ختمة القرآن الكريم في المسجد النبوي: أجواء روحانية تعبق بالإيمان

اكتبه: الكوتش عبدالله عبدالهادي

اليوم والتاريخ: الجمعة 28 رمضان 1446هـ الموافق 28 مارس 2025م

المقدمة:

شهد المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة مساء أمس أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة، حيث أُقيمت صلاة التراويح وخُتم القرآن الكريم في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك. توافدت جموع غفيرة من المصلين والزائرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، لتشهد هذه المناسبة العظيمة في أجواء روحانية مميزة.

التفاصيل:

أمّ المصلين في هذه الليلة المباركة فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، الذي تلا آيات القرآن الكريم في ختمته بصوت خاشع أبكى القلوب وأثر في النفوس. أجواء المسجد النبوي امتلأت بالإيمان والتقوى، حيث علت أصوات الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، طلبًا للرحمة والمغفرة.

توافد المصلون إلى المسجد النبوي منذ ساعات مبكرة، وامتلأت أروقته وساحاته وسطحه بالمصلين الذين اصطفوا في صفوف منتظمة امتدت حتى الطرق المحيطة بالمسجد.

الإجراءات والتنظيم:

حرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية، على تنظيم دخول المصلين وخروجهم بسلاسة تامة. وُضعت خطة دقيقة لإدارة الحشود، وتم تخصيص فرق ميدانية لتقديم المساعدة، وتوزيع المياه والمشروبات الباردة على المصلين، إلى جانب توفير فرق طبية وإسعافية لضمان سلامة الجميع.

الخاتمة:

ختمة القرآن الكريم في المسجد النبوي تُعدّ من أبرز الأحداث الدينية التي ينتظرها المسلمون بشوق كل عام، حيث يجتمعون في أجواء مليئة بالإيمان والتضرع إلى الله عز وجل، سائلين رحمته ومغفرته في هذه الليلة المباركة.