الكاتب : إبراهيم أحمد آل الفقهاء
شبكة نادي الصحافة السعودي.
__________________________________________________
مخطط النماء، رائد التنمية، ونبراس العطاء، عاشق التطوير وسليل الملوك، أمير الشباب بتخصص خبير وحنكة الوزير.
ينطلق من قلب كل مواطن يحمل رسالة كل مسلم يجوب كل أقطار العالم ليبث رؤى العالم الإسلامي المكتنزة في صدر الشاب الطموح المتقد فكرا نيرا صاحب الرؤية النافذة التي تستشرف المستقبل البعيد من خلال منظور واضح قريب ترجمها بكل بساطة برؤية 2030.
هذه المؤهلات لا تجتمع في شخص، ولكنها في شخص محمد بن سلمان أتت صاغرة ولوده خاطبة. تجمعت متناغمة في مكون شخصية نابغة تجاوزت السنين وكسرت قانون اكتساب الخبرة بالسنين. فتجلت لنا آفاق الفجر الجديد امتدادا صادقا لمجد تليد في سلاسة مبهرة وتسلسل سلس مدروس إثباتا بين أن الإدارة منبعها عقول الحكماء وأن الدهاء صفة ملازمة للكبار وأن الحنكة صبغة ملكية وأن الحكمة ماركة مسجلة باسم آل سعود تبرهن إن اجتماع الحلم مع القوة هي ميزة سعودية تسعى لقمع كل هامات الكبر الجوفاء.
هذه الفلسفة الفكرية النيرة هي خير برهان وأصدق دليل على أهلية آل سعود العقلية والفكرية التي لا يختلف عليها اثنين ولا ينكرها إلا مكابر جاحد حاقد. وإن رجال بهذا الفكر الخارق للعادة لابد وأن تكون اختياراتهم مبهرة بحجم ما يكتنزون من فكر ودهاء.
ولقد كان القرار الملكي الكريم باختيار محمد بن سلمان وبالأغلبية وليا للعهد نتيجة حتمية لبزوغ نجمه اللامع وحاجة الحقبة الزمنية الراهنة لشخصه الكريم كونه أيقونة الشباب التي لا تهدأ في معايشة فعالة لقضاياهم وحمل همومهم وتبني أفكارهم لا سيما وغالبية الشعب السعودي من تلك الفئة العمرية الشبابية التي هي في الغد مسيرة الأمور.
والاختيار الموفق لم يأتي بدعا من القول وليس من باب العاطفة وإنما بناء على روزنامة إنجازات شاهدة له بالأفضلية وعطاءات برهنت على الكفاءة الخارقة في كل القضايا السياسية التي تولاها في فترة حرجة تمر بها البلاد فكسب إعجاب معارضية قبل مؤديه. وبذلك كسب رهان الوقت واستحق الإشادة عن جدارة فكان اختيار والده الذي يعرف أدق تفاصيل شخصيته، اختيارا ذكيا من رجل ذكي يعي ما ستؤول إليه أمور المستقبل ويعرف ماهي مواليد الأيام الحبلى بكل هموم السياسة وتداخلات الأحداث المتشابكة.
فنبارك لجيلنا القادم هذه الأيقونة الذكية ذكاء من اختارها النيرة فكريا الدائبة حركيا الضاربة بأطناب حنكتها الإدارية ودهائها السياسي في عمق التوازن السياسي والعدل الإجرائي، فنعما الاختيار الذكي. نبايعك سمو سيدي على الكتاب والسنة في اليسر والعسر والمنشط والمكره.