الإعلامي: خضران الزهراني
شهدت منطقة الباحة حفل افتتاحٍ مبهر لمهرجان صيف الباحة، والذي يعدّ حدثًا ثقافيًا سنويًا يُنتظَر بفارغ الصبر من قِبل الأهالي والزوار على حدٍ سواء. هذا الحدث الفريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث يمزج بين العروض الفنية التقليدية والعروض العالمية الحديثة.
فقرات الحفل: لوحة فنية متكاملة
تضمنت فقرات الحفل الرئيسي مجموعة متنوعة من العروض التي استحوذت على إعجاب الحضور:
الفقرات الرسمية: بدء الحفل بالنشيد الوطني والقرآن الكريم، مما أضفى على المناسبة طابعًا رسميًا ووطنياً. تلا ذلك كلمةٌ ألقاها الدكتور علي بن محمد السواط، أمين أمانة منطقة الباحة ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان، استعرض فيها أهداف المهرجان وأهميته في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث.
الفقرات الفنية:
قصيدة وطنية: ألهبت حماس الجمهور وأعادت إلى الأذهان تاريخ المنطقة العريق وتضحيات أبنائها.
فرقة الأمل الاستعراضية: قدمت لوحات فنية استعراضية مبهرة، مزجت بين الحركات الرشيقة والأزياء التقليدية، مما أضفى على الحفل لمسة من البهجة والفرح.
نجوم الأغنية: قدم الفنانون فهد بن فصلا وبندر بن عوير، بدعم من فرقتهم الشعبية، باقة متنوعة من الأغاني السعودية الأصيلة التي تفاعل معها الجمهور بحرارة.
العروض العالمية: أضافت لمسة من الإثارة والتشويق، حيث قدم فنانون عالميون عروضًا مبهرة أذهلت الحضور.
فقرات التكريم: شهد الحفل تكريمًا خاصًا للفنان القدير محمد عبده والشاعر والملحن المهندس خالد الباهوت، تقديرًا لمسيرتهما الفنية وإسهاماتهما في إثراء الساحة الفنية السعودية.
السحوبات والجوائز: زادت من حماس الجمهور وشجعتهم على المشاركة في فعاليات الحفل، حيث تم سحب العديد من الجوائز القيمة، منها أجهزة جوال وسيارة.
أهداف المهرجان:
يهدف مهرجان صيف الباحة إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها:
تعزيز الهوية الوطنية: من خلال تقديم عروض فنية تعكس التراث والثقافة السعودية.
تنشيط الحركة السياحية: جذب السياح من داخل وخارج المملكة للاستمتاع بجمال الطبيعة وتنوع الفعاليات.
دعم الاقتصاد المحلي: من خلال إنشاء فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة التجارية.
التعريف بمنطقة الباحة: تسليط الضوء على مقومات المنطقة السياحية والثقافية، وجعلها وجهة سياحية جاذبة.
خاتمة:
بإختصار، كان حفل افتتاح مهرجان صيف الباحة حدثًا استثنائيًا، جمع بين التراث والمعاصرة، وقدّم لوحة فنية متكاملة أثرت في قلوب الحضور. يُعد هذا المهرجان مثالًا حيًا على اهتمام المملكة العربية السعودية بالثقافة والفنون، وحرصها على الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية.