(أبطال المستقبل على مقاعد الدراسة من جديد ، جلسة خارج المنهج )
إلى أبطال المستقبل
لقد خصصت لكم مقالتي هذا الأسبوع لإن الكتابة رسالة تغيير واصلاح .
في جعبتي الكثير من الكلمات لأقولها لكم فقررت أن أدونها لكم هنا.
(المستقبل ملك لمن يعملون على أنفسهم)
ولتعمل على نفسك جيدا على أن تتعلم كل ما هو الجديد فالعلم ليس محصورا بكتبك الدراسية فقط بل موجود حولك في كل مكان كل فكرة بناء جديده تقرأها فى كتاب تستحق أن تعطيها فرصة وتجربها
ابحث واطلع ودون واقرأ وأرسم أفكارك كن شغوفا بالعلم .
حدد هويتك المستقبلية التي تود أن تكون عليها.
أنت بطل حكايتك فأصنع ما تشاء
انجح من أجل نفسك أولا .
لا تخطط لإن تنجح حتى ترضي احدا ما . فالغاية الحقيقية من النجاح هو رضاك أنت عن ذاتك.
وأعرف أن بعضكم يفقد صوابه إن نقص درجة واحدة في الإمتحان مما يجعلك تبكي طوال اليوم ويصيبك ذلك بحزن شديد.
لا بأس بأن تُخطئ ؛ فالخطأ ليس عيبا أو أمرا مشينا.
تعلم من ذلك الخطأ ناقش معلمك وناقش عائلتك.
وإن رسالتى لكم
أيها المعلمون والمعلمات أيها الآباء والأمهات.
لا تفرضوا عقاباً على ابنائكم قبل أن تناقشوهم تحاوروا معهم حوارا مثمرا يثري عقولهم.
لابد من جلسة اسبوعية خارج المنهج للحوار والنقاش حول رغباتهم وتطلعاتهم
(لنبني ابناء الغد يجب أن نهيئهم للغد. )
اتركوا لهم مساحتهم الخاصة في اتخاذ قراراتهم وتقسيم وقتهم لا تتخذوا القرارات عنهم فذلك يورثهم الخوف من اتخاذ القرارات
لا تفرضوا عقوبات لا يطيقون احتمالها فذلك يزرع في نفوسهم الجبن والتردد.
اجعلوهم يحبون أنفسهم وأحبوهم أنتم بصدق ؛ فالحب يبني نفوساً مطمئنة ، ويجب عليكم أن تدعموهم في قراراتهم ، وتساعدوهم على تنفيذها ، بكل جهد فذلك يسعدهم ، ويحقق لهم الثقة العالية بأنفسهم .
وختاماً أتمنى لكم أبنائنا المبدعين عاماً دراسياً حافلاً بالنشاط والقوة والهمة والأمل فأنتم أبطال المستقبل وأبطال قصصكم الخاصة فأحسنوا اختيار عناوينها واحسنوا تجسيدها بأبهى حلة.
الكاتبة / هويدا الشوا