هشام الخيبري/ خيبر
خيبر مدينة الحصون و القلاع.جزء نفيس من تراث المملكة،اشتهرت خيبر بحصونها وقلاعها،وتعني خيبر وجمعها (خيابر) الحصن بلغة الأقوام السامية التي سكنت خيبر قديماً. وكانت زيارتي لأحد معالم خيبر التاريخية "قرية بشر الاثرية" مع المرشد السياحي عثمان السويكت تحدث عن حصن القموص "مرحب" الذي يقع في وادي الزيدية بالكتيبة وفي عام 1341هـ عين الامير محمد العميل محافظ لخيبر في عهد الملك عبدالعزيز ال سعود .
امرالامير محمد العميل أهالي قرية بشر. بترميم حصن القموص وتحسين وضعة ومن الاسواق الموجودة في قرية بشرالتاريخية سوق الرحبه و سوق السحيل الاثرية ومن ثم انتقلنا إلى معلم اخر تاريخي في قرية بشر مسجد الشريف الاثري . الذي تأسس في عام 1360هـ بعد ان انتقل اهالي قرية بشر من القرية القديمة إلى الحديثه وتم بناء المسجد على يد ثلاث قبائل من أهالي خيبر " قبيلة الشمسي و قبيلة السعداني و قبيلة القائدي" .
وأول مؤذن لمسجد الشريف. الشيخ سعد القعيس وثاني مؤذن لمسجد الشريف الشيخ عبدالله بن حمد القحيم وثالث مؤذن لمسجد الشريف الشيخ عبدالرحمن القائدي
واول إمام لمسجد الشريف الشيخ أحمد الخطيب السعداني وثاني إمام لمسجد الشريف الشيخ حامد أحمد النوبي وثالث إمام لمسجد الشريف الشيخ صالح بن حسن غوص .
ويمتاز مسجد الشريف بطول المؤذنة عند ارتفاع صوت الاذان كل أهالي القرية يستمعون ويدعوهم للصلاة ومازال جميل المسجد بلونه التراثي