مكه - غاليه الحربي / سهل مليباري
1-1
يشارك نخبة كبيرة من مختلف أفراد المجتمع ، مثقفين و إعلاميين وأدباء وأطباء وعسكريين وصحفيين وسوشال ميديا ، بكلمات بمناسبة ذكرى يوم التأسيس الغالي عام 1139هـ -1727م على قلوب الجميع ، وكانت كالتالي :
يقول أ.د. عبدالله بن عبده الفتيني،
الحقيقة أن يوم التأسيس مناسبة وطنية تهدف إلى استذكار تاريخ 22-2-1727م ، وهو يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود ، وهو اليوم الذي بدأ به هذاالكيان وتحقق له_عبر مراحل الدولة الثلاث_ الازدهار الاقتصادي والثقافي والسياسي حتى وضعت السعودية على خارطة العالم كأقوى دولة حديثة سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ومن اكثر دول العالم استقرارا وامان.. نحمد الله على هذه النعمة التي تسمى المملكة العربية السعودية.
ويقول الكابتن سراج فقيها،
كم هو شعور جميل أن يقف المواطن السعودي احتفالاً بيوم التأسيس وهو مفتخرًا بهذا الوطن الشامخ العظيم ، متفائلًا بمستقبل باهر تحت قيادة ملكنا و ولي عهده الامين حفظهما الله ، وحفظ الله وطننا الغالي وحفظ أرضه و شعبه من كل شر..
وكل عام و مملكتنا الحبيبة بخير و سلام و رخاء اللهم آمين .
أما د. رائد محمد خان فقال، بمناسبة يوم التأسيس أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز و للشعب السعودي الطموح بأسمى و أصدق التبريكات و الأمنيات بمزيد من النماء والتطور ،
واضاف خان أحث الجميع على بذل الجهد للمحافظة على مكتسبات الوطن والاسهام في رفعته، سائلا المولى عز وجل أن يديم علينا الأمن والرخاء .
أما مدير شرطة منطقة مكة المكرمة سابقآ/ لواء متقاعد يوسف بن حسين بن إبراهيم مطر فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم،
يأتي يوم التأسيس السعودي وهو يوم 22 فبراير من كل عام حيث يعتبر يومآ تأسيسيآ ويرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام
1139هجرية الموافق 1727 ميلادي .
واضاف مطر يعد يوم التأسيس إستذكار و افتخار لامتداد الدولة السعودية منذ
ثلاثة قرون وإبرازآ للعمق التاريخي والحضاري والثقافي لها ، وإحتفاء بالإرث
الثقافي المتنوع ووفاء لمن شارك وساهم في خدمة هذا الوطن الكبير من الأئمة والملوك والمواطنين، ولقد تعاقبوا ملوك بررة لهذه الدولة الفتية ونهضوا بها إلى
مصاف الدول المتقدمة حتى أصبح يضرب المثل بها فيما وصلت إليه ولله
الحمد والشكر من تطورات وإنجازات مذهلة في شتى المجالات وبأيدي أوفياء أبناء هذا الوطن الغالي من مدنيين وعسكريين ومواطنيين، وبما تقدمه من خدمات جليلة وموفقة والتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن حجاج بيت آلله الحرام ومرتاديه.
وختم فهنيئآ للشعب السعودي من مواطنين وغيرهم بهذا الوطن العزيز المعطاء.
ونسأل آلله الكريم أن يديم نعمه وفضله على مملكتنا الحبيبة (المملكة العربية السعودية) وشعبها الوفي في ظل قيادتنا الرشيدة ومليكنا الغالي (الملك.سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير.محمدبن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود) حفظهما الله جميعا.
أما الكاتب المهندس ماجد عثمان مليباري فقال :
يوم التأسيس ٢٢/٠٢/٢٠٢٤م سيبقى هذا التاريخ خالدًا ومحفورًا في ذكرى العالم أجمع.
لم يكن حدث عادي بل بداية كتابة تاريخ يفيض بالمجد والعلياء.
واضاف ، العالم الإسلامي يحتفي به لإن المملكة العربية السعودية (قبلة المسلمين) وحامية حقوقهم ومركز الإسلام الوسطي الحنيف.
فالعالم العربي يحتفي به لأن المملكة العربية السعودية ( مأوى العروبة) والسند الذي تتكئ عليه جميع الدول العربية.
ونبه إلى أن العالم الغربي يحتفي به لأن المملكة العربية السعودية ( مركز السياسة والاقتصاد العالمي ) ، فعند حدوث أي أزمة اقتصادية تتهافت الدول العظمى الى الرياض طلبًا للمشورة السياسية أو الاقتصادية ، أما الشعب السعودي العظيم فإنه يحتفل ويتغنى بدولته العظيمة كل يوم ، فنحن في نعمة عظيمة تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
فخلال أربعة قرون والمملكة العربية السعودية تكرس جهودها لخدمة الإسلام والمسلمين.
وخلال أربعة قرون والمملكة العربية السعودية لا تدّخر جهودها لخدمة العروبة .
سيبقى هذا التاريخ ٢٢ فبراير من كل سنة ميلادية ذكرى مجيدة وسيرة عطرة لدولة كانت ومازالت نبراس للحمة الوطنية بين جميع أطراف البلاد
أربعة قرون بدأت مع الإمام محمد بن سعود في كتابة التاريخ المجيد للدولة السعودية وجاء من بعده اخوانه وأولاده وأحفاده لتكملة هذه المسيرة العطرة بالولاء والفناء لتراب هذه الأرض المباركة.
