الكاتب الشاعر - عمر بن عبدالعزيز الشعشعي
مَاِ ضرَ مثلَكَ أنْ يموتَ مُهاناً
تبَقى بخُنعٍ سَاقطاً خَوانا
ثَكلتكَ أُمكَ ياذليلُ لزُمرةٍ
بَالشرِ والطغيانِ عشتَ لِساناً
بَاعوكَ ذلاً للجَحيمِ مُسحباً
و رَموكَ كَلباً مَارقاً عُريَانا
يأيُها الخّنزيرُ مَا أشَقاكا
مَا زلتَ تَشكو تَائهاً حَشرانا
تَباً وسُحقاً ياقَبيحُ مَعرةٍ
ياسيدَ الجُبناءِ متَ جَبانا
بعتَ العروبةَ والدماءَ لمَاكرٍ
ضَحى بمثلِكَ كَي يَنامَ زَمانا
حِزبُ الشرورِ وزمرةْ الخُذلانِ
الغَدرُ فِيكم يَستطيبُ مَكانا .