الكاتب والمرشد السياحى عبدالله عبدالهادى .
رئيس قسم السياحة بصحيفة شبكة نادي الصحافة الالكترونية بالمدينة .
الإرشاد السياحي من أسمى وأجل وأجمل المهن التى يتجلا فيها الإبداع الانسانى في ابراز جمال البلد وامكاناته الحضارية وتاريخه التليد والعريق الموغل في الماضى المجيد والحاضر المشرق و الجميل لانه يبرز الأرث الثقافى لجيل الأباء والاجداد وامكانات البلد من اثار ومعالم طبيعة وصناعية ما كانت في الماضى، الذى هو امتداد للحاضر، و قاعدة الأساس الذي يُبنى عليه الحاضر المزهر . .
وهذه المهنة الجميلة تتعرض لبعض الضغوطات والصعاب والتحديات مايخص المرشد السياحى نفسه ؛ من صقل موهبته بالعلم ، والممارسة العميلة للارشاد السياحى، وماهو خارج عن ارادته أو تحديات خارجية مثل : .
- عدم شعور المرشد بالأمان الوظيفى . .
- عدم حفظ حقوق المرشد الماليه أو المعنوية .
- عدم شعور المرشد السياحى بالأمن الشخصى، أو الحفاظ عليه من أى اعتداء خارجي لفظى أو جسدى من قبل بعض السائحين أو قائدى الباصات، وخصوصا قائدى الباصات وممارساتهم ضد كل ما هو سعودى. .
ومثل بعض التحديات دخول شركات النقل الخاصة علي خط الإرشاد السياحى وانها عندها رحلات علي الاثار والمعالم السياحية في البلد. .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل السائقين هم أنفسهم المرشدين ؟! وذلك يخالف قرار وزارة السياحة أن السائق لا يكون هو المرشد السياحى نفسه. .
وهذا مخالف للوائح وزارة السياحة التى نشكرها على مجهوداتها ، ولكن مانرجوه منها لخدمة أبناء الوطن الراغبين في الإلتحاق ببرامج الارشاد السياحي لخدمة الوطن مع ثورة السياحة في ارجاء المملكة لمواكبة رؤية ٢٠٢٣ أن تولى جهد أكبر واوسع في سبيل الارتقاء بالسياحة وبالمرشد السياحى نفسه ؛ من اعطائه دورات مجانية في طريقة القيام بالارشاد السياحى ودورات محتوى في الأثار والمعالم في مختلف مناطق ومدن ومحافظات وقرى الوطن التى يقوم بالارشاد بها ، وهذا كله نرغب ان يكون مجاني من الوزارة بدل ما يكون بمقابل مادى يدفعه المرشد السياحى لكى يحصل على الرخصة التى تخوله في العمل بالارشاد السياحى . .
ونحذر من ضياع مجهودات المرشد السياحي المجتهد بعد مسيرته التدريبية الطويلة من التعب والجهد النفسى والفكرى والجسدي والمالى يدخل علي خط الارشاد السياحى من لا يفقه في الارشاد السياحي شئ ، ويعمل في المجال وهو لم يحصل على رخصة الإرشاد . .
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
