(إلى السيدة أمي)
في يوم المرأة العالمي لايمكنني أن أنسى فضلك حيث أنك الوحيدة التى لايمكن تخطيها أو نسيانها كلماتك العذبة تتردد داخل أذني كل لحظة ابنتك مهما كتبت ومهما سطرت من كلمات لن تصف بها شعور حبها لك
أنا لا أحبك فقط بل أذوب بداخلك قطعا قطعا من الحب حتى آخر جزء بحضنك الذي احتواني في أسوأ حالاتي وحدك من احببتني رغم كل مساوئي عرفتي خوفي واحتويتي قلبي
لم يخلُ أي مكان من رائحتك . إن بداية كل خير ونهاية كل ألم وكل شعور مؤلم ينتهي بعناق منك وكل سعادة
تبث في منزلنا أنتِ سرها .
ليتك بقيتي ورحل الجميع لم يهمني الجميع بقدرك ، أنتِ الضوء الذي ينير لي عقلي وقلبي وطريقي مابين الزحام أضيع وذاك الضوء يعيدني لكِ .
لا خان الله قلمي الذي يكتب عنك ولا أوقف ذاك الشعور الذي يجتاحني كلي بكل جزء مني ،
هو جزء مني وجزء منكِ ، أنا كلي أجزاء منكِ لم أكن يوماً أنا دائما كنتُ أنتِ فلا فضل لي دون فضلك ولا شأن لي دونكِ وحيث مقامك أنا أكون يا رائحة المسك والورود يا ينابيع الحنان ياضوء القمر الحاني ، إليك فقط أكتب وأقول ، وحدك الأولى والأخيرة في قلبي أنتِ سيدة قلبي وتاج رأسى وأوتار قلبي .
كل عام وأنتِ أقرب لي مني يا نور عيني.
كل عام وكل نساء الكوكب آمنين سعيدين بإختياراتهم متصالحين مع أنفسهم ، كل عام وكل أمرأة تحب نفسها ، كل عام وكل هذا الكوكب يشرق من ضحكتكم وهذا القلب يذوب بكن.
وحدها المرأة من تُقيم بيوتاً وتُقّوم اجيالاً.
لا حياه بدونها فلا يمكن استبدالها أو تغييرها هي الأم والأخت والأبنة الحبيبة والصديقة والزوجة والقريبة هي المعلم والطباخ والساقي والمزارع والممرض والطبيب والحضن الذي يحتويك . هي سيدة الجميع بل هي الجميع.
الكاتبة / هويدا الشوا