مكة - رواسي عسيري _ احمد دغريري 

---

 

يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام. في 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويصبح إجازة رسمية، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30 جمادى الآخرة من عام 1139هـ، بناءً على ما استنتجه المؤرخون وفقاً للمعطيات التاريخية التي حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية والعديد من الإنجازات في عهده. 

 

وها نحن نحتفل بالسنة الثانية على التوالي بيوم التأسيس للعام ١٤٦٦ بعنوان *يوم بدينا* الذي يوافق يوم غدا السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٥م

 

ويشارك برنامج خدمة المجتمع بصحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بهذه المناسبة بتسجيل أراء المواطنين حيال هذه المناسبة الوطنية التراثية والتي كانت كالتالي :

 

يقول الشيخ محمد بن عبدالله عبدالرزاق الغامدي...امام وخطيب الجامع الكويتي بحي الزاهر بمكة المكرمة...

هذه الدولة قامت على اساس متين من اجله بعث الرسل وانزلت الكتب وهو التوحيد توحيدالله وافراده بالعبادة فلااضرحة تزار ولا اولياء تدعى من دون الله ولاتوسل بأي مخلوق مهما كان مقامه ولاشرك ولاعبادة غير الله وانما يعبد الله وحده ويدعى الله وحده ويرجى الله وحده فهو الذي بيده ملكوت السموات والارض واليه يرجع الأمر كله وهو الخالق جل شأنه ولما للتوحيد من اهمية قال الله تعالى...ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء..فلماكان اساس هذه الدولة قوي متين مكن الله لها ورفع شأنها فسادت وقادت حتى اصبحت محط نظر العالم كله وأصبحت عاصمة القرارات الدولية وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...اللهم احفظ ولي امرنا ومليكنا سلمان بن عبدالعزيز واحفظ ولي عهده القائد الملهم الامير محمد بن سلمان واحفظ قادتنا وولاة امرنا وعلماءنا وشعبنا وادم علينا نعمة الأمن والامان واحفظ بلاد المسلمين جميعا...

---

 

ويضيف الكاتب/ خالد عبد الغني عشقي:

تأسيس المملكه : ملحمه العز 

هناك، في الدرعية، بين النخيل السامق وظلال الطين الحاني، أرسى الإمام محمد بن سعود عام 1727م حجر الأساس لدولة تحمل روح الجزيرة العربية، تتكئ على الدين، وتتشبث بالإيمان والعزيمة. وصبر الرجال... 

لم تكن مجرد مدينة تنمو، بل فكرة تزهر،تتأسس على الحق

 وطن يبدأ بحدود القلب، ثم يكبر ليعانق الأفق.

 

لقد تجلت من نجد وهز رياح العدل أطيافها، 

وبعدها خاض عبد العزيز في الأرض توحيدا

أزهرت لها الحجاز وكافة أرجاء الوطن، .

نبعت راية، واكتملت على حواف الفجر.

مملكتنا حكاية بدأت

 بصوت عميق في حنجره التاريخ

صداها يشدو بمسامع الأمم 

أطربت سماء الأرض شرف وعزم لا يخبو.

---

 

اما المواطن/ مصهف بن علي عسيري من محايل عسير فيقول:

 

يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية: ملحمة تاريخية من البناء والتوحيد

——————————————-

يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية هو مناسبة وطنية عظيمة يحتفي بها السعوديون بتاريخهم العريق وجذورهم الراسخة، حيث يصادف هذا اليوم 22 فبراير من كل عام، مستذكرين لحظة انطلاق مسيرة بناء الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م. لم يكن هذا التأسيس مجرد حدث عابر، بل كان بداية مسيرة طويلة من الكفاح والتضحية، تجسدت في جهود حكام آل سعود الذين واصلوا حمل الراية جيلاً بعد جيل، حتى تحقق التوحيد النهائي على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - عام 1932م.

 

البدايات الأولى: الدولة السعودية الأولى (1727-1818م)

———————

في مطلع القرن الثامن عشر، كانت الجزيرة العربية تعيش في حالة من التشرذم والصراعات القبلية، حيث كانت مقسمة إلى إمارات ومشيخات متناحرة. في هذه الظروف، برز الإمام محمد بن سعود عام 1727م حاكماً للدرعية، حيث أسس كياناً سياسياً قوياً متماسكاً قائمًا على مبادئ العدل والاستقرار. وقد شكّل تحالفه مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب نقطة تحول، حيث عملا معًا على نشر التوحيد وتعزيز الأمن، مما مكّن الدولة السعودية الأولى من التوسع وبسط نفوذها على معظم أنحاء نجد ومناطق أخرى من الجزيرة العربية.

 

الدولة السعودية الثانية (1824-1891م): استمرار المسيرة رغم التحديات

——————————————

بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد القوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا عام 1818م، لم تنطفئ جذوة الدولة السعودية، بل أعاد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود تأسيسها عام 1824م، وجعل الرياض عاصمة لها. واصل أبناؤه الحكم، لكن الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية أدت إلى انهيار الدولة السعودية الثانية عام 1891م، مما اضطر آل سعود إلى مغادرة نجد.