وعند مراجعة تاريخ الدولة السعودية، بداية من الدولة السعودية الأولى ومرورًا بالدولة السعودية الثانية ، وحاليًا بالدولة السعودية الثالثة، ترفع رأسك شامخًا.
وانت تقرأ تاريخ هذه الدولة العظيمة لانها لم تبطش أو تتجاوز على دول الجوار بل كانت السند والدعم لجميع القضايا السياسية والاقتصادية.
دولة تسخّر كل مدخراتها لخدمة الأسلام والمسلمين وترعى مصالح شعبها
دولة يقف على رأس هرمها قائد عظيم يتشرّف بلقب عظيم (خادم الحرمين الشريفين) لقب يدل على أهمية ومكانة الحرمين الشريفين في قلب كل ملوك المملكة العربية السعودية .
وهنا أهمس في أذن كل مواطن ومواطنة يعيش على تراب هذه الدولة، أنت محظوظ ويجب أن تُحافظ على تراب هذه الدولة بالأمانة والشرف وتقديم الغالي والنفيس لها وان تدافع عنها في كل الاصعدة ولا تسمح لأي دخيل بأن يتجاوز عن شبر واحد من أرضنا الغالية سواءًا في مواقع التواصل الاجتماعي أو أي مكان
نحن نعيش ولله الحمد والمنة في أمن وأمان وفي رغد العيش ولدينا جميع الخيرات من تعليم عالي ووظائف وصحة شاملة وترفيه وغيرها من النِعم.
أسأل الله العظيم ان لا يغير علينا هذه النِعم وان يجعلنا من الشاكرين له.
من جهته قال : المهندس/ عبدالمحسن بن عبدالله القناوي / مدير عام الاستثمار
بأمانة العاصمة المقدسة:
يوم التأسيس .. فيه نجدد الولاء ونلتزم بالعطاء ونفاخر بالانتماء ونسعى للرقي.
إن المملكة العربية السعودية ومنذ اللبنة الاولى للتأسيس سطع نجمها في ميادين البناء والعطاء حباها الله بالأمن والأمان وأكرمها بخيرة الحكام وتفضل على شعبها باللحمة والوئام.
هي دولة التزام حكامها وتمسكوا بشرع الله وتسابقوا على خدمة الحرمين الشريفين وارسى قواعد النهضة وبناء الانسان حتى فاض الخير والبركة في ارجائها فبادلهم الشعب الاحسان بالاحسان والحب بالحب والبذل بالعطاء والولاء.
فإن كان لنا شرف التمسك بعقيدتنا السليمة المستوحاة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والعمل لبناء هذا الصرح العظيم ، فلنا الفخر أن قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين من مؤسسي هذا الكيان وان ولي عهده الامين قائدنا الملهم نحو رؤيتنا المباركة.
فهنيئا لنا بوطن لامس عنان السماء رفعة في ظل قيادة حكيمة راشدة عادلة واعية.
ونسأل الله أن يديم علينا نعمة ويحفظ بلادنا .
أقتصد المواطن سلطان التركي مشاركته في جملة قصيرة فقال :
يوم التأسيس هو يوم المجد لدولتنا -حفظها الله- وادام عليها السلامة والأمن والاستقرار، عاش الشعب السعودي العظيم.
أما د. عطيه رويبح السلمي
أستاذ علم الاجتماع الطبي المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز فقال:
في هذا اليوم المبارك والذي له ذكرى عزيزة على قلب كل فرد من افراد المجتمع العربي السعودي والذي بدء فيه الامام محمد بن سعود في تكوين الدولة السعودية الأولى كوحدة سياسية في شبه الجزيرة العربية بعد الاتفاق مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب والذي سمي بميثاق الدرعية ، حيث أصبحت الدرعية مركز قوى واستقرار في المنطقة، ولاشك أن امتداد حكم آل سعود لم يقف عند الدولة السعودية الأولى بل أمتد إلى الدولة السعودية الثانية ( امارة نجد)، والتي أنشأها الأمير تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ، و خلال فترة حكمه اتخذ من الرياض عاصمة له بدلاً من الدرعية، إن الدولة السعودية الثانية كان لها منجزات يشار اليها بالبنان من خلال التوسع وترسيخ مجموعة من أنظمة الحكم التي أعطيت للدولة السعودية قوة ومكانة في شبه الجزيرة العربية، بعد الدولة السعودية الثانية كان لمؤسس المملكة العربية السعودي الملك الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود جهود مباركة في إعادة مجد الأجداد من خلال استعادة مدينة الرياض عام 1319هجرية وجمع شتات القبائل تحت مظلة الدولة الواحدة والتوسع في الدولة وتوحيده تحت مسمى المملكة العربية السعودية وذلك في عام 1351-1932م، إن ما وصلنا إليه في الوقت الرهن إلا امتداد للإنجازات التي قام بها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز ( رحمه الله) وابنائه من بعده لتأسيس الدولة الحديثة بكل أنظمتها ومؤسساته ، واستكمالا لعمل الأجيال السابقة بدء مرحلة جديدة بأيدي شابه يقودها عراب الرؤية (2030) ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والتي يطمح فيها الى ان يكون هناك اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح يضاهي في تقدمه كثير من الدول المتقدمة لتصبح المملكة العربية السعودية قوة سياسية واقتصادية وثقافية على كل المستويات ، وليفخر أبناء الوطن في هذا اليوم الغالي على قلوبنا بما وصلنا اليه في ظل روية المملكة( 2030) . لن يكون هناك قمة نصل إليها بل هناك اكثر من ذلك في ظل الرؤية القادمة بإذن 2040 كما أشار الى ذلك صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ادام الله علينا حكمنا ليأخذوا بناصية هذا البلد الى عنان السماء. دام الوطن في قلوبنا.
