قصصاً إيجابية من الواقع (الجزء الثاني)
تقرير إعداد الإعلامية /رواسي الألمعي
هناك تجارب مر بها بعض الأخوة والأخوات ممن ألهمهم الله بالصبر والسلوان ، وهناك من مرت على عاتقه ظروف كانت جداً قاسية لا يكاد يخفيها ، من مرض أو حزن ، أو قسوة ، أو تعسر عليه شيء ما
، حتى أن البعض أُصيب بحالات من الإكتئاب أو العزلة عن المجتمع حتى لا يُقلل من شأنه حيث لم يستطيع التحمل ، والبعض لا حول ولا قوة إلا بالله انتحر ، لكن كل هذا كان إبتلاء من الله سبحانه لعبده ، أيصبر ويشكر أم يكفر ، وبفضل من الله البعض ألهمهم الله بالثبات ، وهناك من آمن وتاب واستغفر ولجأ إلى المولى عز وجل ، ومنهم من سمع نصيحة أو اثرت فيه آية أو ذكر فضل الدعاء والتزم به و داوم عليه، فكان مخرجاً بالنسبة له وما زال يطبق هذا وإتخذ منه سبيلاً.
وعن تجربته يقول الكاتب : عدنان حمود ، من الأشياء الجميلة والمسّلمة في حياتي ما إن أعزم على أمر بإذن الله إلا وأقر سورة ياسين ، وبقدرة الله عز وجل يتيسر لي ذلك الأمر ، وعن تجربة ولله الحمد، سواء كانت أمور مالية ، أو أمر شق علي ، فكنت أقرأ تلك السورة في صلاة الفجر والحمد لله رب العالمين ولا زلت مواظبا على ذلك حتى اليوم.
وتقول ا.فاطمة عسيري ، وتقسم بالله "أنني مادعوت الله بهذا الدعاء لشيء تراه لا تحبذ رؤيته أو لا ترتاح له إلا وكانت نهايته على يدها خصوصاً الحشرات و الزواحف السامة،
الدعاء : *اللهم إكفنيه بما شئت وكيفما شئت*"
أما أ.نوارة محمد فقالت عن تجربتها ، أنني كلما أضعت شيئاً أمتلكه يخصني ودعوت الله وسلمت أمري لله إلا وجدته بفضل الله ، ولله الحمد بالدعاء :
( اللهم رب الضالة رد ضالتي علي).
وسنستمر في عمل تقارير لقصص واقعية لتتم الفائدة لقرائنا الأجلاء.