 

المملكة العربية السعودية: التوحيد على يد الملك عبد العزيز (1932م)

———————————-

لم يكن سقوط الدولة السعودية الثانية نهاية الحلم، بل كان بداية لكفاح طويل قاده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي بدأ مسيرته البطولية لاستعادة الرياض عام 1902م، ومن هناك بدأ بتوحيد أرجاء الجزيرة العربية. استمرت جهود الملك عبد العزيز قرابة ثلاثة عقود، خاض خلالها معارك سياسية وعسكرية، حتى تمكن من إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر 1932م. كان هذا الحدث لحظة فارقة في التاريخ، حيث نجح الملك عبد العزيز في بناء دولة حديثة قائمة على الشريعة الإسلامية، مع التركيز على الأمن والتنمية والاستقرار.

 

أبناء الملك عبد العزيز: استكمال مسيرة البناء والتطوير

———————-

بعد وفاة الملك عبد العزيز عام 1953م، واصل أبناؤه قيادة المملكة برؤية حكيمة وتخطيط استراتيجي، كلٌّ منهم أضاف بصمته في تعزيز التنمية والتقدم:

 • الملك سعود (1953-1964م): ركّز على تطوير التعليم والصحة.

 • الملك فيصل (1964-1975م): قاد نهضة اقتصادية وأرسى مواقف قوية في القضايا الإسلامية والعربية.

 • الملك خالد (1975-1982م): شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية غير مسبوقة.

 • الملك فهد (1982-2005م): أطلق رؤية “خدمة الحرمين الشريفين” واهتم بتحديث البنية التحتية.

 • الملك عبد الله (2005-2015م): قاد إصلاحات اقتصادية وتعليمية كبرى.

 

الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان: رؤية طموحة للمستقبل

———————————

تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تشهد المملكة اليوم نهضة تنموية غير مسبوقة، مستندة إلى رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، تعزيز الابتكار، وتحقيق الاستدامة. شهدت المملكة قفزات نوعية في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، الاستثمار، وتمكين الشباب والمرأة، مما عزّز مكانتها على الساحة العالمية.

 

يوم التأسيس: فخر واعتزاز بالهوية الوطنية

——————————-

يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة لإحياء القيم الوطنية، واستلهام الدروس من الماضي لمواصلة البناء في المستقبل. إنه يوم يعكس تضحيات الأجداد، ويُذكّر الأجيال الحالية بحجم المسؤولية في الحفاظ على هذا الإرث العظيم.

 

حفظ الله المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، وأدام عليها الأمن والرخاء.

---

 

 

وكان الشاعر الدكتور بخيت العطاوي قد شارر بقصيدة في هذه المناسبة قال فيها :

 

نقديك بالدم والأرواح ياوطني

ياموطن العز والأمجاد والشيم

 

عبدالعزيز الذي أرسى قواعده

حتى توارى بأمجادٍ في القممِ 

 

هذا وطنا ولا نرضى له بدلا

تشهد له الناسُ من عُربٍ ومن عجمِ 

 

وطنُ تأسس من عهد الإمام على

حب الشريعة والأخلاق ِ والقيمِ 

 

سلمان قائدنا قي كل ملحمةٍ

سيف على من يعادينا من الأمم

 

محمد بن سلمان لنا ذخرٌ

ولي عهد أمير بارع الكلم 

 

فلنحمد الله في أمن نعيش به

من ربنا الخالق الرزاق ذو النعمِ

---

 

وشارك الاعلامي / فهد الزهراني 

من جدة بكلمة قال فيها :

 

يوم التأسيس 

ليس مجرد يوم عادي في التقويم، بل هو رحلةٌ عبر الزمن، نستذكر فيها جذورنا العريقة، ونُحيي إرث أجدادنا، ونستلهم من قصصهم دروسًا وعبرًا لبناء حاضرٍ مزدهر ومستقبلٍ مشرق

‏22 فبراير 1727م، تاريخٌ محفورٌ في ذاكرة الوطن

---

 

وشارك المواطن ا.محمد بن عيظه البريكي بكلمة قال فيها :

 

يوم التأسيس السعودي: ذكرى مجد ووحدة

*مقدمة*

يوم التأسيس السعودي، الذي يحتفل به في 22 فبراير، هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية. يعكس هذا اليوم البداية الفعلية للوحدة والاستقرار في الجزيرة العربية.

أهمية يوم التأسيس

يوم التأسيس يرسخ:

الجذور التاريخية للدولة السعودية.

التضحيات والبطولات التي قدمها الأجداد.

الهوية الوطنية والانتماء للوطن.

مراحل الدولة السعودية

1. الدولة السعودية الأولى (1727-1818م)انطلقت من الدرعية، وساهمت في توحيد القبائل.

2. الدولة السعودية الثانية (1824-1891م)أعادها الإمام تركي بن عبدالله، واتخذت الرياض عاصمة.

3. الدولة السعودية الثالثة (1902م - حتى الآن) أسسها الملك عبدالعزيز، وتم توحيد المملكة عام 1932م.

 

*مظاهر الاحتفال*

فعاليات ثقافية وتراثية.

عروض عسكرية وفلكلورية.

ارتداء الملابس التراثية.

الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني

يوم التأسيس (22 فبراير)ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى.

اليوم الوطني (23 سبتمبر)ذكرى توحيد المملكة عام 1932م.

خاتمة

يوم التأسيس هو مناسبة وطنية تعكس تاريخ المملكة العريق، وتذكرنا بجهود الأجداد في بناء دولة قوية ومزدهرة.

---