وعن ذكرى يوم التأسيس قال
المواطن أحمد بن محمد المعاجيني:
يعتبر يوم التأسيس السعودي أحد الأيام الوطنية التي يعتز من خلالها مواطنوا المملكة عن انتمائهم للوطن الغالي حيث تجد مواطنيها يشعرون بالسعادة العارمة والفخر كونهم أبناء هذا الوطن الغالي.
يوم التأسيس السعودي يعبر عن افتخار شعب المملكة وحكومتها بالتضحيات والإنجازات التي قدمتها هذه الأرض الغالية عبر العصور لتحافظ على سيادتها.
يعتبر يوم التأسيس ذكرى جميلة لتذكر شعب المملكة أمجاد هذا الوطن الغالي ليفتخروا بما بذله شعب هذا الوطن الغالي عبر العصور من تضحيات للحفاظ على بقاء المملكة دولة ذات سيادة.
يعتبر يوم التأسيس يوم فخر لكافة المواطنين السعوديين فيذكرهم بالجذور العريقة التي ينتمون إليها إلى أن وصلت إلى المنزلة العظيمة التي عليها المملكة الغالية على قلوبنا الآن.
كل الشكر والتقدير والاحترام لقيادتنا الرشيدة نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في مملكتنا الغاليه ويحفظها من كل مكروه ويديم على مملكتنا الغالية الأفراح والمناسبات الجميلة وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وفي كلمته عن بمناسبة يوم التأسيس قال المشرف العام على فريق كشافة شباب مكه المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة القائد الكشفي الصحفي عثمان خليفه مدني قال:
تملك المملكة العربيَّة السُّعوديَّة تاريخًا عريقًا؛ كمنارة علم ومعرفة وثقافة أرسى دعائمها الإمام محمَّد بن سعود رحمه الله ، وتظل المملكة وطنًا مجيدًا يرتبط حاضره بماضيه، وتتجدد مكتسباته الوطنيَّة على سواعد أبنائه، وبدعم متواصل من القيادة الرَّشيدة -أيدها الله-.
وقد خصَّص فريق كشافة شباب مكة المكرمة بمركز حي الحمراء التابع لفرع جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة ضمن خطته الاستراتيجيَّة مباردة لدعم الأعمال التطوعية والإنسانية والخيرية والمجتمعية والاجتماعية والوطنيَّة والكشفية والشبابية ضمن مسار خدمة المجتمع؛ وذلك حرصًا منه على دوره في غرس قيم المواطنة، وتعزيز الانتماء للوطن في نفوس الأشبال والفتيان والمتقدم والجوالة والقادة والرواد وكذلك القسم النسائي ، والمساهمة الفعَّالة في الأيام الوطنيَّة؛ بما يخدم الكشفية والمجتمع والوطن الغالي.
وبمناسبة يوم التَّأسيس؛ أصالةً عن نفسي ونيابةً عن منسوبي فريق كشافة شباب مكه المكرمة بمركز حي الحمراء ؛ أرفع التَّهنئة لمقام سيِّدي خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السُّموّ الملكي الأمير محمَّد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله، وأدعو المولى أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها واستقرارها تحت ظل حكَّامها.
*وعن يوم التأسيس قال الاستاذ/ محمد هاشم الفوتاوي:*
حيث ينطلق من رموز الشعار الذي يحتويه والتراث الوطني السعودي، وهي خمسة أيقونات العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق، بينها تناغم وجذور وأرث تاريخي راسخ وقوي مترابط وكل واحده فيهم تحكي العراقة والأصالة العميقة بالعمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م.
*من هذا الأرث والمجد والفخر ومع هذا الامتداد*
يحق لكل مواطن أن يفخر ويفاخر بعظمة ومكانة هذا الوطن المعطاء .
وواجب تأصيل وترسيخ هذه المفاهيم وتعزيزها بأذهان وفكر الجيل
ليظل الوطن هو الأثمن والأعلي والأجمل والأغلي والأول على الدوام .
ونظل نجدد الولاء بالحب والسمع والطاعة لولاة الأمر .
ودام عزك يابلد.
وعن يوم التأسيس كتب المستشار الامني/ العميد المتقاعد/محمد بن عبدالله المنشاوي : الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان، وتفضل علينا بسكنى أفضل مكان، وسخرنا لخدمة ضيوف الرحمن والصلاة والسلام على خير البشرية وهاجي الانسانية الذي كانت مكة احب البقاع الى نفسه الذكية ثم أما بعد:
من لي بمثل سيرك المدللِ تمشي رويدا وتجي في الأولِ
تذكرت هذا البيت من الشعر لابن القيم عندما طلب مني التحدث عن يوم التأسيس في وطن العطاء
ففعلا من يضاهي مملكتنا الحبيبة وقادتنا حفظهم الله
بلاد حباها الله بنعم كثيرة واهمها الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، وقيادة حكيمة رشيدة تعمل بصمت لتنجز وتترك الاخرين يتابعون الإنجازات وان اختلفت الاهواء.
كما قال الشاعر :
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ
وأهلي وإن ضَنّوا عليّ كرامُ
فكيف اذا كانت بلادي تعطي بلا حدود وتقدم مصلحة مواطنها على أي مصلحة أخرى
وعند التحدث عن يوم التأسيس فحقيقة تكثر المناسبات المختلفة إلى الحد التي قد تمر دون أن نتذكرها، ولكن هناك مناسبة-أكاد أجزم- بأنه لا يمكن إلا أن تُتَذكّر ليس لأهميتها فحسب ولكن لكونها يمكن إدراجها – بحسب وجهة نظري الشخصية- تحت باب التحدث بنعم الله، وتطبيقا للهدي النبوي الشريف " لا يشكر الله من لا يشكر الناس ". هذه المناسبة هي مناسبة يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية لبلادنا الحبيبة، فهي ذكرى حبيبة لكل مخلص بل ولكل مُنصف، ففي هذا اليوم تم توحيد البلاد وتخليصها من سلبيات كثيرة ليس اقلها انعدام الأمن في البلاد، فالمنصف وحتى من الأعداء لا بد أن يقارن بين الحاضر والماضي، كيف كنا وأين صرنا.
وجميع الشواهد والدلائل تبرز النهضة العمرانية والنقلة الحضارية لبلادنا – حماها الله – وخاصة في مكة المكرمة حيث تمت اكبر توسعة للحرم المكي الشريف، كما شقت الأنفاق الكثيرة حتى عرفت العاصمة المقدسة بمدينة الأنفاق، وقد حظيت مكة المكرمة بالمزيد من الاهتمام وليس اخرها الامر الملكي بإنشاء الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة والتي يعقد عليها الامل الكبير بعد الله في جعل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المدينة الذكية الاولى عالميا كما صرح بذلك سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
ومن نافلة القول التحدث عن رؤية المملكة (2030) وما تحقق منها في زمن يسير يشير بوضوح الى جدية العمل لتحقيق تلك الرؤيا ووضع المملكة في مصاف الدول الاولى عالميا.
ومما يشاد به هو تمكن رجال امننا من تأسيس مدرسة فكرية مميزة وغير مسبوقة حيث عرف عن رجال الامن الشدة والجلافة والصلافة في حين قدّم رجال امننا صور انسانية وثّقتها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتحدث عنها القاصي والداني فدمجوا انضباط رجال الامن واحترافية عملهم مع انسانية ادائهم فكانت يد حامية على الزناد ويد حانية لخدمة العباد، فسجلوا الانجاز تلو الانجاز حيث لم يعكر صفو الحج بفضل الله ومنته أي حادث بالرغم من تكالب الاعداء والحاقدين ومن انشغال البلاد في حرب شرسة على الحدود الجنوبية وبالرغم من الكثافة العديدة التي شهدها موسم الحج والمساحة المكانية المحدودة إلا ان يقظة رجال امننا كانت كافية بعد فضل الله للخروج بموسم مميز امنيا ومروريا وتنظيميا وبدون حوادث تعكر صفوه ويضاف لذلك نجاحات بقية الجهات الخدمية او الصحية وحتى التطوعية حيث تضافرت الجهود فاستمر بفضل الله تسجيل انجازات الخروج بموسم حج متميز
وأخيرا ونحن في عصر الاجهزة الذكية واختصار المسافات وكثرة الشائعات فأتمنى من ابناء وطني الحرص على عدم نشر كل ما يصل لهم فأكثره يدسون السم بالعسل وخرج من وكالات استخبارات الدول المعادية ومنها على سبيل المثال لا الحصر رسائل التنابذ والعنصرية والمناطقية التي تحاول بثها لتفتيت وحدة بلادنا فلنحذر منها ولنكن فعلا رجل الامن الاول كما قال رجل الامن الاول الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله
ولا نملك إلا أن نسأل الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وان يحفظ بلادنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يديم علينا نعمة الأمن في ا لأوطان والصحة في الأبدان.
وقال د. نايف بن علي هوساوي/ مدير عام البنية التقنية بأمانة العاصمة المقدسة:
في ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى لابد لنا أن نستشعر وبكل فخر تاريخ أجدادنا العريق الذي كان بعد توفيق الله وعونه الركيزة الأساسية وحجر الزاوية لحاضرنا المشرق ومستقبلنا الزاهر بإذن الله .
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي العظيم ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يوفقهم ويسدد خطاهم وأن يديم على المملكة الأمن والأمان والتقدم والإزدهار .
*ويقول الاستاذخالد قبوري*
يعدُّ يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية من أهم المناسبات الوطنية في المملكة، لأنَّه يجسِّد ذكرى تأسيس الدولة السعودية، وتوافق ذكرى يوم التأسيس تاريخ 22 من شهر فبراير / شباط من كل عام ميلادي، وكان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد أصدر أمرًا ملكيًا في تاريخ 27 من شهر يناير / كانون الأول من عام 2022م بأن يكون 22 من شهر فبراير من كل عام ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ويعدُّ هذا اليوم إجازة رسمية في جميع أنحاء المملكة، حيثُ أنَّه في شهر شباط من عام 1727م تولَّى الجد الأكبر والمؤسس الإمام محمد بن سعود الحكم في مدينة الدرعية، والذي مهَّد لقيام الدولة السعودية وتأسيسها، وقد شهد عهده العديد من الإنجازات المهمة. لم يكن يوم التأسيس في تاريخ المنطقة عمومًا وتاريخ المملكة العربية السعودية خصوصًا يومًا عاديًا، فقد كان النواة والشرارة التي انطلق منها إعصار عظيم أقيمت من خلاله دولة تعدُّ اليوم من أعظم دول العالم، وتقف في مصاف الدول الكبرى، وفي الختام وبعد أن تعرفنا على لمحة عن تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية وعلى مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية، لا بدَّ أن نهنئ المملكة العربية السعودية بهذا اليوم العظيم، ونسأل الله تعالى أن يحفظ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ المملكة وشعبها العظيم.
ويقول المواطن المصري محمود قريش ، مدير قسم التقارير بصحيفة نظام ٢١ الدولية وعضو أكاديمية ايجانما الدولية :
تسير السعودية مملكة الإنسانية في قيادة البشرية بحكمة حكيم الأمة الإسلامية والعربية الملك سلمان بن عبد العزيز وهمة قائد ملهم الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله) بخطوات متسارعة لحجز مقعدها الطبيعي في قمة قيادة العالم الجديد المتعدد الأقطاب.
المقعد الوثير الذي بانتظار المملكة لم يقدم لها على طبق من ذهب بل نتيجة نجاحات وانجازات ضاربة في عمق التاريخ وعبر ثلاث قرون من والإرادة والتحدي فمنذ تأسيس المملكة وحكامها يقدمون أهم ما لديهم في سبيل أن ينعم أبنائها بعيشة رغدة ويعيشوا بسلامة وكرامة ، فمنذ التأسيس وحكام المملكة يغرسون مبادئ العدل والانصاف والقيم الاخلاقية المستمدة من القران والسنة.
فبالعدالة واعلاء القيم الإنسانية وحكمة القيادة الرشيدة عبر ثلاث قرون نجحت المملكة العربية السعودية في أن تكون واحدة من أكبر اقتصاديات العالم وأثبتت تراس المملكة لمجموعة العشرين أكبر تجمع اقتصادي سياسي نجاح سياستها وصحة قرارتها ومرونتها في التجاوب مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
المملكة وبعد مرور ثلاث قرون على تأسيسها أصبحت أحد الدول المؤثرة في صناعة القرار العالمي والعالم يترقب المتغيرات الدولية المتسارعة نحو عالم متعدد الأقطاب تكون فيه السعودية على قمته لإعلاء القيم الإنسانية قبل كل شيء خصوصا بعد أن شهد لها العالم بالتعامل الإنساني الراقي مع المقيمين علي أراضيها أو ما قدمته من مبادرات انسانية خلال الأزمة العالمية لوباء كورونا ، العالم يترقب بتفاؤل الخير لقيادة مملكة الخير بعدما غدت المملكة قبلة للمستضعفين والمظلومين والمنكوبين بالأرض وفي ظل اهتمامات قياداتها بالقضايا الإنسانية الملحة التي تؤرق البشرية ووضعها علي قائمة الالويات كالمناخ ومحاربة الجوع و الفقر والفساد .
نبارك للقيادة السعودية والشعب السعودي بيوم التأسيس وننتظر المباركة الأكبر بتبوء مملكة الإنسانية مقعدها في قيادة البشرية.
*وعن يوم التأسيس يقول دمحمد قمضاني*
- “يوم التأسيس” هو فخر لجميع المواطنين لذلك لابد من وقوف الجميع لتقدير ذلك اليوم لما حدث فيه من إنجازات تسطر بماءٍ من ذهب
- يوم تأسيس المملكة العربية السعودية هو يوم بناء الأمجاد الطويلة التي تركت ذكرى عظيمة وخالدة في قلوب المواطنين بالمملكة
- في ذلك اليوم يشعر المواطنين بمسئوليتهم تجاه حماية الوطن وتعزيزه كما أن أجدادنا قد سابقونا وأسسوا الدولة السعودية الأولى
- لهذا اليوم رائحة عطرة ومميزة تذكرنا بما حققناه من تطور ونجاح وازدهار في هذه الأرض، دمت مزدهر وبخير يا وطني
- يشهد الله على حبك يا وطني يا أعز الأوطان وهي مناسبة تجعلنا منتمين إلى أرض الوطن الغالي ومرتبطين به بكل عمق
وفي كلمته عن يوم التأسيس قال رجل اعمال/ دكتور مهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وقدوتنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم
تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم تاسيسها 22 فبراير من كل عام حيث تشهد كل مدن وقرى المملكة روائع مالديهم من افكار خلاقة وأعمال مميزة تقدم ذلك اليوم الكبير باحلى واجمل مايمكن التعبير عنه وذلك من خلال الاحتفالات المخصصه لها والجمعات العائلية و اجتماعات الأصدقاء لتقديم الوصلات الشعرية التي تتغنى بذلك اليوم ومن جهة اخرى يتقدم البعض لإظهار المكان وتزيينه باشكال الزينات المختلفة لتجد المكان يسوده اللونان الابيض والاخضر إضافة إلى الزي المستخدم بذات الألوان والشعارات التي تزيد من تميز تلك الاماكن والتجمعات .
ايضا تفتح المولات التجارية والمطاعم والكافيهات وكل مكان خاص بتجمع العوائل والشباب والكل يفرح ويعبر بطريقته الخاصه ،،
كل ذلك ينمٌ ويدل على انتماء وولاء وحب الوطن .
(انه وطني الحبيب????????ومااحب سواه)
اسأل الله العظيم أن يجعل وطنا وطن الخير والسعادة والأمن والاستقرار وأن يحفظ ولاة أمرنا ذخرا لنا والاسلام والمسلمين ،
كل عام ووطني???????? بخير
ويقول المواطن *عبداللطيف ابوعلامه*
" يوم بدينا "
لم تكن بداية ظهور المملكة العربية السعوديّة حديثة، بل تتجذّر بداياتها لما قبل ثلاثة قرون، فقد ظل أبنائها على مدار الثلاثة قرون الماضية من الزمن يسعون لإقامة دولة تقوم على مبادئ التوحيد ، وجاء تحوّل الأمر إلى حقيقة حينما توليّ الإمام محمد بن سعود مقاليد الحكم، حيثُ عمّل على ارساء قواعد التوحيد ودعم الاستقرار ، لتكون تلك هي البداية الحقيقة لتكوين الدولة السعوديّة، والتي استكمل مسيرتها الأحفاد والأبناء ،
وتحتفي بلادنا الغالية المملكة العربيّة السعوديّة في اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير في كل عام ميلاديّ بذكرى يَوم التأسيَس، وجاء الاحتفال به استحضارا لتاريخها العريق على مدار ثلاثة قرون من الزمن، حيثُ يبرز الاحتفال بهذه المناسبة الوطنيّة مدى العمق الحضاري والتاريخي للبلاد، والشعور بأهمية الإرث الثقافي المتنوع الذي تكوّن على مدار السنوات الماضيّة، كما أن الاحتفال به بمثابة شكرًا للأئمة والملوك والمواطنين الذين أسهموا في بناء هذا الوطن وخدمة أبناءه.
ويُعد يَوم التأسيس من المناسبات الوطنيّة بالغة الأهمية في تاريخ المملكة العربيّة السعودية، حيثُ فيه تحقق توحيد البلاد وتأسيسها كقوة وطنيّة مستقلة عن الصراعات الدائرة في ذلك الوقت داخليًا وخارجيًا، وبعدما تحقق ذلك فقد عملت المملكة عبر جهود أبنائها من الملوك الأوائل على ترسيخ الوحده الوطنيّة وتعزيز البنية التحتيّة في شتى المجالات، مما أسهم في تحقيق الازدهاء والاستقرار خاصةً في النواحي الاقتصادية والاجتماعيّة، وكانت المملكة ولا تزال دومًا قوة إقليمية مؤثرة ،
وتأتي احتفالات المملكة العربيّة السعوديّة بيَوم التأسيس السعوديّ في مظاهر عدة، حيثُ يُمنح أبناء البلاد بهذه المناسبة الوطنيّة إجازة رسمية عن العمل، ويتم إقامة العديد من الاحتفالات الرسميّة في العاصمة والمحافظات، حيثُ تتزين البلاد بالأعلام الوطنية وتُضيء أنوارها الخضراء، وتُرفع صور الملوك والشعارات الوطنيّه’ في أرجاءها، وتُقيم الجهات الحكوميّة والخاصة مجموعة من الفعاليات والمسابقات الترفيهية، والتي تُبرز اعتزاز المملكة وأبنائها بتاريخهم وما وصلوا إليه من استقرار ،
وجاء احتفال السعوديّة بذكرى تأسيسها في 22 فبراير من كل عام اعتزازاً بالجذور الأصيلة للبلاد ، واعتزازاً بصمود الدولة السعوديّة الأولى ، فشعار يَوم التأسيَس “يوم بدينا” لم يأتي من فراغ بل جاء إشارة إلى البدايات الأولى لقيام الدولة السعوديّة، والتي بذل أبنائها كل غاليّ ونفيس في سبيل بلادهم،
وبدء الاحتفال بذكرى يَوم التأسيَس السعوديّ لأول مرة في عام 2022 ميلاديًا، وذلك حينما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قرارًا بأن يكون يوم 22 من فبراير من كل عام ذكرى وطنية لقيام الدولة السعودية، حيث تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية في النصف الثاني من عام 1139هـ، وتم تحديد يوم 30 جمادى الثاني 1139هـ الموافق ليوم 22 فبراير 1727م ليكون تاريخاً لتأسيس الدولة السعودية، ففي هذا اليوم تولى الإمام محمد بن سعود الحُكم في مدينة الدرعية وجعلها عاصمة الدولة السعوديّة الأولى، ليكون بذلك تاريخًا خالدًا على مدار قرون ممتدة من الزمن، ويُشير إلى اعتزاز البلاد وأبنائها بالوحدة الوطنيّة القائمة والإنجازات التي حققها الملوك من أبناء الملك عبد العزيز في تعزيز جهود الوحدةوبناءدولةحديثه .
إن يَوم التأسيَس هو اعتزازًا بالماضي واستعدادًا لإرساء قواعد الأمجاد في المستقبل، مما جعلنا نقف اليوم شامخيّن في بلادنا وهى رائدة مستقرة بفضل الله ثم بجهود ملوكنا الأوائل، الذين كانت بصمتهم في قيامها وتوحيدها قائمة وخالدةً إلى هذا اليوم،
الذى يكمل فيه المسيره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان،
فقد جاء يَوم التأسيس ليكون يومًاعظيمًا يدفعنا للتمسك بالقيم الوطنية وجذور الانتماء، وذلك تقديراً واعتزازاً بما قدمه السابقون من تضحيات لبناء وطن قوي مستقر تجتمع به مبادئ الدين ومظاهر والوحده والازدهار.
