الاربعاء, 06 سبتمبر 2023 01:27 صباحًا 0 355 0
"غصن من الجنة"

"غصن من الجنة"


بعد مقالتي الأولى بدأت أعمل للبحث عن موضوع مقالتي الثانية أصبحت أترقب الأخبار وأحاديث الساعة باحثة عن فرصة أقتنصها للعمل على مقالتي القادمة 
ولكن!!!
طيلة هذا الوقت كان الموضوع أمامي لاينتظر سوى أحرف وكلمات وجمل تُرتب بشكل يصل إلى القلب كشعلة حُب قذفها عاشق ليصيب به قلب محبوبته  
أردت أن أكتب عمّن أفنت عمرها وشبابها وحتى في كبرها لكي تكون سند لي و لأخوتي وعُكازاً بعد الله .
 ليست المرة التي أكتب فيها عمن كانت الجنة تحت أقدامها لكن في كل مرة كانت تخنقني العبرة تجاه هذا الموضوع ولا أستطيع كبح دموعي أو مشاعري تجاهها 
لا أعلم من أين أبدأ وكأنني أمام بحر هادئ جداً ولكن هُناك الكثير والكثير في أعماقه لم أخشَ يوماً من مصارحتها عن اخطائي وذنوبي ، لم أُجبر  يوماً على انكار ذنباً اقترفته من ورائِها لم تكن ذلك الناصح المُنفّر . كنت أذهب إليها مُحملة مُثقلة مليئة ؛ وأخرج خفيفة كريشة هبت عليها نسمة هواء وجعلتها تطير في سماء صافية بلا توقف 
أعتدت على تسميتها في مواقع التواصل الإجتماعي " غُصن الجنة" وفي اعتقادي أنها كذلك هُناك مقولة شهيرة لنزار قباني يقول "لاتخشى الارتباط بامرأة قوية لعلها تكون جيشك الوحيد"
وفعلًا أمي هي جيشي الوحيد 
لعل أبلغ وصف يُقال فيها هذا البيت النبطي من الشعر  " طاهره تلبس من العفّه قلايد
كن زمزم خالطينه مع دماها" 

وأنا في محاولة أختيار كلمات الختام طرأ في بالي تعليق المعلق الكروي  علي الكعبي آنذاك في بطولة دوري اسيا سنة 2017 عندما قال " وهنا سأسكت قليلاً احتراماً وتقديراً" وأنا كذلك سأختار الصمت احتراماً وتقديراً لهذا الملاك الطيب .


الكاتبة / أمل الشريف

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

غاليه الحربي
المدير العام
المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

شارك وارسل تعليق