*أهمية الفحص الطبى على المخدرات قبل عقد النكاح*
إن الحمله الشعواء والكبيرة التى تقوم بها مكافحة المخدارت فى مملكتنا الحبيبة المترامية الأطراف على جميع المهربين ، والمروجين ،و المتعاطين للمخدرات حملةُُ لا هوادة فيها ولا رحمة وذلك لحماية المجتمع السعودي وكل مقيم فيه من هذه الآفة الفتاكة التى لا ترحم من يتعاطاها (فلا تبقى و لا تذر )كل من فيها ، ويحوم حولها من قريب أو من بعيد..
و لقد اتضح للعيان، و بان ، بأن من بعض القليل من اسباب الطلاق في المجتمع قد يكون من تعاطي أحد الزوجين للمخدرات . و لهذه الأسباب أتمنى أن يتضمن الكشف الصحي عن المتعاطي للمخدرات أياً كان نوعها في الفحص الطبى لكلا الزوجين قبل عقد النكاح مع ملاحظة و مراعاة من يادأخذ منهما ادويه معينة فيها شيء من المخدر الموضعي للجسم وما شابه ذلك لدواعي العلاج لفترة زمنية محسوبو ، و معلومة .
و نستنتج مما سبق ما يلي :
- تبيان ، مالم يكن يبان الا بعد الزواج فلا فائدة عندما ( كل شئ ينكشف و يبان ) لتعاطي إحداهما للمخدرات فيحدث الطلاق وتُهدم الأسرة ويضيع الأبناء بعد الإنفصال .
- فالذى يريد زواج سليم عليه أن يسلك الطريق السليم من (أوله )و الإبتعاد عن كل ما يُعكر صفوه في( أخره).
- و إن الجيل الصالح نتيجة من استثمار زواج سليم، لمواطن سليم و مواطنة صالحة، و سليمة كذلك . فاالأب ( راعى ومسؤول عن رعيته )و الأم كذلك فهي راعية و (مَدرَسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ).فان المواطنة في وطن لا نحميه جميعاً لا نستحق أن نعيش فيه .
الكاتب /فيصل سروجي