منذ 11 ساعة و 4 دقيقة 0 558 0
المواطين والمقيمين يشاركوا بارآئهم في يوم التأسيس 1446
المواطين والمقيمين يشاركوا بارآئهم في يوم التأسيس 1446

 

 

مكة - رواسي عسيري _ احمد دغريري 


 

يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام. في 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويصبح إجازة رسمية، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30 جمادى الآخرة من عام 1139هـ، بناءً على ما استنتجه المؤرخون وفقاً للمعطيات التاريخية التي حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية والعديد من الإنجازات في عهده. 

 

وها نحن نحتفل بالسنة الثانية على التوالي بيوم التأسيس للعام ١٤٦٦ بعنوان *يوم بدينا* الذي يوافق يوم غدا السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٥م

 

ويشارك برنامج خدمة المجتمع بصحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بهذه المناسبة بتسجيل أراء المواطنين حيال هذه المناسبة الوطنية التراثية والتي كانت كالتالي :


 

وخط قلم المستشار انس محمد الجعوان كلمة قال فيها :

 

يوم التأسيس السعودي.. جذور التاريخ وبداية المجد

 

تحتفي المملكة العربية السعودية في 22 فبراير من كل عام بـ يوم التأسيس، وهو مناسبة وطنية تعكس الجذور التاريخية العميقة للدولة السعودية التي امتدت لأكثر من ثلاثة قرون. ويعود هذا اليوم إلى عام 1727م عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في الدرعية، ليضع بذلك اللبنة الأولى لكيان سياسي قوي ومترابط.

 

ويأتي يوم التأسيس ليؤكد أن الدولة السعودية لم تكن وليدة العصر الحديث، بل امتدت جذورها لعدة قرون، حيث قامت على أسس واضحة من الوحدة والاستقرار. ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى:

 • تسليط الضوء على البعد التاريخي العريق للدولة السعودية.

 • تعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بالإرث الثقافي والسياسي.

 • توثيق الجهود التي بذلها القادة في تأسيس وبناء الدولة.

 

وعلى الرغم من أن البعض قد يخلط بين يوم التأسيس (22 فبراير) واليوم الوطني (23 سبتمبر)، إلا أن لكل منهما دلالته التاريخية الخاصة. فبينما يحتفل السعوديون في اليوم الوطني بتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1932م، فإن يوم التأسيس يعود إلى البداية الأولى للدولة السعودية في القرن الثامن عشر.

 

وتشهد المملكة في هذا اليوم احتفالات متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي، ومن أبرزها:

???? إقامة معارض وندوات تاريخية تروي قصة التأسيس الأولى.

???? عروض فنية وثقافية تجسد الحياة في العصور الماضية.

???? احتفالات شعبية تشمل الأزياء التراثية والأسواق التقليدية.

 

 

ولا يقتصر الاحتفال بيوم التأسيس على استذكار الماضي، بل يحمل رسالة وطنية للأجيال القادمة حول أهمية الاستمرار في بناء المستقبل بروح القيادة والاستقرار التي أرساها الأجداد. فالسعودية اليوم، بقيادتها الرشيدة، تستمد قوتها من ماضيها المجيد، وتنطلق بثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.

 

ويوم التأسيس ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو تأكيد على عمق الدولة السعودية وامتدادها التاريخي، حيث لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل حجر الأساس في بناء وطن قوي ومترابط. ومع كل عام يمر، يزداد السعوديون فخرًا بتاريخهم وإيمانًا بمستقبلهم.


 

اما الاعلامي عبدالله جابر مشهور

فسجل بهذه المناسبة كلمة كانت كالتالي:

 

يُعد يوم التأسيس السعودي من أعظم المناسبات الوطنية التي تحتفل بها المملكة العربية السعودية في كل عام، حيث يُمثل ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م – 1139هـ، والتي كانت اللبنة الأولى لبناء المملكة العربية السعودية الحديثة. في هذا اليوم، يسترجع السعوديون أمجاد أجدادهم الذين وضعوا الأسس القوية لدولة عظيمة، ما زالت تنمو وتزدهر بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها المخلص.

 

ويحرص أبناء المملكة على التعبير عن حبهم لوطنهم من خلال عبارات التهنئة والكلمات الوطنية التي تعكس مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العظيمة.


 

وكتب المواطن عبدالرحمن محمد يوسف المديني كالآتي:

كل عام والوطن بخير تراب وطني كحل عيني الله يحفظ بلادنا ومليكنا سلمان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان وكافة الشعب السعودي الكريم.


 

ويشارك الاعلامي ابراهيم آل ملفي من صحيفة عسير بكلمة قال فيها:

 

يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية

يُعد يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية من المناسبات الوطنية العظيمة التي تخلّد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ (1727م). ويحتفل السعوديون بهذا اليوم في 22 فبراير من كل عام، وذلك بناءً على الأمر الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عام 2022، الذي أقر هذا اليوم إجازة رسمية للدولة.

 

يختلف يوم التأسيس عن اليوم الوطني السعودي؛ فبينما يحتفل اليوم الوطني بتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1932م، فإن يوم التأسيس يعود بنا إلى بداية الدولة السعودية الأولى، عندما تم وضع اللبنات الأولى لكيانٍ سياسي قوي في الجزيرة العربية، يحمل الهوية العربية والإسلامية ويدافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

تحرص المملكة على الاحتفال بيوم التأسيس بطريقة تبرز أصالة تاريخها، ومن أبرز مظاهر الاحتفال:

 • العروض العسكرية والمهرجانات الشعبية، التي تعكس التقاليد السعودية القديمة.

