مجسم جمالي جديد يزيّن ميدان ساحة الإمارة بمكة لتطوير الطرق والميادين وإبراز الجانب الجمالي للعاصمة المقدسة  

تعكس المجسمات الجمالية المتواجدة في الميادين أو في الحدائق والجداريات المرسومة التطور الثقافي والحضاري وتطور الفكر والتصميم لمدن العالم، حيث تُعد هذه المجسمات وسائل فنية تعبيرية تحمل رسائل وقصصاً تعكس الهوية والروح الفنية والتاريخ الأصيل والقيم الثقافية للمجتمعات، وتساهم في إثراء المشهد الحضري، وتحسين جودة الحياة.  

وكشفت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في وكالة المشاريع عن العمل على انشاء مجسم ( ميدان ساحة الإمارة ) والجاري تنفيذه على امتداد طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز – يرحمه الله – بحي المعابدة بجوار مقر إمارة منطقة مكة المكرمة، على مساحة (1557 م2) حيث يبلغ ارتفاع المجسم (17 م2) وعرضه (8 م) مثبت على قاعدة خرسانية مكسوة بالرخام الطبيعي، بالإضافة إلى تركيب الجرانيت الصناعي في أرضية الساحة المحيطة بالمجسم، مبينةً أن بناء مثل هذه المجسمات في العاصمة المقدسة يُعطي بصمة إيجابية بسبب التصميم الإبداعي والفريد من نوعه بالمنطقة، إلى جانب الإضافات المميزة الأخرى التي ستسهم في إبراز الجانب الجمالي لمداخل المنطقة المركزية بمكة المكرمة، وإﺛﺮاء الحس الفني في الميادين العامة، وتزيد من الجاذبية البصرية للسكان والزوار.  

يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تعمل على التوسع في انشاء المجسمات والجداريات الجمالية بأشكال الفنون والأنماط المختلفة للخط العربي، حيث عملت الأمانة على تنفيذ أطول جدارية للأحرف العربية في العالم وذلك في شارع الملك عبد العزيز بمحبس الجن بالعاصمة المقدسة الطريق المؤدي إلى المسجد الحرام.