الاجتماع الثاني لوزراء التنمية لمجموعة العشرين هو منصة لتعزيز أوجه التعاون لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030
الاجتماع الثاني لوزراء التنمية لمجموعة العشرين هو منصة لتعزيز أوجه التعاون لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030
__________
إندونيسيا/ جديد حكمي
______________^
تشارك المملكة العربية السعودية في اجتماع مجموعة العشرين الوزاري بشأن التنمية، الذي يُعقَد في جزيرة بيليتونغ بإندونيسيا في الثامن والتاسع من سبتمبر الجاري، حيث يرأس وفد المملكة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع وزراء التنمية بمجموعة العشرين، لبحث سبل التنسيق وتعزيز التعاون للمضي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ومراجعة التقدم المحرز في الخطط والالتزامات المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الأول المنعقد بمدينة ماتيرا بإيطاليا العام الماضي.
وتعليقًا على مشاركته في الاجتماع، أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، التزام المملكة بالتعاون مع المجتمع الدولي في تقديم حلول عملية تمَكّن الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء من إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف معالي الوزير “نتطلع باهتمام بالغ أن يسفر هذا الاجتماع عن تعزيز مستوى التقدم في خطة التنمية المستدامة، وتقوية الأنظمة العالمية؛ والتعاون من أجل تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية العامة، وتمكين التحوُّل الرقمي الشامل، وحماية الأمن الغذائي والطاقة العالمية، إضافة إلى ابتكار تقنيات فعالة لحماية البيئة والاستثمار في الطاقة الخضراء”.
وسيُبرز وفد المملكة المشارك في الاجتماع التزام المملكة الراسخ بدفع عجلة التنمية المستدامة، محليًا وعالميًا، من خلال سعيها الحثيث نحو تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، في موعد يقترب فيه العالم من موعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030.
وسيسلط الوفد الضوء على الأهداف التي حققتها المملكة على صعيد النمو الاقتصادي المستدام، والرفاهية الاجتماعية، والاستدامة البيئية، والتحول الرقمي الشامل، والحفاظ على أمن الطاقة العالمي للوصول إلى طاقة موثوقة ومستدامة، بما يتماشى مع “رؤية السعودية 2030”.
وأشاد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، بجهود الحكومة الإندونيسية في تنظيم نسخة هذا العام من اجتماعات مجموعة العشرين، وقال معاليه: “نتطلع إلى تعميق العلاقات مع شركائنا لتعزيز التعاون العالمي في إطار مساعينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.