 • إقامة الندوات والمحاضرات التي تسلط الضوء على تاريخ الدولة السعودية الأولى.

 • إطلاق مبادرات ثقافية وفنية مثل العروض المسرحية، والأفلام الوثائقية، والفعاليات التراثية.

 • ارتداء الأزياء التقليدية التي تعبر عن هوية الشعب السعودي عبر التاريخ

 

يحمل يوم التأسيس شعار “يوم بدينا”، وهو شعار يعبّر عن البداية الحقيقية لمسيرة الدولة السعودية التي استمرت رغم التحديات، حيث يتضمن الشعار رموزًا تاريخية مثل الصقر، والتجارة، والفرس، والنخيل، والمجلس، التي تمثل الجوانب الأساسية للحياة في الدولة السعودية الأولى.

 

يوم التأسيس هو مناسبة تعكس الاعتزاز بالجذور التاريخية للمملكة، وتُذكّر الأجيال الحالية بالمراحل التي مرت بها البلاد حتى أصبحت دولة قوية ومتطورة. إنه يوم للاحتفاء بالفخر الوطني والولاء للقيادة الرشيدة، وتجديد العهد على مواصلة البناء والتقدم تحت راية التوحيد.


 

وكتب الاعلامي حسن الصالح مسؤول التحرير بصحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بالأحساء كلمة قال فيها :

 

يوم التأسيس: جذور الماضي وبناء المستقبل

 

يعد يوم التأسيس أحد أهم المناسبات الوطنية التي تعكس عمق التاريخ السعودي وأصالته، إذ يجسد ذكرى وضع اللبنات الأولى للدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ (1727م). إنه يومٌ يحمل في طياته معاني الوحدة، والاستقرار، والتطور، حيث لم يكن تأسيس الدولة مجرد حدث عابر، بل كان نقطة انطلاق لمسيرة عظيمة امتدت لقرون.

 

في هذا اليوم، نستذكر الشجاعة التي تحلّى بها أجدادنا في مواجهة التحديات، ونعيد قراءة التاريخ لنستلهم منه دروس العزيمة والإصرار. فقد أسس الإمام محمد بن سعود دولة قائمة على مبادئ العدل والتكاتف، ما جعلها نواةً لدولة حديثة استطاعت الصمود في وجه التحديات، وباتت اليوم رمزًا للقوة والازدهار.

 

يمثل يوم التأسيس فرصة للتأمل في الإرث الذي تركه لنا الأجداد، والتعبير عن الفخر بما حققته المملكة من إنجازات في مختلف المجالات. كما أنه يرسّخ الشعور بالانتماء والهوية الوطنية، ويعزز القيم التي قامت عليها الدولة منذ نشأتها، مثل الولاء، والتلاحم، والعمل الدؤوب من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

وإذ نحتفل بهذا اليوم العظيم، فإننا نجدد العهد على السير على خطى المؤسسين، مستلهمين من تاريخنا العريق القوة لمواجهة التحديات، وماضين بثبات نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة، التي تجعل من الحاضر امتدادًا لمجد الماضي، ومن المستقبل حلمًا يتحقق بسواعد أبنائها المخلصين.


 

وكتب المستشار عبدالكريم محمد القرني كلمة في يوك التأسيس قال فيها :

يوم التأسيس العظيم 

22 فبراير  

 

يوم التأسيس هو يوم

من الأيام العظيمة بفضل الله وحمده . لتقوم دولة صغيرة في حجمها سامية وكبيرة في غايتها واهدافها وتحالف صغير غير البوصلة الداخلية لنجد واهلها من الاتجاه إلى التخلف والوثنية والإنقسام إلى الإتجاه الصحيح نحو العلم والتعلم و القبلة ونحو نشر التوحيد والعدل والأمان والمساواة والخير في العالم ، لتصبح بعد أجيال دولة عظيمة تقوم بنفس الدور الأول لكن بطرق متنوعة وحديثة ومبتكرة وما اعظمه من يوم عندما صدر الأمر الملكي لإعتماد 22 فبراير من كل عام هو ذكرى لذلك اليوم (يوم التأسيس) لكي نجدد البوصلة ونترحم على من تعبوا وضحوا و حملوا راية التوحيد والتغيير إلى سكان العالم لتصبح الدولة الصغيرة دولة عظمى رغم كل ماحصل للدولة الأولى والثانية من حروب وتدمير وتشريد لتقف شامخة عزيزة وغالية بدأت بخطوات ثم قفزات ثم انطلاقات لتصبح من أعظم الدول العربية والإسلامية والعالمية موحدة في دينها وشعبها وتنشر الخير للغير والدين والتوحيد والمساجد والقرآن والتمور والمعونات المختلفة والسلام والمحبة للجميع دون استثناء لتقود العالم قريبا الي الأفضل.. فيارب بارك في ولاتها وأولادها وأصلح الراعي والرعية لكي تستمر ويكفيها شر الأشرار وكيد الآخرين .

وتحية عظيمة لمولاي الملك سلمان وتحية مثلها لولي العهد الرائع وربي يحفظهم ويحفظنا ويحفظ البلاد والعباد والحمدلله رب العالمين اولا واخيرا .


 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

ابراهيم الحكمي
مدير الدعم الفني

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

أخبار مقترحة