شبكة نادي الصحافة السعودية_سناء حكمي(جيزان).
منذ أن هبطت طائرته إلى مطار الطائف في الساعة 11 ظهر أمس، حتى الساعة الواحدة فجراً، تابع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على مدى 14 ساعة متواصلة سير الأعمال والعروض والفرق المشاركة، وشاهد البروفات التي تستبق افتتاح سوق عكاظ التاريخي هذا المساء، كما رأس ثلاثة اجتماعات، والتقى الوزراء والسفراء ضيوف سوق عكاظ.
وجنّدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كبار مسؤوليها لمتابعة الأعمال الميدانية في سوق عكاظ الذي أسندت مهام إدارته بأمر من خادم الحرمين الشريفين، إلى الهيئة قبل 10 أشهر.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان؛ بالعمل المتميز والاحترافي والجهد النوعي المبذول من مختلف القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في السوق، وثمّن عالياً شركاء الهيئة من القطاعات الحكومية في محافظة الطائف، مؤكداً أنهم سبقوا جميع الجهات في تقديم الأعمال المتميزة والفريدة.
وفي أثناء تفقده المعارض ولقائه المنظمين وجّه بضرورة أن تكون جميع الأعمال منضبطة ومتماشية مع تقاليد وعادات وقيم وطننا ورجاله الأوفياء، متوقعاً أن تشهد دورة عكاظ حضوراً كثيفاً من مختلف شرائح وأطياف المجتمع.
وأصرّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على زيارة جميع الجهات المشاركة، وكذلك شاهد بروفات حفل الافتتاح كاملة والتقى المخرجين وفريق العمل والفنيين، وكان يردّد للجميع لا نريد مفاجآت، هذا العمل المميز يجب أن يظهر للناس، كما رأيته الليلة، من حيث الدقة والرؤية والإبداع والتفرد.
وقال الأمير سلطان بن سلمان؛ مخاطباً الحضور: إن مكانة المملكة العربية السعودية، وثقلها في العالم يجعلانا مطالبين بتقديم أفضل وأرقى العروض، واليوم العالم ينتظر أن يرى ما سيحدث في هذا السوق من فعاليات وبرامج ورؤى هي ثمرة جهود الدولة بأكملها ممثلة في مختلف الوزارات والمؤسسات والمواطنين طوال عام كامل، وما سيشاهده العالم اليوم عبر محطات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد هو ثمرة هذا الجهد.