*ويقول الإعلامي/ محمد رابع سليمان إعلامي*
يوم التأسيس تاريخ عظيم لحياة الآباء والأجداد قادنا الى هذه النهضة.
مناسبة عزيزة وغالية تمر علينا هذه الأيام تذكرنا بتاريخ عظيم لحياة الآباء والأجداد الذين سطرو فيه الملاحم التاريخية وأقامو هذه الدولة العظيمة التي يتحدث عنها القاصى والداني وأصبحت دولة عصرية لها تأثير كبير وإيجابي في توجيه سياسة المنطثة والعالم أجمع ،، إنها المملكة العربية السعودية التى تعيش نهضة فى كافة المجالات وتنشر الخير للعالم وتحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى يوم التأسيس السعودي بعد صدور ملكي أصدره قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في يناير 2022، وهدف إحياء هذه الذكرى هو تعزيز روح الانتماء الوطني والفخر بجذور البلاد الراسخة ووحدتها، والاعتزاز بإنجازات الأئمة والملوك على مدار القرون والعقود الماضية.
ويوم التاسيس كونه بداية الدولة السعودية الأولى والنشأة التي ساهمت في توحيد أرض الجزيرة العربية والحجاز ونجد عبر مرسوم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود عام 1932، يطب الله ثراه والذي صار السعويون يحتفلون به في كل عام. ،،
ولاشك ان الوصول إلى مجتمع حيوي يوفّر للجميع حياة كريمة وسعيدة وفق رؤية المملكة 2030 التى تعد أساساً قوياً للازدهار الاقتصادية والمجتمع الحيوي راسخ الجذور، متين البنيان، يستند إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، ويوفر في الوقت ذاته خيارات ترفيه عالمية المستوى، ونمط حياة مستداماً، وتكافلاً اجتماعياً، ونظاماً فعالاً للرعاية الصحية والاجتماعية وعندما تقف أمام هذه الكرى العظيمة نسنذكر ويستذكر الأجيال اضحيات السلف وجهودهم فى تحقيق الأمن والأمان والإستقرار لهذه الدولة فنسأل الله تعالى أن يحفظ مولاي خادم الحريمن الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ويبارك فيهما ويجزيهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ..
*ويقول عبدالوهاب شلبي المتحدث السابق للشؤون الصحية بمكة*
يوم التأسيس وقفة اعتزاز وتأمل بالإنجازات,
تحتفل المملكة العربية السعودية يوم 22 فبراير من كل عام بذكرى يوم التأسيس، وهو اليوم الذي وُضع فيه حجر الأساس للدولة ، ويعد مناسبة وطنية يحتفل بها الجميع.
ويُعتبر يوم التأسيس يومًا مجيدًا وخالدًا في ذاكرة أبناء المملكة الذين يستغلونه في التعبير عن مدى حُبِّهم وولائهم وارتباطهم التاريخي بثرى هذا الوطن العزيز ومدى ارتباطهم بحُكّامه الأكارم، فبعد أن كانت المملكة قبل التأسيس عبارة عن إمارات وهجر متفرقة ومتناحرةً فيما بينها يغزو بعضها بعضًا، أصبحت بفضل من الله ومنّة بعد التأسيس وفي أكناف حكامها من آل سعود دولةً موحدة مترابطة الأرجاء تتسمُ بالمحبةِ والتآخي والُلحمة الوطنية بين أبنائها، مما سمح بالتالي إلى الالتفاتِ لتطويرِ البنى التحتية وتحسينِ أوضاع الشعب الاقتصادية والمعيشية، ليصبح بذلك يوم التأسيس هو ذلك اليوم الذي رسم ملامح وكيان دولة عظيمة ومُؤسسًا لمسار واضح في تاريخها وتاريخ أبنائها، ويكون أولى محطات المجد والسُؤدد والازدهار، وتحقيق العدالة المجتمعية عبر أجياله المتلاحقة ملهمًا الآخرين للعمل على الاستفادة من تجربة السعودية العظمى عبر التاريخ.
وتحتفل المملكة تحت شعار «يوم بدينا»، وسط كلمات من القلب يطلقها كافة المجتمع ابتهاجا بهذه المناسبة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، منذ العام 1443هـ، لتكون مناسبة مهمة يحصل فيها كافة القطاعات على إجازة رسمية ويتم فيها إقامة الاحتفالات وإلقاء الكلمات، في حق من قام بتأسيس هذه الدولة الغنية برجالها الذين رفعوا رايتها عاليا، ترفرف في الآفاق.
ومن هنا يتأكد بأن يوم التأسيس يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله- على ترسيخ العمق التاريخي لهذه الدولة واستحضار صفحات التاريخ المضيء، وما يحفل به تاريخنا من أحداث ووقائع تشكل ملحمة بطولية، سطرها أبطال وطننا الغالي على هذه الأرض الطاهرة، بداية من الدولة السعودية الأولى، مروراً بالدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى مملكة اليوم والمستقبل.
وختاما فيا بلاد الخير يا أرضنا الحبيبة كل عام وأنتي بألف خير بمناسبة "يوم التأسيس" الذي نفتخر به جميعًا ونسترجع فيه أمجاد الماضي
ويقول خادم العلم والتعليم لأكثر من 35 عاماً / الأستاذ طلال بن بكر محي الدين مليباري:
يوم التأسيس اعتزاز راسخ وشامخ
( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا ) الآية .
تحتفــل المملكة العربية الســعودية بمناســبة "يوم التأســيس"، وهو اليوم الذي أســس فيــه الإمــام محمــد بــن ســعود الدولــة الســعودية الأولى في العام (1139 هـ / 1727م)، بما يؤكد على ر ســـو خ هـــذا الوطن العظيـــم، يوم التأسيس ذكرى وطنية وفخر للمملكة العربية السعودية؛ يستحضر من خلالها الأحفاد.
تضحيات الآباء والأجداد، وما كابدوه من تحديات في سبيل بناء وطن وبما يؤكد على رسوخ هذا الوطن العظيم، وتاريخه المجيد الممتد منذ أكثر من ٣٠٠ عام .
يوم يحمل في طياته قصة أمجادنا وقيمنا.
نعتز بهذه المناسبة الوطنية العميقة في معناها وفي أثرها العظيم في نفوسنا كمواطنين ونفخر باستمرارية البناء والتوحيد والتنمية في كافة المجالات.
ثلاث قرون من عزّ ومهابة
ثلاث قرون وما فيها غرابة
ثلاثة قرون مضت، كانت مليئة بالإنجازات التنموية في السياسية والاقتصاد والصحة والعلوم والثقافة والمجتمع، وغيرها من المنجزات التنموية التي كانت محل اهتمامات قادتنا منذ يوم التأسيس وحتى يومنا الحاضر، خاصة في ميدان التعليم، الذي بدأ من المساجد مرورًا بالكتاتيب، وصولاً إلى المدارس الرسمية، والجامعات الحديثة المتقدمة، مدعومة بأفضل الأساليب والوسائل التعليمية، وفقًا لأحدث معايير التعليم والتدريب الدولية؛ لإيمانهم بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية الوطنية، والتقدم. مما جعلنا نعيش اليوم في نهضة شاملة مكنت بلادنا المملكة العربية السعودية، من التربع على أعالي القمم العالمية على مختلف الأصعدة.
تحت سماؤك حلمت بأجمل مستقبل وعلى أرضك حققت أجمل أحلامي،سنظل نحتفل بيوم المجد طوال العمر وان مر ألف عام ستبقي في القلب عشقًا يا أغلى الأوطان
كُل عام والسعودية تعانق السماء مجدًا وفخرًا وعزًا
اللهم احفظ بلادنا وحكامنا وشعبنا العظيم
اللهم أدم علينا ديننا وأمننا واستقرارنا ..
*وعن التأسيس يقول م. رائد عبدالله سمرقندي* :
سيظلُّ يوم تأسيس الدولة السعودية الذي يوافق 22 فبراير من عام 1727 م مصدر فخر بتاريخنا العريق ، ثلاثة قرون مرِّت وانقضت أيامها، لكنها تحلو وتعلو وتتجذّر في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، رجال حملوا الراية بكل بسالة وسطروا البطولات لتوحيد وتأسيس هذا الكيان العظيم شعارهم القوة والشجاعة والاقدام ، والاحتفاء به سنويًا يجسد الوفاء الذي لا نعرف سواه في هذا البلد المعطاء واعتزازاً بقادتنا وتضحياتهم و تأكيداً على الحب والولاء لقادتنا ومملكتنا.
لقد وضع يوم التأسيس أسس الاستقرار والنهضة والتحول نحو بناء الدولة والتي ننعم بخيراتها اليوم، وما زلنا وسنظل نحافظ على قيم التأسيس حيث نمضي في هذا العصر باستراتيجية واضحة نحو رؤيتنا ٢٠٣٠ التي وضعها ملهمنا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ويتفانى الجميع كلٌّ من موقعه ومنصبه وعمله في تحقيقها لتقودنا إلى عهد جديد من القوة والتمكين وننطلق نحو العالم والعالمية بعد توحيد الأرض والإنسان لنحتفي بالمنجزات الكبيرة التي تحققت وستتحقق بإذن الله ثم بقدرات أبناء هذا الوطن وفي ظل قيادتنا التي لا تعرف إلا التضحية والعمل الدؤوب.
*ويقول المواطن عبدالرحمن عبدالله يوسف*:
إن يوم تأسيس المملكة العربية السعودية لذكرى خالدة لكل مواطن سعودي يعيش في هذا البلد المعطاء بلد الإنجازات في كل المجالات وبالذات الإقتصاد والتجارة لهو دليل على مكانة المملكة الاقتصادية حيث تحتل السعودية المرتبة العشرين مابين دول الإقتصاد التجاري وهذا يدل على مدى قوة الإقتصاد السعودي وتَشرُف حُكامها بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين وهذا لمكانة المملكة المرموقة وتشريفها على خدمة الحرمين الشريفين والذى قام به حكامنا منذ القدم.
وأسأل الله أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
*ويقول المواطن م/ محمد صالح الثبيتي*:
يوم التأسيس هو يوم مجد وفخر للأجداد الذين قاتلوا من أجل هذا الوطن، يوم العزة والكرامة. كلّ عامٍ وأبناء المملكة العربية السعودية بألف خير، كلّ عامٍ والوطن السعودي الحبيب بألف خير، مبارك لكم جميعاً ذكرى التأسيس العظيمة. في يوم التأسيس السعودي 2024/2/22 م .
نرفع أكفّنا إلى السماء ندعو الله بأن يبارك لنا في هذا الوطن.