تفاصيل عملية التغيير:  

تتكون الكسوة الجديدة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب. يتم رفع كل جانب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفرده على الجنب القديم.  

يتم تثبيت الجنب من أعلى بربطه وإنزال الطرف الآخر من الجنب بعد حل حبال الجنب القديم.  

تتكرر العملية أربع مرات لكل جانب حتى يكتمل الثوب.  

يتم بعد ذلك وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته. تبدأ عملية التغيير من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب.  

بعد تثبيت كل الجوانب، يتم تثبيت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله.  

يتم وضع الستارة في آخر مرحلة، بعد عمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود وتثبيتها من أعلى وأسفل.  

مكونات الكسوة الجديدة:  

تستهلك الكسوة الجديدة نحو 1000 كيلوجرام من الحرير الخام. يتم صباغة الحرير داخل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة باللون الأسود.  

تزين الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد).  

تتضمن هذه النقوش عبارات دينية مثل "يا الله يا الله" و "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و "سبحان الله وبحمده".  

يبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة.  

كما يوجد 6 قطع و 12 قنديلاً أسفل الحزام و 4 صمديات توضع في أركان الكعبة.  

بالإضافة إلى 5 قناديل "الله أكبر" أعلى الحجر الأسود، وستارة خارجية لباب الكعبة المشرفة.  

صناعة الكسوة:  

يتم تصنيع كسوة الكعبة المشرفة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.  

يعمل في المجمع أكثر من 200 صانع وإداري.  

يتكون المجمع من عدة أقسام، تشمل: قسم المصبغة والنسيج الآلي، وقسم النسيج اليدوي، وقسم الطباعة، وقسم الحزام، وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة.  

يضم قسم خياطة وتجميع الكسوة أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 متراً وتعمل بنظام الحاسب الآلي. ختامًا:  

تعد عملية تغيير كسوة الكعبة المشرفة تقليدًا دينيًا هامًا يحرص عليه المسلمون في جميع أنحاء العالم. وتجسد هذه العملية مهارة وإبداع الحرفيين السعوديين الذين يعملون بجد للحفاظ على هذا التراث الإسلامي العريق.