عدد كثير من الطلاب خوفا من مواجهتهم يوميا .
غالبا تظهر هذه الظاهرة لدى المجتمعات التي توجد فيها قسوة وعنف اسري وعدم احساس الأهل بالمسؤولية فيترتب عليه شعور الأبناء بالظلم والحرمان ، وتبدأ معادلة عكسية فيحاولون الهروب من الشعور بالألم والتعب النفسي والجسدي بأذية الاخرين سواء أذى جسدي أو بالألفاظ البذيئة.
أسباب الظاهرة الأساسية :
وسائل الإعلام ، لاشك لديها دور كبير وفعال في نمو هذه الظاهرة
وتفاقمها فهي تنقل لنا حياة الغرب بتفاصيلها وتبين لنا المتنمر على أنه بطل وقوي والجميع يخاف منه في الأوساط التي حوله .
فيعجب به من كان لديه البوادر الأساسية ويبدأ في تقمص الدور
وتبدأ هنا أساس المشكلة.
ايضا لا نغفل أن الألعاب الالكترونية العنيفة لها دور في المشكلة فهي تعتمد على ضرب الخصوم ومحاولة الانتصار بأي طريقة كانت ، سواء صحيحة أو خاطئة ، بدون هدف مسبق .
علاجها يكمن في :
أولا: يجب الإعتراف بوجودها، خاصة في المدارس ، وفترة المراهقة تكثر بين المراهقين، فيجب تسليط الضوء عليها من قبل المعلمين وعدم إهمالها ،
ويجب توعية المعلمين بأخطارها على الطلاب لأنها تؤدي إلى تدهور مستواهم الدراسي .
يجب توعية الأباء والامهات وعدم اغفالهم لهذه النقاط من أجل مصلحة الأبناء في المستقبل .
متابعة مايشاهدونه المراهقين من مسلسلات وأفلام والعاب إلكترونية ووضع حدود وقيود لهذا الأمر .
ختاما :
الأطفال أمانة في أعناقنا يجب علينا حسن تربيتهم واخراجهم للمجتمع افرادا صالحين وناجحين يخدمون مجتمعهم ويكونون مؤثرين وسط جيلهم .
ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان دائما وابدا .
![تعليم صبيا يحقق المركز الأول في توثيق برنامج [ميه على ميه]](/uploads/resized_images/3cfe4cO_Oimg-20181226-wa0040.jpg)
.jpg)
