الجمعة, 22 يونيو 2018 06:12 مساءً 0 279 0
وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ دعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه بجمهورية أفغانستان الإسلامية لتمديد المصالحة مع طالبان تأتي في إطار حرصه على حقن الدماء واستدامة الأمن والاستقرار
وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ دعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه بجمهورية أفغانستان الإسلامية لتمديد المصالحة مع طالبان تأتي في إطار حرصه على حقن الدماء واستدامة الأمن والاستقرار
فارس الفهد قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ : إن دعوة الملك الصالح والإمام العادل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ يحفظه الله ــ لأشقائه بجمهورية أفغانستان الإسلامية لتمديد المصالحة مع حركة طالبان تأتي في إطار حرصه ــ أيده الله ــ على حقن الدماء واستدامة الأمن والاستقرار، وترسيخ قيم التسامح والمصالحة بين الاشقاء في أفغانستان، مشيراً إلى أن هذه الدعوة تجسد سياسة المملكة الراسخة والحصيفة تجاه مجمل القضايا التي تهم المسلمين في العالم ، وتساهم في توثيق روابط الأخوة فيما بينهم ، وتسهم في نبذ الفرقة والاختلاف اللذين يسببان الحروب وإزهاق الأنفس ، ونشر الفوضى والدمار. جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للأشقاء بأفغانستان لتمديد الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك وترحيبه بهذه الخطوة ، وتأييده لها وأمله بتجديدها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني. وأوضح معاليه أن هذه المبادرة والدعوة الكريمة نابعة من قلب ملك يحمل كل الحب والوفاء لإخوانه في جمهورية أفغانستان هذه البلاد العزيزة على قلب خادم الحرمين الشريفين والتي عانت طويلاً من ويلات الحروب التي راح ضحيتها آلاف الأنفس المعصومة، كما تعكس عنايته ورعايته لمصالح إخوانه والحرص على ما يجمع شملهم ، ويوحد صفهم تجاه كافة التحديات التي تحول دون تحقيق السلام للشعب الأفغاني العزيز . وجدد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ التأكيد على أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ـــ كانت ، ولا زالت رائدة في نشر الأمن والسلم ، ودعم كل ما من شأنه تعزيز قيم التسامح والمحبة بين الشعوب في مختلف دول العالم، ولاسيما الأشقاء في الدول الإسلامية منها، مبيناً أن المملكة ظلت عقوداً تبذل الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على الأمن ونشر السلم الدولي والتاريخ شاهد وحافل لها في هذا الصدد ، ولا ينكر ذلك إلا من جانب الصواب والحق. وأختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ــ تصريحه ـــ بسؤال الله أن يديم على جمهورية أفغانستان الأمن والأمان ، وأن يوفق الأشقاء فيها لما فيه عز ورفعة بلادهم والمحافظة على أمن وسلامة شعبهم ، كما سأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين كل خير، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقراراها.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

فايزه عسيري
محرر صحفي
محررة وناشرة بشبكة نادي الصحافة السعودي

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

أخبار مقترحة