شبكة نادي الصحافة السعودي
د. جمعه الخياط
الكثير من الناس يصاب بإحباط عندما يتم نقده أو انتقاده
ولا يعرف أن هذا النقد يزيد من نجاحه ويُلفت نظر الناس له أكثر
ولا شك أن هناك فرق بين النقد المحمود والإنتقاد المذموم..
فالنقد المحمود
نعتبره بناء بغرض وهدف التحسين أو التلطيف أو التعديل.. وهو مرغوب ومحمود ونحن نعمل عليه، ونطالب الجميع بالعمل عليه لاصلاح مجتمعنا وأسرنا، وأنفسنا.
وبارك الله في الناقد.
أما الإنتقاد المذموم
يهدف للإساءة وإظهار الخطأ والضعف وهو كريه ويؤدي للمشاكل والبلبلة بين الناس لإنه يشخصن الموضوع ونحن ضدة
ونحاربه ونطلب دائما من الناس تجنبه والإبتعاد عن لإنه يحاسب قانونيا من يفتعله ويعمل به في الواقع أو من خلال أي من وسائل التواصل الإجتماعية المرئية والمسموعة والمكتوبة .
والله يبعدنا عن كل منتقد.
ونقطة مهمة أنبه لها
لا يزعل أحد لو تعرض للنقد أو للإنتقاد فهما بداية النجاح.. والظهور الإعلامي في أي مجال.
وطالما هناك نقد أو إنتقاد لنا معناه نحن نعمل وعملنا مؤثر.. فيما حوالينا أو في المجتمع.
فمن لا يعمل لا يُنقد، ولا يُنتقد لإنه كظل الظهيرة لافائدة منه سوى اتباعك في الظهيرة.