غِيابٌ وعِتَابْ ..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

غِيابٌ وعِتَابْ ..

للشاعر /
عمر بن عبدالعزيز الشعشعي 


مَسَاءٌ كَيْفَ أَرَدَاهُ الْغِيَابُ
وَهَلْ يَأتِي الْرَّجَاءُ أمِ الْعِتَابُ؟

وَلِيَّ قَلْبٌ تَلَظَّى مِنْ حَنيِْنٍ
وَأهْلَكَهُ التّوَاجُدُ وَانْتِحَابُ

صَبَرْتُ وَصَارَ  مُرٌ لا يُطَاقُ
وَقَدْ عَظُمَ التَّوَجُّدُ وَالمُصَابُ

أُسَلِّي النَّفْسَ كَي أَنْسَى هَوَاهُ
وَإذْ قَلْبِي يُمَنِّيِهِ الإيِابُ

لَيَالِي الْعَاشِقِيْنَ تَطُولُ سُهْدًا
وَشَوْقاً فِي النَّهَارِ لَهُ عُبَابُ    

فَمِنْ أَمَلٍ  يُمَزِقُهُ الْمَحَالُ
وَهَلْ يَبْقَى المَرَامُ لِمَنْ يَهَابُ؟

يَمُوتُ الصَّبُ بَيْنَ الْنَّاسِ حَيًّا
وَيَنْعَمُ مَنْ شَقَاهُ وَلَا يُعَابُ

وَمِنْ عَجَبٍ رَأَيْتُ الْقَلْبَ يَشْقَى
بِمَنْ نَهْوَاهُ لَيْسَ لَهُ حِسَابُ

وَلَنْ تَنْعَمَ بِوِدٍ صَاْرَ قَسْرَاً
أَ جَدْبُ القَفْرِ يَرْوِيهِ  السَّحَابُ؟

وَيَشْكُو الْقَلْبُ بَعْدَ الفَظِّ قَهْرًا
فَلَا جُرْحٌ يَطِيْبُ وَلَا جَوَابُ


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  275 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة