يابلادي واصلي
الكاتب/ لافي هليل الرويلي
شبكة نادي الصحافة السعودي
الجميع ينتظر الميزانية العامة للدولة بشغف و سرور و ليس أكبر دليل على ذلك الا اعلان مجلس الوزراء إعفاء الدول العالم الرابع من الديون أعلن مجلس الوزراء اليوم، إعفاء الدول الأقل نموًا من ديون فاقت قيمتها 6 مليارات دولار، مؤكداً تعاون المملكة الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه الجميع من أمن واستقرار وتنمية
فالحمدلله على فضله ورزقه و كرمه يرزق من يشاء بغير حساب ، لقد تعهد البارئ عز وجل لابن آدم بالإحسان أنفق ينفق عليك ، وكما أمر الملكين بالدعاء في كل صباح "اللهم اعط منفقاً خلفاً"
إن مانشهده من أرقام تسر الناظرين لم يأت إلا بتوفيق الله وبركته ثم بمن أجاد فهم العالم الإقتصادي و مسايرة التجارب الناجحة في العالم الحديث من دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة و العملاقة و متابعة سير عملها و تطويرها و التقليص من بعض المصاريف و المميزات المالية الغير ناجعة و الغير نادرة في هذا الزمن ، والتشجيع للشركات العالمية الكبرى بالإستثمار في ربوع بلادنا وعمل التسهيلات للمستثمرين ،
لقد أثبت ولاة أمرنا أن القوة في الأداء يتولد عنها القوة في النتائج و القوة في النتائج يتولد عنها البيئة و المناخ المناسب لجذب رؤوس الأموال ، الحمدلله على فضله و منته و تكرمه على هذه البلاد ،
لقد على شأن بلادنا بين الدول عندما أعلن الملك أن ثوابت المملكة العربية السعودية لن تتغير في دعم الأمم المتحدة للدول الفقيرة و برامجها المعتمدة ،
لقد سعى الظالمون لإرباك موقع المملكة الإنساني و الإقتصادي و المهم في مكافحة الجريمة المنظمة و الإرهاب و لكن الله أبى و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ،
فالمملكة بإعلانها هذا التبرع السخي على فقراء الدول ومن يسكنها من أغنياء وفقراء دليل على قلبها الكبير الذي ينبض بتعاليم الإسلام السمحة من إنظار المعسر و التصدق على الفقير و سيكون له عند الله مكان و في قلوب الأصدقاء الصادقين موقع و محل تكبير وإجلال ،
لا اله الا الله كلمة في خفاقنا الأخضر ولانرجو من أحد منة ولا أجراً إلا من الله الذي عنده الأرزاق . كتبه لافي هليل الرويلي