في مغامرة جديدة أضفناها إلى قائمة تجاربنا، انطلقت من المدينة المنورة متجهاً إلى الأردن، لكن هذه الرحلة لم تكن فقط لمراجعة طبية ضرورية بعد عملية تغيير المفصل، بل كانت أيضاً فرصة لاستكشاف جمال شمال بلادي بطرق جديدة. اخترت المسار الجديد الذي يتجاوز الطريق التقليدي الذي يمر بخيبر والعلا وتيماء، وبدلاً من ذلك، اتجهت عبر حائل لفتح أبواب جديدة من الاكتشافات.
#### حائل: لمحة من تاريخ الكرم وجمال الطبيعة.
وصلت إلى حائل في وقت المساء، وكانت وجهتي الأولى **منتزه جبل الموقد**، الذي يعد أحد معالمها البارزة. اسم "الموقد" يرمز إلى حاتم الطائي، الشاعر الجاهلي المعروف بكرمه اللامحدود، وليس للجبل ذاته. هذا الإسم يحمل في طياته إرث الضيافة والسخاء الذي كان يجسدها حاتم الطائي. **منتزه جبل الموقد:**
داخل **منتزه جبل الموقد**، الذي يحتضن **جبل الموقد**، وجدت **بحيرة سمراء** التي أضفت سحراً وهدوءاً على الرحلة. ومن قمة الجبل، يمكن رؤية **خريطة المملكة** المنحوتة على الصخور، التي تقدم منظرًا بانوراميًا رائعًا يعكس تضاريس المملكة بتفاصيلهازو الدقيقة.
#### تفاصيل الرحلة: من حائل إلى الأردن
بعد قضاء الوقت في حائل، تابعت رحلتي باتجاه الأردن. مرورا بمدينة القريات ، وكان فرصة لإستراحة قصيرة قبل الوصول إلى الحدود. عند منفذ الحديثة، حيث سارت إجراءات العبور بسلاسة، بفضل الجهود المبذولة من قبل المركز الحدودي.
#### الخلاصة
كانت هذه الرحلة فرصة لاستغلال الوقت بشكل مثمر، حيث استمتعت بجمال شمال المملكة ، وجمال حائل، مع التركيز على المسار الجديد الذي اختصر الوقت ومنحني تجربة جديدة.
يجب على كل مسافر أن يكون على دراية بمحطات الوقود القليلة على الطريق، ويحرص على الاستعداد الجيد لكل مرحلة من الرحلة.
اعقلها وتوكل، واستمتع بكل لحظة في رحلتك، مع التأكيد على استكشاف الطرق الجديدة التي تقدم تجربة سياحية مميزة ومختلفة.
**الكاتب: عبدالله عبدالهادي**